النهايات غالباً تفسد استغراقنا

فمعذرة يا قارئتي اللطيفة أن قطعت لحظتكِ

أما عن التربية فإن تعاطينا مع الأحداث العائلية يحدد مسار كل العلاقات المنبثقة منها

لذا تتحول الأخطاء إلى خطايا عظيمة

كان بإمكان الجدة أن تهوّن الأمور لتستقيم الحياة

لكن خيال الكاتبة الله يهديها جرفتهم إلى هوّة التفكك الأسري و العزلة الاجتماعية

صدقتِ يا ارتواء

الحمدلله على نعمة العائلة

ممتنة لحضورك البرّاق

و عليكِ السلام يا ياسمينتنا

شهادة من قلم أدبي محترف

أعتز بها و أفخر

أما عن المرّ فهذا مذاق الحياة الحقيقي

لمن لا يفهمون أن الحياة لا تستحق كل هذه الصراعات

شكرا يا عصفورة المسك

ممتنة لجميل الحضور

صباح الخير يا طاغي النظرة


النية كانت خيالية و بصراحة كنت أرغب بأن أكتب عن عالم الفضاء المجهول

لكن ما أسعفني خيالي و لا أفكاري

و لما أزف وقت تقديم المشاركة

سلّمت أمري لواقعنا و مشاكله و مخزون الحكايات التي نسمع عنها

لذا ستجدها عبارة عن مقتطفات أو مجموعة أحداث متفرقة

جمعتها بلا تعمد أو ترصد

بدأ بابتكار الاسم

ثم تداعت الأحداث من رفوف الذاكرة

أما عن وضعي في مصاف الكبار

أشكرك على هذا التشريف

أهم شي مو فجر السعيد

تخصصها طلاق و خيانة ههههه

لا أخفيك أن الأصوات التي انالها سواء وضعتني في المقدمة

أو جعلتني خارج المنافسة

لها قيمة عظيمة و منذ بداية اشتراكي في مسابقات مسك الغلا

كنت أحصل على صوت أو اثنين و أعتبرتهم وسام و شرف

مجرد أن يختار أحدكم مشاركتي و يمنحها صوته

فهذا بالنسبة لي فوز

و اختيارهم للمشاركات الأخرى هو دليل تفوق الآخرين

و هذا هو الواقع

التفاوت سواء في الأداء أو تقييم الآخرين لهذا الأداء

ليس له ثوابت

حتى في الشخص نفسه

يتفاوت أداءه في كل مرة بين صعود و هبوط

و مخطئ من يعتقد أنه سيبقى على القمة دائما


(( لو دامت لغيرك ، ما اتصلت إليك ) أو ما وصلت إليك !


من القلب أرجو لمن يستحق أن ينال استحقاقه


شكرا مديدة لك أخي المبدع دائما طاغي النظرة

و لروحك التحية و التقدير