السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

معي حوالي ٥ دقايق لأكتب الموضوع، ..لأني مشغولة..
بس ما مشكلة، لا شيء يقف عائق بيني وبين كلماتي المتعطشة لأنثرها في الحدائق..!

* هل فكرت يوماً ما أنه العذاب يمكن يكون رحمة ؟

رح اكتبه بشكل مختصر، لكن معناه كبير وبتمنى يروي التساؤلات ..!


* عندما يكون الانسان مريض، هنا العذاب له رحمة كيف ؟

الانسان المريض تعلق فيه سموم وتصيبه حالات صحية وخلل فلا بد من معالجته.

كيف ممكن علاجه ؟
هل نعطيه عسل او طعم دواء حلو المذاق يعجبه؟

لاء.

يذهب للطبيب فيصف له دواءً مرّ الطعم..قد يصف له إبرة توجعه، قد ينصح بعملية جراحية..لماذا؟

لتخلّصه من تلك الجراثيم والشوائب والسموم..

العملية الجراحية مؤلمة....لكنها بنفس الوقت ، و رغم الألم لكنها تخللصه من السموم ليصبح جسده صحيّاً سليما وخالياً من المرض!


" هذا باعتقادي وباختصار..كيف يكون العذاب رحمةً في بعض الأحيان ! "

...

قال الله تعالى :"و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم "

اذن، الانسان أحيانا يمرّ بحالة من العذاب والألم التي لها مصلحة سليمة لحياته ول تخللصه من تلك الشوائب وهو لا يدري!

فلا تتألم يا عزيزي من تلك الآلام..
واجعلها مرحلة لتجعلك أقوى..وصحة أفضل بإذن الله تعالى !

العذاب رحمة بس فالغالب نقمة نسأل الله العافية في كل أحوالنا دايما

'




وعليكم السلام و الرحمة

اذا الشوكة تؤجر عليها .. فكيف بتعب انهك جسدك
سبحانه ما اعظمه
من المحال دوام المحال
نمر مرةً بمرحلة عسر وبعدها يسر
وهذى حكمتة بالحياة حتى تستشعر بِلذة اليسر و الفرج
المرض و الهموم والضغوط جميعها تختبر صبركَ
والحمدلله عَ كل حال


زهرتنا ممتنين لفتح هذا المجال
حبراً يقطرُ دُرراً

شكرًا لتخصيصك بضعة دقائق لكتابة هذا الموضوع، جاء في وقته.

وأعجبتني رؤيتك لقول الله سبحانه

"و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم "