.
.

أيُّهَ المحرم على قلبي
بيننا تسعٌ وتسعون انثى
تعرفني لا أجيد عبور الزحام بمفردي
ثم اني لا اريد
جرّعتني كأس المرارةِ الف مرة
حاشا وكلا ان تزيد
خائنٌ لايفقه من الحب شيئاً
دمت في بعدٍ أيُّهَ البعيد
ذنبي بأني توهّجت لما
رغبت بي دون البقية
زهدت عن الفٍ اليف
سواكَ، ماكنت سويّة
شُرعي بايَنت جهتي
صغت للريح تركتني
ضليلاً أعتلي سفني
طويت رموز خارطتي
ظننت الحب بوصلتي
علمت بأنني أغرق
غرقت ببحرك الضاحل
فلا ويحٌ ولا عتبٌ
قليل انت عن ويحي
كثيرٌ ان أتى عتبي
لَعمرُك انني أخشى
مزاحاً يحتوي لقياك
نذرت الأمس ان ابقى
هُزمت ولم أعد اخشاك
ولتصبح التسع وتسعون صفراً
يصعب عليّ اليوم أن القاك


.

تحياتي

باهرة يا صوفيا

كيف حكمتِ الفكرتين

فكرة النص و فكرة الأبجدية

جميل و فاتن هذا الإبداع

بالتوفيق و فالك التقدم

الغالية إيـف
مرورك اسعدني كثيراً

شكراً لهذا المرور الجميل

هُزمت ولم أعد اخشاك

عجبني المعنى نعم نحن نعرف الطريق الصحيح بعد الخساره
أحيانا الخساره هيا فوز لكن لا نعلم إلا بعد فتره من الزمن

يعطيك العافيه
القراءه لكِ ممتعه

تتراقص هنا أحرف الأبجديه باحتراف عالي

صوفيا أبدعت في بناء الحرف والمعنى هنا

بالتوفيق وفالك الفوز


فائق التقدير