عندما
يذبل الإعتذار..!
وتُرهن اللحظات
على آخر لحظة من الصباح الباكر ..!
أقول :

،

،

سامحيني..!
كل ما اجتاح الصباح و بانت الدمعة بعيني ،!
المسافة ماهي لمثلك قريبة ،
المسافة حلم ضايع من سنيني ؛!
كيف تبغيني أبرر لك وأحبك ؟
حيل أحبك : (
بس أنا ضايع مع طول المسافة /
وخايف إحساسي عليك. .
وخايف أعبر عن شعوري تجاهك !!
وتسئمين الإنتظار '
من قبل ابن المدينة والصحاري ..
والغياب ولحظة الشوق العقيمة ؛
من زوايا الأمس تبحث عن فرار '
بِـ وين أروح !؟
ونصف قلبي لك حنين !!
ونصفه الآخر جروح ؛
ولو تقرِّبنا احاسيس ومشاعر
تبتعد عنا المسافة و الخطاوي !
بعترف لك …
كل شي بداخلي يعكس كياني ؛
من بريق دموعي لملقاة وجهك ..
لين يخنقني الكلام !
وتنفث الحيره دخاني /
من طهر ذاك الشعور
كانت اللحظة بطيئة . .
تستلذ دموع من نزف المحبة ؛
تمسح بكف المعاتب ؛
جرح ما كان بخطيئة . .
يرتسم وجهين رغماً عن نزيفه !!
وجه حالك يشبه الليل العتيم !
وإن تبدَّى الصبح بالنسمة العليله ؛
وجه نور !

كان لي شرف المصافحة الأولى للوحتك البلورية

ماذا أقولُ وبِمَ تُسعِفُني الكلماتُ في ورطتي
وأنا أُحاولُ وصفَ انبهاري وسعادتي
تاهتِ الحروفُ ولَمْ أستطِع لَضْمَها بسِنَّارةِ دَهشتي
لِتقولَ ما يدورُ بخاطري: الآنَ وكلَّ آنٍ أقرأُ فيه هذا الجمال
وهذا الوجع المعقودَ لواءُ شَدوِهِ بين اثنين
الاعتذار والاعتراف :
وهذا الحَرفُ تراقِصُه موسيقى نبضِك
على ضفاف البَوحِ
نصٌّ عذْبُ الإحساسِ والنبضِ
وهذا ديدَنك
بوركتَ والمداد
وكل الود والورد

أنتظرت هنا كثيراً

قرأت

أمعنت النظر في الاحرف

في الكلمات

في مابين السطور

شعرت بقلبي يتزايد نبضه حتى ضاق به صدري

وكاد يخرج من بين اضلعي

ثارت به موجة حنين

ثورة عشق هيام

احساسك المرهف يأسر الوجدان

حتى في اعترافك بالحب فية

نوع من الادمان على تلك التي سرقة

القلب الذي سطر بكلماته هذا النزف الرومانسي الرقيق

ابداع وجمال ورقي

كنت هنا بكل تواضع

دمت كما تحب دائماً

لاتطلب مني اسامح
وانت ساكن في خيالي
أقرب من جروح قلبي
واسخى من دمع همالي

كيف تتركني وتروح
وانت بالوريد تسري
والغلا عذب الروح

لا تعذر
دام مافي للعذر مكان
ودامك قدري والزمان
الي جمعنا من زمان
وانت حولي
ضارب حولي حجاب بكل مكان


والأمر ماهو بامري

مع بزوغ الفجر
تنتظرك عيوني
حامله بظلال هدبها
ما تحرك من شجوني
وتسألني النجوم بعد
مابكت لحالي من يكون الي لأجله
تسهرين
ومن تكوني؟

جاوبت
انا العاشقه الي طالبها سهرها
وهو للروح شاعرها
لا ضاق الفضا بمشاعرها

الانيق
انا فداهم
أبدعت وربي
تقبل مروري
وخربشاتي
لك ودي واكثر

هنا ترتجف الحروف خجلاً لهذا الرد الساحر ،
فلا أجدْ للبوح مهرب !
فكل كلمات الثناء لا تجدي مع هكذا مرور ..
لذا ألتمس العذر
فالصمت في حرم الجمال جمالٌ آخر
ممتن لمصافحتك كلماتي
وإحساسك بها وصلني ،
أنرتِ