03-25-23, 04:38 PM
| #1 | |||||||||||
 
| 
الفرق بين التوبة والاستغفار التوبة : تتضمن أمراً ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ، فالندم على الماضي والإقلاع عن الذنب في الحاضر والعزم على عدم العودة في المستقبل . والاستغفار : طلب المغفرة ، وأصله : ستر العبد فلا ينفضح ، ووقايته من شر الذنب فلا يًعاقب عليه ، فمغفرة الله لعبده تتضمن أمرين : ستره فلا يفضحه ، ووقايته أثر معصيته فلا يؤاخذ عليها ، وبهذا يعلم أن بين الاستغفار والتوبة فرقاً ، فقد يستغفر العبد ولم يتب كما هو حال كثير من الناس ، لكن التوبة تتضمن الاستغفار . | |||||||||||
 |
|
03-26-23, 10:39 AM
| #2 | |||||||||||
 
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين . اللهم عملني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزددني علما . اللهم سددني وسدد قلبي اللهم ثبتنا بقول الثابت في الدينا والاخرة . والسلام عليكم ورحمته الله وبركاته . وبالله نستعين نسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. جزاك الله خيرا سيكون التركيز علي توبه كما في مشاركه .التوبه لبدأن تكون نصوحا كما في يقول الله تعالي عز شأنه ( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التحريم: 8]. لكي تفعيل التوبه لبد تكون نصوحه ذُكرت التوبة بمُشتقاتها في القرآن الكريم في نحو سبعة وأربعين موضعًا. قال بن القيم رحمه الله تعالى: "النُّصح في التوبة يتضمَّن ثلاثة أشياء: الأول: تعميم جميع الذنوب واستِغراقها بحيث لا تدع ذنبًا إلا تناولته. الثاني: إجماع العزم والصدق بكليته عليها؛ بحيث لا يبقى عنده تردُّد ولا تلوم ولا انتظار، بل يجمع عليها كل إرادته وعزيمته مبادرًا لها. الثالث: تخليصها من الشوائب والعلل القادحة في إخلاصها، ووقوعها لمَحضِ الخوف من الله وخشيته، والرغبة فيما لديه، والرهبة مما عنده، لا كمن يتوب لحفظ حاجته وحرمته ومنصبه ورياسته، ولحفظ قوته وماله، أو استدعاء حمد الناس أو الهروب من ذمِّهم، أو لئلا يتسلَّط عليه السفهاء أو لقضاء نهمة من الدنيا، أو لإفلاسِه وعَجزِه، ونحو ذلك من العلل التي تقدح في صحَّتها وخلوصها لله عز وجل. فالأول يتعلق بما يتوب منه، والثاني يتعلق بذات التائب، والثالث يتعلَّق بمَن يتوب إليه، فنصح التوبة الصدق فيها والإخلاص وتعميم الذنوب، ولا ريب أن هذه التوبة تَستلزم الاستغفار وتتضمَّنه وتَمحو جميع الذنوب، وهي أكمل ما يكون من التوبة" والتوبة تَصقل القلب وتجليه مما عرَض له مِن رين القلوب؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد إذا أذنب نُكتت له في قلبه نكتة سوداء؛ فإن تاب ونزع واستغفر صُقل قلبُه، وإن زاد زِيدَ فيها حتى يعلو قلبه، نحن نحتاج الي الاستغفار والتوبه والاكثار من الاستغفار يساعد علي التوبه وكلما أكثرت من الاستغفار كنت قريب من التوبه ووفقت الي التوبه واهم الاستغفار سيد الاستغفار لهذا تجديد التوبه والاستغفار في رمضان وكل يوم . بعد التوبه يكون تغير اكثر قربا الي الله أكثر شوقا الي عبادة الله . والله اعلم إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي والشيطان . سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك | |||||||||||
| |
|
03-26-23, 10:41 AM
| #3 | |||||||||||
|
؛ جزاك الله خير المحور وجعلها الله في ميزان حسناتك ؛ | |||||||||||
| |
|
03-26-23, 01:38 PM
| #4 | |||||||||
 لا سقف يحدني
|
بارك الله فيك ونفع بك
| |||||||||
| |
