لم أتوانى عن حبكَ يوما
ستبقى بقلبي
ما دمتُ على قيدِ الحياة..

ما زلت أُحضِرُ جريدتَك
وأرتِّب أخبارًا تهمك
ما زلت قابعةً متعبَة..

هنا في لندن
وبالتحديد في غرفتنا
صندوق زهري..
أفتحه فأرى ذكرياتي وماضيّ
صور لمشاهد حياتي السعيدة
أعيد ترتيبها وأسرق صورة من تلك الصور التي تجمعنا ..
أمسح بأصابعي على ملامح وجهك..
أتحدث إليها وأخبرها بسر لم أبح به لقلبك
لأول مرة يختلف عقلي وقلبي..
طوال عمري كانا الاثنان متفقين على كل شيء
قلبي متمسك بك حتى النهاية..
وعقلي يأمرني بنسيانك واعتبارك جزءا من الماضي
يتخاصم عقلي وقلبي بسببك
وأقف محتارة لا أعرف كيف أصلح بينهما؟

فرقتني شتاتا لتجمعني في قلبك إنصافا..
لم تكن تجمع النساء لِتُصنّف..
لكنك توحّدت بين الرجال لِتُنصف..

نبرة استشعار
وبحة ترتيل
هناك شيء جميل كغيمة باردة
نزلت على قلبي
لا أشعر بها إلا عند قراءة القرآن على روحك..