مع تقدم الأبحاث في علم الفلك أصبحت الأفكار عن كثرة العوالم الحية
والأكوان الموازية والتصورات بشأنها تبتعد عن الأسطورة وتقترب أكثر فأكثر من الدقة والعلمية .
فالفيلسوف المرموق في اليونان القديمة " أنا كياغور" اعتقد أن القمر كوكب حي فيه أجنة حياة لا مثيل لها ، تكون سببا لظهور شكل ماحب على سطح هذا الكوكب..
وأيضا الفيلسوف اليوناني القديم " مترودورس" تلميذ الفيلسوف "ديموقريطس" قال: " إن اعتبار الأرض هي العالم الوحيد المأهول بالحياة في الفضاء اللامتناهي، اعتبار مجحف ومناف للعقل ..
فمثله مثل من يقول: أن هناك حقلا، زرع بحبوب القمح ، فلم تنبت فيه إلا حبة واحدة ..

عاشق أنفاسك حضورك مُشرف لأي موضوع
يختم بتوقيعك

أن يتعمق الإنسان بالتفكير بعد القراءة شيء جميل
لكن يبدو لي موضوع الاخ نابلسي وكأنه يتحدث عن الأكوان الموازية
بينما حديثك عن المخلوقات الفضائية
كلاهما موضوع شيق، ويشغل فكر الإنسان منذ زمن، خاصة وجود الفضائيين،و بين مؤيد ومعارض، ولأسباب أمنية ودينية، لكن الأمر في علم الغيب
وكما أسلفتي أخيرًا (وربما تنتظرنا كثير من المفاجآت)

طرح جميل ويفتح آفاقًا للتفكير أيضًا