• قامت علينا الحجة يوم أن أُخرجنا من صلب آدم؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ﴾ [الأعراف: 172].

• قامت علينا الحجة يوم أن أُرسل إلينا رسل مبشرون ومنذرون؛ لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 165].

• قامت علينا الحجة يوم أن بُعث خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.

• قامت علينا الحجة يوم أن أُنزل الفرقان.

• قامت علينا الحجة يوم أن قرر الإسلام معيار الكرامة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].

• قامت علينا الحجة يوم أن نزلت: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾ [فاطر: 6].

• قامت علينا الحجة يوم أن أكمل الله لنا الإسلام دينًا، وأتم علينا النعم، ورضي لنا الإسلام دينًا.

• قامت علينا الحجة يوم أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بُعثت أنا والساعة كهاتين))؛ [أخرجه البخاري].

• قامت علينا الحجة يوم أن قرر المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق))؛ [صححه الألباني].

• قامت علينا الحجة يوم أن قرر المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((تركت فيكم شيئين، ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله، وسنتي)).

• قامت علينا الحجة يوم أن قرر المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين))؛ [صححه الألباني].

• قامت علينا الحجة يوم أن قرر الإسلام منهج الشورى؛ مصداقًا لقول تعالى: ﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ﴾ [الشورى: 38].

• قامت علينا الحجة يوم أن أرسى الإسلام حقوق الجار؛ مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: ((والله لا يؤمن من بات شبعان، وجاره إلى جنبه جائع، وهو يعلم))؛ [صحيح].

• قامت علينا الحجة يوم أن أرسى الإسلام دعائم الأخوة، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10].

• قامت علينا الحجة يوم أن قرر النبي صلى الله عليه وسلم: ((المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم))؛ [حسن، أخرجه أبو داود].

• قامت علينا الحجة يوم أن قامت العلماء للإبلاغ؛ مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: ((بلغوا عني ولو آية))؛ [رواه البخاري].

• قامت علينا الحجة يوم أن سن الفتوى والاستفتاء، وبيَّن لنا العلماء الواجب من السنة، والحلال من الحرام، والمكروه من المباح؛ مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: ((العلماء ورثة الأنبياء))؛ [أخرجه ابن حبان في صحيحه].

• قامت علينا الحجة يوم أن بشر النبي صلى الله عليه وسلم بأن نور الإسلام سيبلغ حيثما بلغ الليل والنهار؛ بقوله: ((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلًّا يذل الله به الكفر))؛ [صحيح على شرط مسلم