الحياةُ خيالٌ
 

لم يكن من عادتي طرح نصين في فترة زمنية متقاربة
لكن هذا النص أبى إلا أن يخرج الآن الآن
فلم أملك إلا الإذعان
وغيرت من أجله قناعاتي



يا أخي والحياةُ محضُ خيالٍ
كيف همنا بِعشقِ هذا الخيالِ

قد علمنا يقيناً بأنْ ليسَ يبقى
وأمِنَّا لمن مصيرهُ للزوالِ

وعشقنا اللياليَ في كلِ يومٍ
رغم ما جرعتناهُ تلك الليالي

لن ألُومَك في أي حالٍ نديمي
كيف لي أن ألومَ مَنْ مثلُ حالي

يا نديميَ عُدْ بنا لأمسي القريبِ
فإذا عادَ .. عادَ لي كلُّ غالي

لن يعُودَ من مضى بأيَّةِ حالٍ
حيلَ ما بيننا وبينَ الوصالِ

ربي فارحم مَنْ فقدهُ هدَّ قلبي
حتى أمسيتُ من بعدهِ لا أبالي

ما أتتْ هذهِ الحياةُ لِتبقى
فاغتنمها مِن قبلِ شدِّ الرحالِ

لا تكن كمَنْ قالَ ربي ارجعوني
قد مضى ، وفاتَ وقتُ السؤالِ

سُهيل

الله عليك سهيل

رحم الله اخاك وغفر له واسكنه فسيح جناته


نص من صميم القلب خرج

فبارك الله فيك واعانك واحسن عزاك


الموت لا يستأذن احد

غدا يأتي دورنا

فأسأل الله ان يرحمنا برحمته



سهيل نص عذب ابدعت فيه جداااااا



يختم ل3 ايام مع التقييم

كلام بليغ مليء بالاستعارة والاوصاف
وعلى اجمل مقاصد الشعر مقصد الحكمة
ننشد مثل هذه الابيات التي فيها من عمق الكلام مايجعل العقل والقلب يعي
صح لسان سهيل

رحم الله من فقدتم
وجمعكم به في علييّن على سرر متقابلين
وصح لسانك الى مالا نهاية
ابدعت كعادتك في كتابة نصوصك التي دوماً تروي الذائقة
ان كانت فرحاً او ترحاً
طبت وطابت مشاعرك الصادقة


تقبل خالص الود والتقدير

؛


سُهيل يتَقادم الوقت والحرف
يبقى كما النصل لم يُخرج من حينه
وكلما قُرِأ يُدمي
من يملك براعتك شاعرنا في تحوير وتدوير المواجع لروائع
في طيِّها نتاجُ معاقرة دُنيا خِلناها في ذاتِ بياضٍ
شكراً كبييييرة ولاتكفي .



؛