حيال كل الاحداث السريعة الجريان في أنهار ضجري

أحيانا اقف مشدوها عاجزاً عن الاستيعاب

لهذا الكم من اشجار الحزن في غابة جسدي

فثلج الدموع المخفية يغرغر حول محيط أهدابي

فالياف الحزن التي تتشكل منها ثمار الدموع

تزحف على خاصرة وجنتي

الا انني اهاجر خارج حدود حزن سجن النفس

بتجرع الامل والتفاؤل بغد مشرق

فكلما استحضرت طيف خيالك من زوايا الذاكرة المعتمة

تراقصت روحي وقلبي وغمرتني السعادة

اوليس بالامكان ان تكون السعادة على هيئة حلم ؟