اهلا بك لا اعرف انرت

الحقيه كلامك ورأيك حلو

ركزت على بقايا الاثر في نفوسنا ان ابتلعنا الأساءة

كثير منا لايرد وتترسب في نفسه ويبدا يحمل مشاعر سلبيه للاخر

وعدم رده يكون عجز عن الرد كما ذكرت في ردي السابق

هنا المهم الرد بطريقه ذكيه هو الحل

بس في وسط المواقف يطير الرد

لقلبك

1-على حسب الموقف ..

2- وعلى حسب الشخص ..

3- وعلى حسب نوعية الكلام اللي صدر منه ...

4- وعلى حسب مصلحتي اللي عنده ...




هذي الأربعة على ضوئها أقرر هل أرد عليه بلطف ولا أرد عليه بـالمثل ولا أتجاهله !!..ما أعرف ..!!..لأني أكذب على نفسي لو قلت راح أفعل كذا وكذا ....!!....

فـ الشغلات الأربع اللي ذكرتها فوق ...هي اللي تحدد التصرف اللي راح أتخذه ....


....

اللطف من الادب وهي من الصفات الحميدة وهي دليل على طيبة القلب ونظافته
لكن اللطف وطيبة القلب المبالغ فيها تكون نتائجها سلبيه على صاحبها
كل شيء بها الحياة لازم يكون موزون وبعتدال
حتى المحبة تكون بالمعقول
وبين الطيبة والحماقة شعره هي منطق العقل
يجب ان تتحكم بعواطفك وسلوكك
لان الاحمق مايفكر بنتيجة وعواقب سلوكه
تجده مندفع عاطفيا ويمنح الثقة لكل احد غريب او قريب ومبرراته ان قلبه طيب !!
الكثير من الناس يصف طيب القلب بانه ضعيف الشخصية لانه يتصف بعدم الانتقام ممن ظلمه والصفح عنه عند رجوعه عن الخطأ وانه لا يحب ايقاع الآخرين بالمشاكل لانه مقتنع أن الله سيأخذ له حقه
والحقيقة هي ان الطيبة ليست ضعف شخصية
بل هي من الخلاق الراقية وهي تزيد صاحبها سمو وجمال
المشكلة الأساسية ليست في اللطيبة إنما في استغلال الاخرين لهذه الصفات الحسنة

تبين الصراحة السوقي والرادح عايش حياته بالمرتبة الأولى

اما اللطيف والمهذب واللي أخلاقه عالية عايش على النكبة

مبدئيا ليس كل مُتلطف هادئ الطبع مُلتزم بـ أدب الحوار ضعيف شخصية أو قليل دبرة .. لكن أحيانا يصاحب التلطف تنازل وتغاظي وهنا لابد من مراقبة الجو العام المحيط وطبيعة الشخص المقابل لأنها تصنع الفارق في هذا
التغاضي والتهاون عن كبير سن أو عن طفل أو عن البسطاء العفويين بزلاتهم البريئة لا يقارن ب التغاضي عن متقصد وقح لايحمل بربع ريال أدب (وبرضو هنا نراعي معامل الأمان ممكن يكون شخص خطر والتصادم معه مباشرة مضر)
برضو التعامل مع العابرين مختلف تماما عن أشخاص متكررين بحياتنا سواء أقارب أو في دائرة أوسع معارف أو مكان عمل
المهم الوضع نسبي ولكل مقام مقال