|
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارُها وتصغرُ في عينِ العظيمِ العظائمُ البيتين يعرفها الجميع وربما يتداولها الكثير حتى على موائد الطعام ... ولكن وأنا اتأملها دائماً أجد أن الشاعر ركز على مسألة الوهن وليس الضَعَف لأن الضعف حالة قد تكون مرضية جسدية خارج إعمال العقل وإرادة النفس بينما الوهن حالة نفسية تتعلق بالإرادة والعزيمة والصبر ولله در الكاتب عندما يكتُب وفي حُسبانهِ مواضع الكلم من الجملة وليس موضع الجملة من النص لأن البعض كثيراً ما يُركز على تنميق السياق اكثر من الأتساق وهذه مُعضلة ساهمت في التقدير الخاطىء لكثير من المعاني وتركيبها في سياق الجملة . ــــــــــــــــــ سالم |
فهد بلان من الاصوات العربية الجميلة والطرب الشامي عموماً شجّي وينبع من الوجدان والحنين الى المكان والزمان وأغنية فهد بلان ( مانسيتك يا سهل حوران ) تستفز الذاكرة ولا تترك مفراً لأحداث الماضي وتُعيد أو تعود بنا الى تلك السهول والينابيع صفاء النفس ونقاء المشاعر وحميمية اللقاء يومٍ على يوم لو طالت الفرقة ما نسيت أنا يوم، ما نسيت أنا الرفقة عالبال بعدك يا جبل حوران... شرشف قصب ومطرز بنيسان .... عرسك صبايا، ولمّتك خلان..... واني غريب أسأل عن الرفقة ــــــــــــــــــ تحياتي |
أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ وكأنها دعوة مُستجابة وشعره بصداه عبر الأزمنة باقٍ يتردد على افواه الناس يقول : لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ شخصية عابرة للزمن متألق بلا حدود |
إن كان المُتلقي واعيّاً فالمُلقي يعي ذلك جيّداً وإلا لما كعبُ ابن زُهير امسك بيد النبي عليه الصلاة والسلام وبدأ لاميّته المشهورة ببيت الغزل الشهير ( بانت سُعاد ) والموقف حينها كان اصعب واكبر من مرحلة الأبتدأ أو الأقتداء فيما تقوم عليه القصيدة العربية لكن المُلقي كان على إدراك بسعة افق النبي عليه الصلاة والسلام اقول : إذا لم تنسجم هذه المفاهيم لن تبقى في بقاع الحسُّ جمالاً تلتقطهُ الأذهان وتحتويهِ مدارك العقل تمنيت أن نعود الى ذلك الزمن الراقي علوّاً في المقام وسموّاً في الأفهام . سالم ـــــــــــ |
كلما كان المُتحدث سهلاً ممتعاً كلما كان المُنصت شيّقاً مُتلهفاً وكلما تقعر المُتحدث كلما تقهقر المُنصت قيل أن احد النحويين كان له خادم وفي صباح كلّ يوم ينادي : يا غلام هل أصقعت العتاريف والغلام لا يفهم هذا فقال له : زقفيلم قال النحوي : ويحك ما معنى زقفليم فردّ الغلام وما معنى اصقعت العتاريف فقال له : اي هل صاحت الديوك او الديكة ؟ قال الغلام وانا قلت لك زقفيلم اي لم تصح والغلام اضطرَ لما ليس لهُ معنى ليقابل هذا التعقيد في المعنى ولسان الحال يقول : ليس منا من شكى علّتهِ. |
ربما يأتي الخيال بقدر الواقع وقد يحمل المزيد من الأشوق بلّ يزيد من احتمال الصورة لكن عند الشاعر الصورة اكثر دقّة وليست بالشكل الذي يخطُر على بال المُستشعر اجتهاداً فنجد الشاعر غالباً يتغزل في الطيف اكثر من غيرة بطريقتهِ الخاصة جداً . يقول بدر بن عبدالمحسن : ما اكذب عليك البارحه شافوك رعشة هدب لفته البارحه شافوك في النوم الذي عفته وماحد ٍ يقول شافك معي مره طيفك متى يكفيني من شره . |
| الساعة الآن 09:20 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا