منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree57Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-23, 10:10 PM   #13
أمل.

الصورة الرمزية أمل.

آخر زيارة »  04-27-24 (01:28 AM)
المكان »  في اللاشيء
الهوايه »  أمارس فضيلة التنمر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



غطاء الوجه مفروض
بالقران والسنة
تفسيرات البشر ليس قدح في صحابة النبي رضي الله عنهم
ولا التابعين من السلف الصالح
لكن إذا ما أقتنعت
بكلام الله ماراح يفيد من سواه

وترا كشف الوجه محرم


 


رد مع اقتباس
قديم 03-12-23, 02:27 PM   #14
" ميس "

الصورة الرمزية " ميس "
ميســـاء الحياه

آخر زيارة »  03-29-24 (01:49 PM)
المكان »  موجودة حيث الالم
الهوايه »  الابـــداع و مرادفاته

 الأوسمة و جوائز

Pink Heart Balloon



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مساءكم ورد ونسائم سعادة ❤

وقعت عيناي على الموضوع و ابى تفكيري الخروج عنه
و قرأت ردودكن و احترم كل رد وتعليق و رأي
العلماء اختلفوا في آمر النقاب او تغطية الوجه
فلا شيء قاطع يدلي بأنه بواجب او غير واجب
اختلفت التفسيرات و الاحكام و النقاشات
و تضاربت الاراء و الافكــار


لكــن جميعنا متفقون على أن هناك قيمة واجبه على المؤمنين او المؤمنات التقيد بها

العفــة

وهذه القيمة مذكورة في سورة النور من الآية 30 الى الاية 31

ذكرت الاية بـ وجوب غض البصر و هو خفض البصر وعدم اتباع النظرة بالنظرة

وذكرت ايضاً قيم الخاصة بالمرآة
فلا يجوز ان تظهر زينتها الا ماظهر منها ( الوجــه و الكفين )
و هذا ما ذكره حديث الرسول صلى الله عليه وسلم


اخيــراً الامر هو مسألة اختلاف في الاحكام و الرأي والتفكير و المجتمعات ايضاً
و الرأي لا يفسد للود قضية

دمتم بـ ود و سعادة ❤



 
كشمش likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-12-23, 03:53 PM   #15
*** سُهيل ***

الصورة الرمزية *** سُهيل ***

آخر زيارة »  اليوم (05:46 PM)
المكان »  أغلى مكان
الهوايه »  طيب الأثر
سبحان الله






الحمد لله







لا إله إلا الله







الله أكبر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



محاربوا الفضيلة يريدون من المرأة كشف وجهها فقط

لأن هذه هي المرحلة الأصعب

بعد كشف الوجه ما بقي من الحجاب مسألة وقت

وستتولى ذلك المرأه نفسها

الله المستعان


 
كشمش likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-12-23, 04:38 PM   #16
العنقاء

الصورة الرمزية العنقاء

آخر زيارة »  اليوم (04:20 PM)
المكان »  على حافة الهذيان تحت مصب اليأس
الهوايه »  كل شيء يمت للحياة بصلة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ماكان ودي ادخل بهالجدال لانه معروف واكيد ان حجاب الوجه فريضة!! وكل الادلة تدل على غطاء الوجه! واستغرب من الناس الي يحفرون حفر عبال مايطلعوا دليل واحد يحل لهم كشف الوجه!! يامي ماعجبك الادلة؟! ارجعي بالتاريخ ورى ورى تاريخ مصور وموثق للنساء بكل البلاد كيف كان يغطوا نفسهم من الى وانه كيف اميرات فرنسا ولندن يتغطون زينا زيهم وقبل فتنة قبل الاستعمار وزرع الافكار وقبل فتنة خلع الحجاب بمصر...

وهذه الادلة حجة قامت على الكل مش احتجاجا ولا شوفة نفس انه الي غطت ملائكة وغيرها شياطين ولا الي غطت وجهها معصومة .. هي اقامت الفريضة مثلها مثل الصيام والحج والعمرة.....



وهذه ادلة صريحة لا جدال فيها...

جاء في حديث الإفك قول عائشة رضي الله عنها عن صفوان بن المعطل رضي الله عنه : ( فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي ، وَكَانَ يَرَانِي قَبْلَ الْحِجَابِ ) رواه البخاري (4750) ، ورواه مسلم (2770) ولفظه : ( فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي وَقَدْ كَانَ يَرَانِي قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ الْحِجَابُ عَلَىَّ ) .
فهذا يدل على أن آية الحجاب نزلت تأمر بستر الوجه وسائر البدن ، ولولا أنه كان يراها قبل الحجاب ما عرفها .



عن عروة أن عائشة قالت : لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات في مروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد . رواه البخاري ( 365 ) ومسلم ( 645 ) .



وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحْرِمات ، فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه . رواه أبو داود ( 1833 ) وابن ماجه ( 2935 ) ، وصححه ابن خزيمة ( 4 / 203 ) . وصححه الألباني في كتاب جلباب المرأة المسلمة .



وعن أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنهما قالت : كنا نُغطِّي وجوهنا من الرجال ، وكنَّا نمتشط قبل ذلك في الإحرام . رواه ابن خزيمة ( 4 / 203 ) ، والحاكم ( 1 / 624 ) وصححه ووافقه الذهبي . وصححه الألباني في كتاب جلباب المرأة المسلمة


وعن عاصم الأحول قال : كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا : وتنقبت به ، فنقول لها : رَحِمَكِ الله قال الله تعالى : ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاَّتِي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ) ، قال : فتقول لنا : أي شئ بعد ذلك ؟ فنقول : ( وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ ) فتقول : هو إثبات الحجاب . رواه البيهقي ( 7 / 93 ) .



وماهو معقول اقول وجهي مش فتنة! وانا اشوف الشعراء من عهد القديم مايتغزلون الا بالوجه والعيون والابتسامة! اكذب على نفسي ولا على غيري!!


 

رد مع اقتباس
قديم 03-12-23, 06:27 PM   #17
رَوْحٌ

الصورة الرمزية رَوْحٌ

آخر زيارة »  اليوم (05:44 PM)
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

 الأوسمة و جوائز

Icon3



طيب هدوا أعصابكم و شوفوا هالكلام



أدلة خصوصية الحجاب بأمهات المؤمنين

حظيت المقابلة الأخيرة لـ«لعربية.نت» مع الشيخ الدكتور أحمد الغامدي المدير العام لفروع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة بمتابعة غير مسبوقة من قبل قراء «العربية.نت» الذين كانت مداخلاتهم تخلق العديد من مكامن العمق حول بعض من الإجابات، وتستحضر أسئلة غائبة ومهمة، كانت بحاجة لاستيضاحها من قبل الدكتور الغامدي. «العربية. نت» حملت تلك الأسئلة إلى الشيخ أحمد الغامدي حيث أجاب عليها بالإيضاحات التالية والتي خص بها قراء «العربية.نت» حيث أوضح في هذا الجزء من الردود التأكيد على خصوصية الحجاب بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن، والخلط بين الحجاب والخمار والجلباب، ووضوء النساء مع الرجال وغير ذلك مما أثاره القراء. *- يورد أحدهم آية الحجاب ويتساءل: يعني الآن يا شيخ أحمد أن نساء المؤمنين المقصود بهن أزواج النبي (أمهات المؤمنين) ماذا يعني لفظ بناتك ونساء المؤمنين في الآية؟ (الآية للتوضيح) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رحيما». وما هو الفرق بين الحجاب والجلباب والخمار؟ -من الملاحظ أن هناك خلطا شائعا بين معاني الحجاب والخمار والجلباب، حتى أن كلمة الحجاب أصبحت تطلق على هذه المفاهيم الثلاثة دون تفريق. وقد جاء ذكر هذه الألفاظ الثلاثة في القرآن الكريم في ثلاث آيات، آيتين في سورة النور، وآية في سورة الأحزاب، وكل لفظ مختلف تماماً عن الآخر. فالخمار: هو ما يُغطى به رأس المرأة وعنقها وفتحة قميصها وهو واجب على عامة نساء المؤمنين لقوله تعالى (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن.......الآية) سورة النور(31) فالآية صريحة في إيجابه على عامة النساء. والضرب: هو الوضع الممكن، والجيب: هو فتحة القميص مما يلي الرقبة. والمعنى ليشددن وضع الخمر على الجيوب، حتى لا يظهر شيء من بشرة العنق أو النحر والصدر وقوله تعالى (إلا ما ظهر منها) يعني الوجه والكفين كما قال به جمهور الأئمة من الفقهاء والمفسرين. أما الجلباب: فهو ما يغطي بدن المرأة مما يوضع على رأسها ويتدلى جانباه وينسدل سائره على كتفيها وظهرها إلى أسفلها عند الخروج، وهو واجب كذلك على عامة نساء المؤمنين لقوله تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما) سورة الأحزاب (59). أما الحجاب: فهو كل ما حال بين شيئين كالستر ونحوه وهو واجب على أمهات المؤمنين خاصة لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما) سورة الأحزاب (53). قال الطاهر بن عاشور: وبهذه الآية مع الآية التي تقدمتها من قوله (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء) تحقق معنى الحجاب لأمهات المؤمنين المركب من ملازمتهن بيوتهن وعدم ظهور شيء من ذواتهن حتى الوجه والكفين، وهو حجاب خاص بهن لا يجب على غيرهن، وكان المسلمون يقتدون بأمهات المؤمنين ورعا وهم متفاوتون في ذلك على حسب العادات. فنص الآية وسببها وسياقها وغايتها كل ذلك دال على أنها خاصة بأمهات المؤمنين وليست عامة للنساء. أما سبب النزول ففي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: (لما أهديت زينب بنت جحش رضي الله عنها إلى الرسول وكانت معه في البيت، صنع طعاما ودعا القوم فقعدوا يتحدثون فجعل النبي يخرج ثم يرجع وهم قعود يتحدثون.. إلى أن قال فأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي..) فنزلت آية الحجاب و زاد “مسلم”: (وحجبن نساء النبي). فأنظر إلى قوله: (وحجبن نساء النبي) فلا يدخل في ذلك باقي النساء. ويؤكد ذلك ما جاء في الصحيح من أن عمر رضي الله عنه قال: يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب. وعن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: (وافقت ربي في ثلاث: قلت يا رسول الله، لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى، وقلت: يا رسول الله، إنه يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل الله آية الحجاب.. الحديث). وقد أكد الإمام ابن حجر خصوصية الرسول “صلى الله عليه وسلم” عن بني البشر، بقوله: وفي الحديث - يقصد حديث نزول آية الحجاب - من الفوائد مشروعية الحجاب لأمهات المؤمنين. قال عياض: فرض الحجاب مما اختصصن به - يقصد أزواج النبي “صلى الله عليه وسلم” - فهو فرض عليهن بلا خلاف في الوجه والكفين.. والحاصل أن عمر رضي الله عنه وقع في قلبه نفرة من اطلاع الأجانب على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، حتى صرح بقوله للرسول صلى الله عليه وسلم “احجب نساءك”. وقال له عمر: يا رسول الله لو اتخذت حجاباً، فإن نساءك لسن كسائر النساء، وذلك أطهر لقلوبهن. وهذا يؤكد قصر اللفظ على مسببه والمسبب هنا هو إحدى أمهات المؤمنين فالأمر بالحجاب خاص بهن لأن الله جعل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات للمؤمنين وهي “أمومة شرعية” لا تكوينية ولأنه لا توجد بين نساء النبي والمسلمين تلك النفرة الفطرية التي توجد بين الرجل وأمه، فرض الله عليهن الحجاب، ليلقي في روع الرجال مهابتهن وأمومتهن، وتتسامى نفوس الطرفين عن الميل الفطري الذي يكون بين الرجل والمرأة. فأمومة نساء النبي أمومة جعلية شرعية في نفوس المسلمين لا تكوينية. ويتأيد هذا بأن الله جل وعلا استثنى محارم نساء النبي صلى الله عليه وسلم من الاحتجاب الخاص بأمهات المؤمنين وذلك في قوله: (لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن) بينما استثنى محارم نساء المؤمنين من إخفاء الزينة الباطنة وهو أمر يعم جميع النساء وذلك في قوله جل شأنه: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن). كما يؤكده أيضا أن هذه الآية - أي آية الحجاب - خاصة بأمهات المؤمنين لكونه لم يذكر “بعولتهن” فيها بينما ورد ذكر ذلك في آية سورة النور - حيث الخطاب فيها لعامة النساء - ولكل واحدة (بعل)، أما في حال أمهات المؤمنين - فالحجاب خاص بهن - فلا مجال لذكر (بعولتهن) فيها لأنهن جميعاً ليس لهن إلا بعل واحد وهو النبي صلى الله عليه وسلم. ولأنه لن يكون بينهن وبين الرجال، تلك النفرة الفطرية بين الولد وأمه فأراد الله أن يحولهن إلى “ذوات مجردة” غير متماسة مع “الناس” ليلقي هذا في روع الناس مهابتهن وأمومتهن. وهذا يؤكده الغاية المنوه عنها بقوله تبارك وتعالى: “يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معرفا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا) فالآية تبين أنهن لسن كغيرهن من النساء في الفضل وفي الأحكام وأن الغاية تطهير أهل بيته عليه السلام وهم طاهرون. قال الطاهر بن عاشور: هذا أمر خصصن به وهو وجوب ملازمتهن بيوتهن توقيرا لهن، وتقوية في حرمتهن، فقرارهن في بيوتهن عبادة، ونزول الوحي فيها وتردد النبي - صلى الله عليه وسلم - خلالها يكسبها حرمة. إلى أن قال رحمه الله وهذا الحكم وجوب على أمهات المؤمنين وهو كمال لسائر النساء، وهذا قول عامة أهل العلم. وكون الحجاب خاص بأمهات المؤمنين هو ما فهمه كبار الصحابة، كما جاء في الصحيحين، في قصة زواجه من صفية حين قال الناس “إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه” متفق عليه. وجاء في صحيح البخاري عن عبد الرحمن بن عوف، قال: «أرسلني عمر وعثمان بأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان عثمان يسير أمامهن فلا يترك أحداً يدنو منهن ولا يراهن إلا من مد البصر، وينزلان في فيء الشعب ولا يتركان أحداً يمر عليهن». وفي رواية الوليد بن عطاء قال: «كان عثمان ينادي، ألا يدنو إليهن أحد ولا ينظر إليهن أحد».. الحديث. ويؤكد ما تقدم أن الله لم يذكر نساء المؤمنين في آية الحجاب وقصر الخطاب فيها على أمهات المؤمنين بينما ذكر نساء المؤمنين في الأمر بالجلابيب بقوله تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) ولو كان أمر أمهات المؤمنين كافيا في امتثال نساء المؤمنين لاكتفى به كما قيل إنه اكتفى به في آية الحجاب. فإن قيل إنما ذكرن “تأكيداً”.. قلنا: فلماذا أكد في آية الجلابيب، ولم يؤكد في آية الحجاب؟!.. وقد كان الإمام أحمد بن حنبل يفرق بين “حجاب أمهات المؤمنين” وباقي النساء. قال الأثرم: قلت لأبي عبدالله (يعني أحمد بن حنبل) كأن حديث نبهان: “أفعمياوان أنتما” لأزواج النبي “خاصة”، وحديث فاطمة بنت قيس “اعتدّي عند ابن أم مكتوم” لسائر النساء؟ قال: نعم. أنظر “المغنى” لابن قدامة 7/28. ويؤكد خصوصية “الحجاب” بأمهات المؤمنين أن الإذن لنساء النبي في “الجهاد” كان قبل الحجاب ثم منعن بعده كما جاء في الصحيحين من حديث أنس: لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما. وكان هذا في معركة “أحد” قبل الحجاب. أما بعد نزول آية “الحجاب” فلم يأذن النبي صلى الله عليه وسلم لنسائه بالجهاد.


 
كشمش likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-12-23, 07:21 PM   #18
رَوْحٌ

الصورة الرمزية رَوْحٌ

آخر زيارة »  اليوم (05:44 PM)
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ركزوا على الكلام والأدلة وهل تشوفونها مُقنعة ولا لا
لا تركزون على مين اللي يقول الكلام
لأن محد معصوم ومحد ما عنده أخطاء ..


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:49 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا