ذهبت الى حفلة ...!
كنت متنكرة.. اضع ( القناع ) !
كنت مصدومة..
أنزف في داخلي..
تسرقني الذكريات ...
كثير ينظر لي، ..من هذه الفتاة؟ ذات الشعر ال....ذات العينين ال....

وذات الثوب الجميل...
وراء ذالك الجمال....حزن وألم عميق، يتكللمون معي وانا كأني مخدررة...
مخدررة...

بالذكريات..

بقصة ألمي.....!!

فجأة قررت ان اترك الحفلة..
اترك الجميع...لاذهب خارجا الى الحديقة..
اقف امام البحيرة الصغيرة..
وكان الليل...
ويا ليت ظلمة الليل تبتلع أحزاني وألمي...

اتظاهر بالابتسام...
يسألوني ، واجيب ب قناع !!
والافكار المزدحمة تغتصب تفكيري وتؤلمني...
واحاول الهروب..

الهروب...

الى اين ؟ ...

احيانا اجلس وكأنه مغمى علي..
لكن ليس مغمى علي..
مستيقظة !! وعيوني ليست مغمضة...

اتساءل واتساءل ..

واللوم اللوم يجرفني ويتعبني ويتعبني..
وتجرفني الاسئلة ....
لماذا ...لماذا حصل هذا؟ ماذا حصل ؟

كيف... ولماذا ...وماذا .....!! وانظر حولي وعيوني متساءلة...
متساءلة... أحيانا اداوي نفسي ..
واحيانا ارجع للألم... !

كأنني فقدت الذاكرة...
كأنني لست بوعيي؟

اريد ان ابكي احيانا لكن اتشجع واقول...
لا ..لا احد يستحق ذلك ! انهم يريدوني حزينة متألمة!!
لانهم ليسو بشر........
لانهم يقابلون الطيبة بالايذاء بل يستمتعون بذلك؟ اذا ما كانو بشر..ما هم اذن؟
من هؤلاء؟

تعطيهم وردة...ويقابلونك بالاذية والألم والعقاب...العقاب !!