لم يكن من عادتي طرح نصين في فترة زمنية متقاربة
لكن هذا النص أبى إلا أن يخرج الآن الآن
فلم أملك إلا الإذعان
وغيرت من أجله قناعاتي



يا أخي والحياةُ محضُ خيالٍ
كيف همنا بِعشقِ هذا الخيالِ

قد علمنا يقيناً بأنْ ليسَ يبقى
وأمِنَّا لمن مصيرهُ للزوالِ

وعشقنا اللياليَ في كلِ يومٍ
رغم ما جرعتناهُ تلك الليالي

لن ألُومَك في أي حالٍ نديمي
كيف لي أن ألومَ مَنْ مثلُ حالي

يا نديميَ عُدْ بنا لأمسي القريبِ
فإذا عادَ .. عادَ لي كلُّ غالي

لن يعُودَ من مضى بأيَّةِ حالٍ
حيلَ ما بيننا وبينَ الوصالِ

ربي فارحم مَنْ فقدهُ هدَّ قلبي
حتى أمسيتُ من بعدهِ لا أبالي

ما أتتْ هذهِ الحياةُ لِتبقى
فاغتنمها مِن قبلِ شدِّ الرحالِ

لا تكن كمَنْ قالَ ربي ارجعوني
قد مضى ، وفاتَ وقتُ السؤالِ

سُهيل

رائعة وصفا ورثاءً وشعرا وشاعرية
جميل متدفق جمال الحزن فيك أستاذي القدير
فقد قرأت هنا ما تخترق الحجب وتقتحم القلوب
أبدعت وأجدت ..
وقرت عيناك بأحبتك ورحم الله فقيدك العزيز
تقديري واحترامي
لحزنك والإبداع ومابين السطور من حكم