01-03-23, 10:18 PM | #1 | |||||||||||||
وما زلتُ عابرًا
|
ربما…. كاتبا لن أكون وكما لن أكون شاعرا... ربما فقط أجد عنوانا لهذا السفر . هامسًا ربما لجزء ما خرج عني و مني ولم يك متناغما مع البعض مني ، ليقبلني - كافرا برياء الأماني – عانقت قمم الوهم ، وأصابني ذلك الخدر الذي يستبقيني فارغا إلا من بعض العجز عن يقظة تتيح لي مناصفة الوقوف مع المسير . لا أملك الأعذار ويتوجب علي الإعتذار . لمن ... و لمن ... و لمن ربما للبحر حين غازلت حورياته بعد أن انزلقت إلى أعماقه واختبأت في صدفاته . ربما للدم حين سرقت للورد منه لونه ربما للشمس حين رسمت ظلي من شعاعها خلسة ربما للوقت حين عكست عقاربه بمساءات شجن ربما للضحية حين نالت رحمتي عندما منحتها لموت منتظر ربما للطير حين أقرضني جناحه وحلقت به واحترقت ربما للحياة حين (.....) ربما للحظ الذي لازمني ولم يتركني لسوء طالع أجمل . . . . . سأتوقف قليلاً لألمس زجاج نافذتي ربما ربما ربما ربما ربما لأني كنت مني كل شيء بات غير مؤكد ويبقى التيقن وجوب الاعتذار فهل يقربني من محطة سفر ! وهل أُولد مني آخر ! لا أعلم ! وكل ما هنالك أنني أشتاقني لحدٍ تجاوز الألم. | |||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||