هناك
قلوب كالغيم تسامح من أجل الله
لا دخل لقبيلة أو مال في تسامحها
ابتغاء الأجر

وهناك أشخاص

لا يمكن أن تسامح
حتى لو كان الموضوع بسيط ..

وفي نوع
يتحدث بلسان المثالية ..
لعدم خضوعه لنوع معين من القهر والظلم

وهذا ردة فعله مؤجلة
بالسماح أو عدم السماح

الظلم حرمه الله على نفسه
فكيف بالانسان اللي يطغى في خلق الله ..


اليوم يا بوكيه شفت مقطع

الظاهر لفلم أو مسلسل
مقتبس من قصة حقيقية

ما اعرف التفاصيل
لكن امرأة رمى عليه شخص موية نار
وجهها تشوه ..


وطالبت باقتصاص حقها
وكانت هناك امرأة اخرى تقولها
سامحيه ..
وهي رفضت
صراحة انا معاها

وزي مايقول الكاتب المصري
أمل دنقل
" لا تصالح
ولو منحوك الذهب "


في مواضيع معينة
يستحق الشخص نفس العقاب
اللي تدخل في الشرف ، الصحة
القتل
وفي مواضيع أنا أصنفها
عادية لا تستحق الذكر والحقد



لكن

لابد أن يتعلم الشخص
الفرق بين المسامحة
وضياع الحقوق

وعدم التعدي عليه

بشكل عام

التسامح
صفة أقرب إلى الغيم
في روعتها ونقاءها

وراحة نفسية للشخص
وتخلص من التوتر والضغط


تحرر نفسي


لك يا بوكيه

كلمه التسامح لها معاني ساميه و هي من شيم الأقوياء
لكن متى نسامح و من يستحق هذا التسامح و من له القدر على التسامح
و هل إذا سامحت شخص أعتاد الاساءه لنا سيفهم اننا أقوياء و لسنا ضعفاء و هل سيقدر هذا التسامح الذي حثنا عليه الدين
و هل نستطيع أن نسامح فعل أرتكبت في حقنا و نحن و المجتمع يرى هذا الفعل أنه جريمه
أسئله كثيره و لكن صعب أن نجتمع جميعاً على إيجابه واحده
لكن الشيئ الوحيد الذي نجتمع عليه أن التسامح صفه من صفات الله عز و جل و هو الذي يستطيع ان يسامح مهما كان هذا الجرم أو الخطئة لانه هو العلي العظيم