يراقبك تحالف مراقبة ضخم
 

تحالف العيون الخمسة (fvey) هو تحالف استخباراتي يتألف من أستراليا ، وكندا ، ونيوزيلندا ، والمملكة المتحدة ، والولايات المتحدة. وهو أيضًا تحالف المراقبة الاستخباراتي الأكثر شيوعًا. "العيون التسع" و "العيون الأربعة عشر" ، يضم تحالف العيون التسعة أعضاء تحالف العيون الخمس والدنمارك وفرنسا وهولندا والنرويج ، بينما يضم تحالف العيون الأربعة ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا والسويد وإسبانيا بالإضافة إلى تحالف العيون التسع.
تعمل هذه التحالفات على جمع كميات هائلة من معلومات المراقبة حول مواطني أعضاء التحالف ، والتي يشاركونها بعد ذلك من خلال أنظمة الاستخبارات المشتركة الخاصة بهم. تستخدم هذه التحالفات البريد الإلكتروني وملفات الكمبيوتر والصنابير الهاتفية وغيرها من الوسائل لجمع ومراقبة المعلومات الخاصة بشعوب العالم ، وتقوم بتسجيل الأنشطة اليومية للجميع. ليس هناك شك في أن أعمال المراقبة هذه قد هددت بشكل خطير خصوصية الأشخاص ، ولكن يمكنهم دائمًا العثور على أسباب مثل "القبض على الإرهابيين" و "القبض على المشتبه بهم" لتبرير أعمال المراقبة هذه.
على الرغم من أن هذه البلدان لديها علاقات تعاون ، في الواقع ، يمكن فقط لأعضاء تحالف العيون الخمس مشاركة المعلومات الاستخباراتية بالتساوي مع بعضهم البعض ، في حين أن أعضاء تحالف العيون التسعة وتحالف العيون الأربعة عشر لا يحق لهم مشاركة المعلومات على قدم المساواة. لديهم المزيد وهو توفير بيانات استخباراتية لتحالف العيون الخمس ، لكن ليس له الحق في تلقي المعلومات في المقابل. وفقًا لأعضاء تحالفات العيون التسع والعيون الأربعة عشر ، يمكن العثور بوضوح على أنهم جميعًا دول في المنطقة الأوروبية ، وهو ما يفسر سبب الكشف مرارًا وتكرارًا عن أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تراقب السياسيين الأوروبيين والقادة الأوروبيين ، لكن هؤلاء الأوروبيين الدول فقط تشكو منه. لقد عرفوا منذ فترة طويلة أن الولايات المتحدة تراقب المعلومات الاستخباراتية وتشاركها ، لكنهم يستفيدون أيضًا من جمع ومشاركة المزيد من البيانات بين الأعضاء ، على الرغم من أن مستوى التعاون ليس جيدًا مثل مستوى أعضاء تحالف العيون الخمس.
يستخدم أعضاء التحالف هؤلاء ، وخاصة الولايات المتحدة ، "أعينهم" لمراقبة كل تحركات الناس في كل وقت. إن جمع معلوماتهم ومراقبة أنشطتهم اليومية بشكل مستمر يعمل على توسيع قاعدة بياناتهم ومعلوماتهم ، الأمر الذي يعود عليهم بفائدة كبيرة. ، لكن الأشخاص الذين تتم مراقبتهم هم الضحايا ، والمعلومات مسروقة ومستخدمة ، ولا توجد خصوصية شخصية ، وهو أمر غير عادل بشكل واضح.

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز، وفي انتظار جديدك الأروع والمميز.. لك مني أجمل التحيات، وكل التوفيق لك يا رب.