...وعندما كنت استرق النظر إليه في تلك ******..
والمطر الغزير ..
كنت اراقبه وهو يعزف معزوفة " زهرة الثلج "..

والمطر غزير....

غزير..

لا يتوقف..

وما زلت أرى عزفه تحت المطر..
" حلمتُ بزهرة الصحراء...
حلمتُ بها .. حلمتُ بالمطر في رمال الصحراء...
وحلمتُ بالحدائق في الصحراء..
وحلمتُ بالنار عندما كانت ..تُثلج...

كانت ..زهرة الثلج..
زهرة الصيف ...
زهرة الصحراء..

... .."


!

....

كم اشتقت لأوراق الخريف المتلوونة... !

...

وبتجرفني موجة كبيرة من التساؤلات والتفكير...
بطلها انه..


ماا عاد يهمني كلام الناس. ببتسم لهم وانا مش واثقة فيهم " الا في طيبين منهم .. فعلا طيبين... " = هدول مش قصة ثقة.. لكن بحب اتعامل معهم بابتسامة من قلب اكتر من غيرهم.

ماا عاد يهمني احد لو كان اقرب القريب..
حتى ما مفكرة اتزوج لاني ما عرفانة هل رح بثق ب زوجي ؟
قصدي بالثقة من نواح كتير..
هل رح بثق بابتسامته معي ؟
....


الحياة ربطتني ع شجرة وانا صامتة...
لا بدي قاوم ولا شي...
عقاب بستحقه..
بعد لما كان الشي الحلو بين ايدي ورفضته..
ايوه بستحق كون مربوطة وباستسلام..
بستحق تكون حولي النار..
بستحق كون صامتة..وما بدي اصرخ ولا شي..
مش هاممني حدا يساعدني او لا..... !

...

صباح الخير يا زهرة الثلج..

"كان هنالك خصلات من الشعر جميلة.. داكنة الشُقرى ( من اللون الاشقر)..
ذهبية كالسنابل..
ابتللت من المطر..
وخدود نزلت دموعها من المطر..
وليس بسبب تلك العينين التائهتين اللاتي تبحث عنك..
تحت المطر...تبحث عنك...ولا تتمنى ان تجدك..
لانها لو وجدتك..
ستهرب منك ....مع خصلات شعرها الذهبية..!"

لا تستهين بكلماتك حبيبي....

كل حرف بكلماتك بيترك أثر وصدى بقلبي..متل ما بتتركه أجراس الكنيسة صداه بكل الناس.... !