المجتمع الكويتي في الوقت الحاضر
أول يوم بيت العايلة
وفي تجمع أسبوعي سواء في رمضان أو في الأيام العادية..
بالنسبة للزيارة أغتنم تواجد الجميع عند كبيرة الأسرة
العدد يوصل أكثر من 200 شخص
بعد أن يتم تحديد اليوم ، أكون موجودة أول وحدة ولاصقة بالجدة الحنونة
حتى يمر علي الجميع و أسلم عليهم وأبارك لهم الشهر
هو يوم واحد فقط …
29 يوم أكون في بيتي لا أتحرك ولا أخرج بتاتا ..

خاصة بعد أن تم بناء مسجد خاص من سنة ونصف تقريبا داخل فناء المنزل
فتحت باب خارجي وطيلة أيام الشهر الفضيل أشرف على تجهيز طعام الإفطار
لأكثر من 30 شخص من العمالة السائبة ونحط لافتة ( حياك افطر معنا بأكثر من لغة بالعربي بالإنجليزي بالأفغاني بالهندي )ً ونوفر لهم أواني من القصدير يأخذون لسحورهم ..

و طبعا مش صوب التلفزيون لا في شهر رمضان ولا حتى الأيام العادية
في جناحي بين أقلامي وأوراقي و في رمضان بين قرآني وعباداتي ..

وضعي اليوم في رمضان

قبل قليل كنت أجلس في الشرفة المواجهة للبحر أتناول بعض الأدعية ..
تصادم طرادان مع بعضهما مع دوي صوت عالٍ …..
ولأن الله حباني بسرعة البديهة وحسن التصرف..
والحادث أمام منزلي على الواجهة البحرية فلابد من إنقاذ الشباب ..
اتصلت على العمليات طلبوا مني إرسال اللوكيشن،
طلبت من جميع العمالة - الشباب-الموجودين معي في المنزل ،
بما أنهم يجيدون السباحة الإسراع إليهم ومحاولة الإنقاذ
إلى أن تصل فرقة الإطفاء البحري..
الحمدلله أن الإنقاذ تم على أكمل وجه ولا توجد خسائر بالأرواح ..

وهذا أول فعل من أفعال الخير أنعم به ربي علي
وفي أول يوم من أيام رمضان المباركة..

شكرا لفرقة الإطفاء التي التي تفاعلت مع الحادث وتواجدت في الوقت المناسب..
شكرا لعمالتي التي نفذت الأوامر بالحرف الواحد..
ومكافأة قيّمة تنتظرهم ( راتب إضافي) تحفيزا لهم ….

لن أوجه الشكر لنفسي فما قمت به أقل من الواجب….