مــو بس أحبه أنا وهـواه
أمـوت أنا فيــه وحيـاء بـه
متى بشوفه ومتــى بألقـــاه
وأكحــل عيونـــي و أهنـــابه
الشـوق يذبـح وأنا مقــواه
غصني ذبل واللَّـه بسبابه
جيبوهـ عندي غصب ابغاه
مشتـاق أنا لــريحه ثيـابه

أنَا الشِّعِرْ.. لَوْ تِشُوْفُوْنِيْ قِلِيْل الْكَلامْ
يَامَا تِفَيَّيْت فِيْ ظِلّ السِّكُوْت النِّدِيْ


وِاللَّى جَعَلْ أسْمِيْ لْغَيْرِيْ مَحَطّ اهْتِمَامْ
مَا نِيْ بْمِهْتَمّ لِلَّى مِنْ وَرَايْ يْعَدِيْ

.

عَجِبتُ مِنَ الأَيّامِ كَيفَ تَقَلَّبَت
بِـنا فَتَفَـرَّقنـا كَـأَن لَـم نُجَـمَّـعِ !

.

مافيه الا انتي معا قلبي نديم
اي نعم و الليل مثلك والسهر

الزهر والغيم وذعذاع النسيم
حملوني من ولعهم بك خبر

قالوا انك شوق بعيوني مقيم
وانتي الالهام طاروق وشعر

وَكلُّ النَّاس يا أُمَّي مِياهٌ
وَوحدَكِ زمزمٌ يروِي فؤادِي

صَبَّحتُهُ عند المساءِ فقالَ لي:
تَهَزا بقَدري أَم تُريدُ مِزاحًا

فأَجبتهُ: إِشراقُ وجهكَ غَرَّني
حتى تَوَهمتُ المساءَ صباحًا.