رغم أني ما زلت في عمر الثلاثين
إلا أنني دائمة الشعور أنه لا وقت لديّ
ليضيع في اللاشيء
صدري ممتلئ بحب التحدّي والتعلّم دائمًا
دائمة الشعور أني أفلت من يدي عمرًا يكفي
لإتقان تكملة قصّ والعزف والحب..

أن تدخل بيت أحدهم"بنعل " متسخ ،
خير من أن تدخله " بلسان" قذر!
فكل القذارات تزول
إلا قذارة اللسان
فيجب إزالة مصدرها
لذا، إذا لم تستطع أن تحفظ لسانك
فحاول أن تحافظ عليه…

أحيانًا يرتفع لديّ الشعور بـ" المسئولية"
حتى أوشك على الإصابة بـ " التسمم الحسي "
أما حالة النقيض،،
فتبدأ فور ندمي على
ذلك الارتفاع غير المتكافئ
ولم أصل للوسطية بعد…

قد نحاول
خداع أنفسنا عندما نقول:
نحن أصحاب قلوبٍ بيضاء
بينما الحقيقة
في داخل كل منّا قلبين:
أحدهما أبيض هو لمن نحب
والآخر أسود لمن يؤذي من نحب

تتضخم التفاهات
على وسادتي ليلًا
وتصبح التفاصيل الصغيرة
العابرة في يومي
منعطفات هامة
على طرقات الأرق..

في زحام الأشخاص الافتراضيين
نتوه
وبقفزات أصابعنا على لوحة المفاتيح
ننسى شكل خطوطنا على الورق
ومع تداخل أصوات الآخرين
تذبل حبائلنا الصوتية
نفقد أنفسنا وسط ال**** العنكبوتية المزدحمة
نستوعب نصف حكايا من هم حولنا…
نستمع إليهم بنصف أذن
وننظر إليهم بنصف عين
ونجيب عليهم بنصف إجابة
ونعود لاهثين إلى ماراثون العالم الافتراضي
أجسادنا هنا
وعقولنا هناك…