أصبحت لا أحب كثيرا الخوض في مفاهيم تخص القصص
ولكن تلك ليست قصة ..
بل مقال يحكي قصة ..

مع انها لا تميل للذاتية
بقدر المكان ...
الأمر مختلط ..

او قد تميل اكثر لكونها مقدمة
لرواية فنتازيا ..
ومع ذلك لن ابقي هناك

فتلك الثورة اصابتني بالشك
في فلسفة الظل ..

فالأخلاق والعامل النفسي لا يتجزآن ..

فكما قال ابن حزم

ليست بين الفضائل والرذائل ولا بين الطاعات والمعاصي
الا نفار النفس وأنسها فقط ..

فانعكاس ما أنت عليه لا يمثل سوي نفسك
وما ارتضت أن تميل له بموجب الرغبة
ومقدار الإيمان هو المتحكم في ميل الفرد ..
والاستشعار النفسي هو الذي يميز بين الفضيلة والرذيلة ..
ليؤسس لدار أخلاقك من عدمها
ومن هنا تنطلق الحقيقة خلف كل فرد
فإن كان الهرب وسيلة للتخفي من حقيقته
فالغضب يبرره ..
وبالتالي يبرر ما اصبح عليه العالم في قصتك

وأصبحت النجاة هو المكسب الوحيد
وبالتالي كل ما يليها ليس سوي اضغاث أحلام ..
لأن العامل الأخلاقي غير كافي للصمود ..

أنت تميل كثير للبحث داخل خفايا النفس
وهذا بحد ذاته مختلف ...

وان اختلفنا في الرؤي
لن نختلف علي تميزك ..
كل التقدير