ضويت سراج عمري يا حبيبي قلت أناديلك
أبيك تبدد أحزاني تسولف لـي عـن الأحـلام

معي آخر رسالـه لـك و مسباحـك ومنديلـك
ألـوِّح بـه وانـا قلبـي يقاسـي طعنـة الأيــام

هنـا كنـا و كــان البـيـت يتغـنـى بمواويـلـك
نسافـر فـي أمانينـا لـدرب ٍ مـا مشتـه أقـدام

هنـا كنـا وكـان العمـر يدعينـي وانـا آجيلـك
أشيل من الغـلا قلـب ٍ يسابـق لهفـة الأنسـام

تخيـل كيـف كنـا يـوم نتبـاعـد وانــادي لــك
تغـلا , تبتعـد لكـن تـرد مــن الـهـوى بهـيـام

على ورد الـذي حبيـت والبـس لـك أكاليلـك
و احبـك لنّـك الأوفـى بزمـان ٍ عالمـه ظُـلاّم

حبيبي , وينك الليله أنـا محتاجـه أبكـي لـك
تعبت اسمع صدى حزني يغنيني على الآلام

تـرد لــروح ولهـانـه جـداهـا بــس منديـلـك
تلوح به علـى وجـه ٍ كسـاه الدمـع ليـن تنـام

لا يعرف وقفات الحنين وذكريات الغائبين

إلا من وقفها وحيدا خالي الوفاض إلا من ذكرياتهم

كقصيدة بدأت بالبكاء على الأطلال ..

وليست تلك الأطلال بقايا مكان

بل بقايا عمر تناثرت أشلاؤه

وتحطمت مشاعرة

ولم يبقَ منه سوى ذاكرة لا تنسى

وقلبٌ ينبض

صح لسانك ياسمين