![]() |
[القرابة] تقولُ: حَامَّةُ الرَّجُلِ ، واُسْرَتُهُ ولُحْمَتُهُ وعَشِيرَتُهُ، واَهْلُهُ وادَانِيهِ، وبَيْنَهُمْ ضَرْبَةُ رَحِمْ، ووشيجةُ رَحِمْ، وَيُقَالُ: وشَجَتْ بكَ قرابةُ فُلَان،ٍ ومستْ بكَ رَحِمُهُ، وَتَقُولُ: بَيْنَهُمَا واشجُ قُرْبَى، وآصِرَةُ رَحِم..ٍ ٌ وَتَقُولُ: بينَ الْقَوْمِ صِهْر،ٌ وبَيْنَهُمْ خُؤُولَةٌ، وتَجْمَعُهُمُ الأبوةُ، وَتَقُولُ: ابْنُ عَمِي دِنْيًا ولَحًّا أي لاصقُ النسبِ، تقولُ لَحِحَتْ عَيْنُهُ إذا التصقتْ . وَيُقَالُ أنتَ اَخي في نسبِ الأدبِ، وبَيْنِي وبينَهُ نسبُ الرِضَاعِ، ونسبُ المودةِ، ونسبُ الصناعةِ، ونسبُ الكلالةِ، وَيُقَالُ: هؤلاءِ اَصهارُ فُلَانٍ تريدُ قومَ زوجتِهِ، وهؤلاءِ اَحماءُ فلانةٍ تريدُ قومَ زَوْجِهَا. |
[الإنتساب] يُقَالُ : اِنتمَى فُلَانٌ الى أب، وانتسبَ ، واعتزَى، وَتَقُولُ: عزوتُ فُلَاناً الى اَبيهِ، وَتَقُولُ اِدعَى فُلَانٌ نسبًا لَمْ يَعْلَقْهُ لهُ سببٌ، ولا اَظَلَّتْهُ لهُ دَوْحَةٌ . وَتَقُولُ : انتحلَ فُلَانٌ قبيلةٌ تحققَ بهَا واختَارَهَا، وتَنَحَّلَ اِدعَى وليسَ منهَا، قَالَ الفرذدق يهجو البعيث أنَّهُ سرقَ شعرَهُ: إذا مَا قلتُ قافيةً شرودًا .. تَنَحَّلَهَا ابنُ حمراءِ العجانِ وَيُقَالُ: للرجلِ يدخلُ في القبيلةِ وليسَ منهَا دَعِيٌّ . ويُقالُ : استلحقَ فُلَانٌ فلانًا، إذا اَنكَرَهُ ثم عادَ ونَسَبَهُ الى نفسهِ. |
[التجربة] يُقَالُ: جربتُ الرَّجُلَ، واختبرتُهُ، وعَجَمْتُ عُودَهُ، وخَبَرْتُ حالهُ، والعجمُ العضُ تقول: ُ عجمتُ عُودَهُ إذا عَضَضْتَهُ لتعلمَ صلابتَهُ مِنْ خورهِ، والعواجمُ الأسنانُ، وَيُقَالُ: سبرتُهُ، واستبرأتُهُ، وغمزتُ قناتُهُ. وَيُقَالُ: ستحمدُ مختبرَ فُلَانٍ، ومخبرَهُ، ومسبرَهُ، واسبرْ لي مَا عندَ فُلَانٍ، واَصلُهُ مِنْ سبرتُ الجرحُ إذا نظرتَ كم غَوْرُهُ. |
[الرجوع من السفر] يُقَالُ: رَجَعَ فُلَانٌ مِنْ سفرِهِ رجوعًا، وآبَ واِيابًا، وعادَ عودًا، وقفلَ قفولًا، وانقلبَ انقلابًا، وَيُقَالُ: اَثابَ القومُ بعدَ انهزامهمْ، وعطفُوا بعدَ مضيهمْ. قَالَ الأعشَى: فلمَا رأيتُ الناسَ للشرِ اقبلُوا وثابُو الينَا مِنْ فصيحٍ واَعجمِ وَيُقَالُ: كانتْ لفلانٍ رجعَةْ، وعودَةٌ، وقفلَةٌ إلى منزلهِ، واَنا منتظرٌ رجعةَ فُلَانٍ وكرتَهُ. |
[الفقر] يُقَالُ: افتقرَ فُلَانٌ ، واَعْوَزَ فهوَ مفتقرٌ ، ومُعْوِزٌ ، واَمْلَقَ فهوَ مملقٌ، واَكْدَى فهوَ مُكْدٍ ، واَرمدَ فهوَ مُرْمِدٌ، ودَقَعَ أي لَصِقَ بالدقعاءِ ، وهوَ الترابِ. وَيُقَالُ : تَرِبَ الرَّجُلُ إذا لَصِقَ بالترابِ مِنَ الفقرِ، واَتْرَبَ الرَّجُلُ صَارَ لهُ مِنَ الأموالِ بعددِ الترابِ. اَجناسُ الفقرِ ؛ الضيقةُ، والعسرةُ، والحاجةُ، والفاقةُ، والأملاقُ، وَيُقَالُ: عالَ الرَّجُلُ عَيْلَةً إذا افتقرَ ، واَعالَ اِعَالَةً إذا كَثُرَ عيالُهُ. وَتَقُولُ: عُلْتُ أنا اَعولُ مِنَ العيالِ، وعِلْتُ اَعِيلُ مِنَ الحاجةِ ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ مثمودٌ، ومضفوفٌ إذا نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، وَفُلَانٌ مُعْتَرٌ، ومُبْلَطٌ، ومُمْعَرٌ ، ومنهُ اَمْعَرَ الرَّجُلُ، واَبلطَ إذا ذهبَ مالُهُ. |
[الأستغناء] يقالُ : غَنِيَ الرَّجُلُ ، واسْتَغْنَى فهوَ مُسْتَغْن. واَتْرَبَ فهوَ مُتْرِبٌ ، واَثْرَى اِثْرَاءً فهوَ مُثْرٍ ، واَيْسَرَ فهوَ مُوسِرٌ، وَيُقَالُ : انجبرَ الرَّجُلُ، وارتاشَ إذا اَثْرَى بعد فقرٍ. وَتَقُولُ: جُبِرَ كَسْرُ فُلَانٌ، واَمْشَى أي صارتْ لهُ ماشيةٌ. يقولُ الشاعرُ: وكُلُّ الفتَى وإنْ اَثْرَى واَمْشَى سَتُخْلُجِهُ عَنْ الدنيَا المَنُونُ وَيُقَالُ : جبرتُهُ، وسددتُّ فاقتَهُ، وخصاصتَهُ. أجناسُ الغنَى: الثروةُ والثراءُ والميسرةُ واليسارُ والسعةُ والدَّثْرُ . |
[الطمع] يُقَالُ : اسْتَشْرَفَ فُلَانٌ للفتنةِ أو الْأَمْرِ ، ومَدَّ بِطَرْفِهِ اِلَيْهِ، وطمحَ ببصرِهِ نَحْوَهُ، وَتَقُولُ: فِيهِ حرصٌ، وجشعٌ، وطمعٌ، وشرهٌ، واستكلابٌ، وللأملِ، والطمعِ مخايلُ، وبوارقُ . |
[القناعة] تقولُ: مَعَ الرَّجُلِ قناعةٌ، ونزاهةُ نفسٍ، ورضَى، وَتَقُولُ: هُوَ عَزُوفُ النفسِ، وعفيفُُ اليدِ، ونقِي الجيبِ، وبعيدُ الهمةِ . وَتَقُولُ اِنسانٌ عيوفٌ إذا كانَ يَعافُ الدنسَ، وعافَ الشيءَ عِيَافًا إذا تجنبَهُ وكَرِهَهُ، وَتَقُولُ: سَفَّتْ نفسُهُ للمآكلِ الشائنةِ، واَسَفَّ الطائرُ إذا دنَا مِنَ الأرضِ في طيرانِهِ. |
النوال والصلة تقولُ : وصلتُ فلانًا اَصْلُهُ مِنَ الصلةِ، واَجزتُهُ اُجيزُهُ مِنَ الجائزةِ، ومنحتُهُ اَمْنَحُهُ مِنَ المنحةِ، وَيُقَالُ: اَسنيتُ له من العطية إذا اَعطيتَهُ سنيا ، واَجزيتُ لهُ مِنَ العطيةِ إذا اَعطيتَهُ جزيلاً ، ورَضَخْتُ لهُ إذا اَعطيتَهُ رَضْخًا قليلاً ، واَوتحتُ لهُ إذا اَعطيتَهُ وَتْحًا يسيرًا ، وَتَقُولُ: اَوليتُ فلاناً خيراً، وخولتُهُ نعمةً، واصطنعتُ اِلَيْهِ معروفًا، وَتَقُولُ: باركَ اللّهُ لكَ فيمَا اُصفيتَ، ومَا اُعطيتَ، واُوتيتَ، ومُنحتَ، وسُوغتَ، وخُولتَ، وَتَقُولُ: مَا خلوتُ مِنْ نعمِهِ ومننِهِ واِحسانِهِ، وَيُقَالُ: مننتُ عليهِ إذا اَوليتَهُ مِنَةً ، وتمننتُ عليهِ إذا تحمدتَّ عليهِ مِنَ المَّنِ المنهِي عنهُ |
أمارات الشَّيْءَ تَقُولُ: هَذِهِ تَبَاشِيرُ النَّصْر، ِ وأماراتُ اليمْن، ِ وَعَلَامَاتُ الْخَيْرِ، وَهَذِهِ مخايلُ الْخَيْر، ِ وأعْلَامُهُ، وشِمْتُ مخايلَ الشَّيْءَ إِذَا تَطَلَّعَتَ نَحْوَهَا بِبَصَرِكَ مُتَطَلِّعًا لَهَا، وَتَقُولُ شِمْتُ الْبَرْقَ اَشيمُهُ إِذَا رَجَوْتَ مَطَرَهُ، وشِمْتُ بَرْقُ فُلَانٍ إِذَا رَجَوْتَ مَعْرُوفَهُ، وَيُقَالُ: هَذِهِ شَوَاهِدُ النَّصْرِ، وَدَلَائِلُهُ، وَلَوَائِحُهُ، وَيُقَالُ: وضَعَ للحقِ اَعلامًا لَا تَشْتَبِهُ، وَبَنَى لَهُ مَنَارًا لَا يُهْدَمُ، وَتَقُولُ: هَذِهِ اَمَارَتُ الظَّفَرِ بَيِّنَةٌ، وَدَلَائِلُ نَاطِقَةٌ، وَشَوَاهِدُ صَادِقَةُ، وَلَائِحَةٌ مُسْفِرَةٌ، وَآيَاتٌ بَاهِرَةٌ، وَتَقُولُ فِي غَيْرِ هَذَا: صَحَحْتُ حَقِّي بِالْحُجَجِ الْبَيِّنَةِ، وَالدَّلَائِلِ النَّاطِقَةِ، وَالشَّوَاهِدِ الصَّادِقَةِ، وَتَقُولُ: اظْهَرْ مَا عِنْدَكَ مِنْ بَيِّنَةٍ وَحُجَّةٍ وَعِلَّةٍ وَمُتَعَلِّقٍ وَحَقِيقَةٍ وبراهانٍ. |
قولهم فلان حقيق ان يفعل كذا يُقَالُ: انتَ خليقٌ اَنْ تفعلَ كَذَا، وحقيقٌ، وجديرٌ، وحريٌّ، وقمينٌ (والجمع اَحقاءُ، وجدراءُ، وحريونَ، وقمناءُ). |
إظهار العداوة يُقَالُ: قَدْ كاشفَ فُلَانٌ بالعداوةِ والمعصية، ِوجاهرَهُ مجاهرَةً، وكشفَ فِيهَا قناعَهُ، وحسرَ لثامَه، ُ واَبدَى صفحتَهُ، وقَدْ كشفَ الغطاء، َ وحسرَ الغماءَ. |
[ المعارضة والمواربة] يُقَالُ : فُلَانٌ يُوَارِبُ فلانًا بِمَا فِي نَفْسِهِ ، وَيُوَارِيهِ فِي الْمَوَدَّةِ مُوَارَاةَ ، ويُصَادِيهِ مُصَادَاهً أي يُخَادِعُهُ، ويُمَاذِقُهُ مُمَاذَقَةً ( ، المُمَاذَقَة ُ: مَزجُ الْمَوَدَّةِ بِالْعَدَاوَةِ ، واَصلُهُ مِنْ مذقتُ اللَبنَّ ، أي مَزَجَتْهُ فَهُوَ ممذوقٌ ) وَيُدَاهِنُهُ مُدَاهِنَةً، ويُمَاحِلُهُ مُمَاحَلَةً قَالَ اَعرابي : لسانُهُ سِلْمٌ مُوادعٌ ، وَقَلْبُهُ حَرْبٌ مُنَازِعٌِ ، ومُصَادٍ غَيْرَ مُصَافٍَّ ( المُصادي هُوَ المُساترُ ) ، وَتَقُولُ : مَحَلْتُ بفلانٍ أي مكرتُ بِهِ ، وَفُلَانٌ دَهِيٌّ ذُو مِحَالٍ ، وَفُلَانٌ مُمَاذِقٌ غَيْرُ مُخْلِصٍ ( وَالْمُصَانَعَةُ والمُخَالبةُ وَالْمُخَاتَلَةُ وَالْمُدَارَاةُ وَالْمُلَايَنَةُ وَالْمُخَادَعَةُ وَاحِدٌ ) ، وَفِي الْأَمْثَالِ : يُكَلِّمُ بِيَدٍ، ويأسُو بِأُخْرَى، وَإِذَا لَمْ تَغْلِبْ فاخلبْ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ يَبْغِي فلانًا الْغَوَائِلَِ، وَيَحْفِرُ الْحَفَائِرَ، وَيَبُثُّ لهُ الْمَصَايِدَ، ويَنْصِبُ لَهُ َالْحَبَائِلَِ ( ، وَالْمَصَائِدُ ، وَالشَّرَكُ ، وَالشَّبَكُ ، وَالْفِخَاخُِ وَاحِدٌ ) ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ يَتَحِيَّلُ، وَيَتَخَيَّلُ، ويَتَلَوَّنَ أي لَا يُثْبِتُ عَلَى حَالٍِ واحدة |
[المباراة والمكاثرة] تقولُ: ساجلَ فلانٌ فلاناً، وباراهُ، وجاراهُ ، وفاضلَهُ، وطاولَهُ، وَتَقُولُ: فَاضَلْتُهُ فَفَضَلْتُهُ، وطاولتُهُ فَطلْتُهُ، وحَاجَجْتُهُ فَحَجَجْتُهُ. |
[ الكذب والبهتان] تَقُولُ: جَاءَ بِالْكَذِبِ، وَالْإِفْكِ، وَالزُّورِ، وَالْبُهْتَانِ، وَالْأَبَاطِيلِ، وَالْأَكَاذِيبِ، وَتَقُولُ: تَكَذَّبَ فُلَانٌ ، وَتَخرَّصَ ، وَتَزَيَّدَ ، وَافْتَرَى . وَفِي الْأَمْثَالِ: لَيْسَ لِمَكْذُوبٍ رَأْيِ، وَإِذَا كَذَبَ السَّفِيرُ بَطَلَ التَّدْبِيرُ . |
[ القلة والكثرة] يُقَالُ : مَا رزأتُ إِلَّا الْيَسِيرُ النَّزْرُ الْقَلِيلُ الزَّهِيدُ الطَّفِيفُ ، وَيُقَالُ : تَرَكَتُ ذَلِكَ لنزارتِهِ ، وَحَقَارَتِهِ، وَتَقُولُ : فِي الْكَثِيرِ هَذَا عَدَدٌ جَمٌّ، وَكَثِيفٌ، وَكَثِيرٌ . وَتَقُول:ُ هُمْ أَكْثَرَ مِنْ الْحَصَى والدَّبَا أَي الْجَرَادُ ، وَمَاءٌ غَمْرٌ أي كَثِيرَ، وَفُلَانٌ غَمْرُ الرِّدَاءِ أي كَثِيرُ الْعَطَاءِ، وَمَالٌ دَثْرٌ أَي كَثِيرٌ، وَيُقَالُ القِبْصُ لِلْكَثِيرِ مِنْ الناس. |
[الإخطار بالنفس] تقولُ: حملَ فُلَانٌ نفسهُ علَى المهالكِ، والأخطارِ، والمتالفِ، والأمورِ المُرديةِ، والمُوبقةِ ، والمُهلكةِ، وتقولُ: اَخْطَرَ فُلَانٌ نفسهُ اِخْطَارًا، ورَكِبَ الأهوالَ، وتقولُ للذي اَوقعَ نفسهُ في اَمْرٍ لا مَخْرَجَ لهُ مِنْهُ: قَدْ تَوَرَّطَ في ورطةٍ تورطًا، وورطَ غيرَهُ توريطًا، وتَرَدَّى هو تَرَدِيًا (الدال مشددة مكسورة ) واَرْدَى غيرَهُ اِرْدَاءً، وَتَقُولُ: اَقحمَهُ المتالفَ، واَوْرَدَهُ مواردَ لا صدرَ لهَا |
المنع والعوائق تقولُ: عاقتني عَمَّا اَردتُ العوائق،ُ ومَنَعَتْنِي الموانع،ُ وحَجَزَتْنِي الحواجزُ، وتقولُ: اَقعدتُ فُلَاناً عنكَ وثَبَّطْتُهُ، وتقولُ: مَنَعَتْنِي عنكَ موانعُ الأقدارِ، وعوائقُ القضاءِ، وعَوَادِي الدَّهْرِ، وتقولُ: قَطَعَنِي عن ذلكَ الشُّغْلُ، واَقْعَدَنِي الضُّعْف،ُ وقَعَدَ بِي عنهُ الدَّهْرُ . |
[ الذريعة ] تَقُولُ: جَعَلَ ذَلِكَ فُلَانٌ سَبَبًا إِلَى حَاجَتِهِ، وسُلَّمًا إِلَى مُلْتَمَسِهِ، وَمَسْلَكًا إِلَى مَغْزَاهُ، وَتَقُولُ: لَمْ يَجِدْ فُلَانٌ مَسَاغًا إِلَى بُغْيَتِهِ، وَلَا مَجَازًا إِلَى حَاجَتِهِ، وَتَقُولُ: الْتمَسَ فُلَانَ الْأَمْرَ، وَتَلَمَّسَه،ُ وَطَلَبَه،ُ وابْتَبغُاهُ، وَرَامَه،ُ وَتَوَخَّاهُ، وَتَقُولُ: بَغَيْتُ الشَّيْءَ وَابْتَغَيْتُهُ وَتَقُولُ: قَدْ تَصَرَّمَتْ عَلَائِقُهُ، وَانْقَطَعَتْْ اَوَاخِيُّهُ، ورَثَّ عَهْدُهُ، وَأَخلَق ذِمَامُهُ . وَتَقُولُ : تَوَسَّلَ فُلَانٍ إليَّ بِوَسِيلَةٍ، وَتَذَرَّعَ الي بِذَرِيعَة،ٍ وَمَتَّ اليَّ بِمَاتَّةٍ وَالْجَمْعُ مَوَاتُّ . |
[ حسم الفسادِ ] يُقَالُ فِي أَهْلِ الدَّعَارَةِ : حَسَمَتُ عَنْ الرَّعِيَّةِ بَائِقَتَهُمْ، وَعَادِيَتَهُمْ، وَتَقُولُ: كَانَتْ لَهُمْ سَطَوَاتٌ وَصَوْلَاتٌ فِي تِلْكَ النَّوَاحِي، وَيُقَالُ: صَالَ بِهِ وَبَطَشَ بِهِ، وَتَقُولُ: أَمَاطَ عَنْهُمُ فُلَانٌ الشَّرِّ وَالْأَذَى، وَدَفَعَ عَنْهُمُ الْأَذَى، وَتَقُولُ: كَسَرَتْ عَنْهُمْ شَكْوَتَهُ، وَقَلَّمَتْ ظُفْرَهُ، وفَلَلْتُ عَنْهُمْ حَدَّهُ ، وَنَكَبْتُ عَنْكَ دَرْءَهُ، وَأَمَطْتُ عَنْهُمْ أَذَاهُمْ، وزَمَمْتُ لِسَانَهُمْ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ يَطَلْقُِ لِسَانَهُ وَلَا يَزُمُّهُ، وَيُهْمِلُهُ وَلَا يَضُمُّهُ، وَيُرْسِلُهُ وَلَا يَكُفُّهُ . |
[ التجهيز ] تَقُولُ: جَهَّزَ عَلَيْهِ الْخَيْلَ، وَأَلَّبَ عَلَيْهِ الْخَيْلَ، وَشَنَّ عَلَيْهِ الْخَيْلُ، واَجْلَبَ عَلَيْهِ الْخَيْلَ، وَسَرَّبَ إِلَيْهِ الْخَيْلُ أَيَّ بَعَثَهُ سُرْبَةً سُرْبَةً . |
[ تطهير الناحية ] تَقُولُ: طَهَّرَتْ النَّاحِيَةُ مِنْ كُلِّ خارب،ٍ وعائث،ٍ وَقَاطَعٍ ( وَالْجَمْعَ قُطَّاعٌ وخُرَّابٌ وعَائِثُونَ )، وَتَقُولُ: عَثَا الرَّجُلُ يَعْثُو وَيَعِيثُ عَثْوًا ، وَتَقُول:ُ فُلَانٌ دَاعِرٌ وَمُتَلَصِصٌ (الصاد الأولى مشددة مكسورة )، وسَارِبٌ وَمُفْسِدٌ، وَمُخِيفُ سَبِيلٍ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الدَّعَارَة،ِ وَالشَّرَارَةِ، والنَّكَارَةِ، وَيُقَالُ للعائثينَ: هُمْ كِلَابُ الْفِتْنَةِ، وَفَرَاعِنَةُ الْخَيْلِ وَشَيَاطِينُهَا . |
[ مبادي الأمر ] يُقَالُ: كَانَ ذَلِكَ فِي بَدْءِ الْأَمْرِ، وَفِي جَدَّةِ الْأَمْرِ، وَعُنْفُوَانِ الْأَمْرِ . وَتَقُولُ: بَدَأَتُ بِالْأَمْرِ فَأَنَا بَادِئٌ، وَفَعَلَ ذَلِكَ فِي رَوْقِ شَبَابُهُ أي فِي اَولهُ . وَتَقُولُ: هَذِهِ فَوَاتِحُ الْأَمْر،ِ وَأَعْقَابُهُ وَمَصَايِرُهُ. |
[ مضاء الأيامِ ] تَقُولُ: كَانَ ذَلِكَ فِيمَا مَضَى مِنْ الأَيَّامِ، وَفِيمَا خَلَا، وَفِيمَا سَلَفَ، وَفِيمَا غَبَرَ، وَفِيمَا تَصَرَّم،َ وَيُقَالُ: الغَابِرُ لِلْمَاضِي، وَالْبَاقِي فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَادِ . . |
[ اِستقبال الأيام ] يُقَالُ: سَأَفْعَلُ ذَلِكَ فِي مُسْتَقْبَلِ الْأَيَّامِ، وَفِي مُسْتَأْنَفِ الزَّمَانِ، ومُؤْتَنَفِ الْأَيَّامِ، وَتَقُولُ: اسْتَأْنَفَتُ الْأَمْر،َ وَاسْتَقْبَلَتْهُ. |
[ المصير ] يُقَالُ: صَارَ فُلَانٌ إِلَى تِلْكَ النَّاحِيَةِ، وَانْتَهَى إِلَى ذَلِكَ الصُّقْعِ، وَسَارَ إِلَى ذَلِكَ الْوَجْهِ، وَأَجَازَ إِلَى ذَلِكَ الْقُطْرِ ِ. |
[ الشجاعة ] يُقَالُ : شُجَاعٌ، وَمِغْوَار،ٌ وَبَاسِل،ٌ وَصِنْدِيدٌ، وَنَجْدٌ، واَشْوَس،ٌ وَمِقْدَامٌ (وَالْجَمْعُ شُجَعَاءُ وَشُجْعَانٌ وَمَغَاوِيرُ ونُجَدَاءُ واَنْجَادُ وبُهَمٌ وشُوسٌ ومَقَادِيمٌ وَصَنَادِيدُ) . وَتَقُولُ: هُوَ نَجْدٌ بَيْنُ النجادةِ، وَبَطَلٌ بَيْنُ الْبُطُولَةِ، وَبَاسِلٌ بَيْنُ الْبَسَالَةِ. وَتَقُولُ: ان فُلَانًا لِجَرِيءِ الْمُقَدَّمِ، ثَبَتُ الْجَنَانِ، صَارِمُ الْقَلْبِ، جَرِيءُ الصَّدْرِ، رَابِطُ الْجَأْشِ، صَادِقُ الْبَأْسِ، وَيُقَالُ: فَعَلَ ذَلِكَ بِجُرْأَةِ صَدْرِهِ، ورِبَاطَةِ جَأْشِهِ، وَثَبَاتِ جِنَانِهِ، وَجُرْأَةِ مُقَدَّمِهِ، وَتَقُول:ُ تَشَجَّعَتُ عَنْ الْأَمْرِ ، وَتَشَجَّعَتُ عَلَيْهِ ، وَتَجَاسَرْتُ عَلَيْهِ، وَتَجَرَّأْتُ عَلَيْهِ، وَتَقُولُ : هُوَ شَدِيدُ الْمِقْدَامِ . أَجْنَاسُ الشَّجَاعَةِ: الْبَسَالَة،ِ وَالْبُطُولَةِ، وَالْبَأْسِ، وَالْفَتْك،ِ وَالصَّوْلَة،ِ وَالْأَقْدَامِ . وَيُقَالُ: جَاءَ فُلَانٌ فِي نَخْبِ أَصْحَابِهِ، وَعُيُونِهِمْ، وَصَنَادِيدِهِم،ْ وَأَشِدَّائِهِم،ْ واَعْلَامِهِمْ. |
[الفرسان] يقالُ: هُوَ فارسُ بُهْمَةٍ ( البُهْمَةُ في هذا الموضعِ الجيشُ)، وليثُ غَابَةٍ، وابنُ كَرِيهَةٍ، واَخُو غَمَرَاتٍ، وَتَقُولُ: هُمْ فُحُولُ الحربِ وقُرُونُهَا، وحُتُوفُ الأقرانِ، وخَوَّاضُو الغَمَرَاتِ، واُبَاةُ الذلِ. |
الأولياء وأنصار الدين تَقُولُ: جَاءَ فُلَانٌ فِيمَنْ مَعَهُ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ، وَحِزْبِ اللَّهِ، وَأَنْصَارِ الدِينِ، وَحَمَاةِ الْحَقِ. وَتَقُولُ : فُلَانٌ رِدْءُ الْخِلَافَة،ِ وَعَضُدِهَا، وَنَابِهَا، وسُيْفُهَا، وَسِنَانِهَا . قَالَ الْحَجَّاجُ للمهلب: بُنُوكَ كَتِيبَةُ اللَّهِ، وَرِمَاحُ الْإِسْلَامِ، وَقَالَتْ فَاطِمَةُ لِلْأَنْصَارِ: أَنْتُمْ حَضَنَةُ الْإِسْلَامِ، واَعْضَادُ الْمِلَّةِ. |
[ الأعداء ] تَقُولُ: اَقْبَلَ فُلَانٌ فِيمَنْ مَعَهُ مِنْ شِيعَةِ الْبَاطِل،ِ وَأَعْدَاءِ الْحَق،ِّ واَتْبَاعِ الْغَيِ، وَتَقُولُ : اقْبَلْ فِي لَفِيفٍ مِنْ النَّاسِ، واَوْخَاشٍ، وَأَوْبَاشٍ، وَتَقُولُ فِي الذَّمِ: لَمْ يَكُنْ مَعَهُ إِلَّا نُدَّادُ الْعَسَاكِرِ، وَفُلُولُ الْحُرُوبِ ( النُدَّادِ جَمْعُ نَادٌّ وَهُوَ الَّذِي يَنِدُّ عَنْ الْجَمَاعَةِ )، وَيُقَالُ: اَقْبَلَ فِيمَنْ ضَوَى اِلَيْهِ ضُوَيًا، وضَوَيَ فُلَانٌ مِنْ الْهُزَالِ ِ . |
[ احتشاد القوم] يُقَالُ: اَقْبَلَ فِي جُمْهُورِ أَصْحَابِه،ِ واَقْبَلَ بِقَضِهِ وَقَضِيضِهِ وَحَشْدِهِ وَحَفْلِه،ِ وَفِي بَهْمٍ مِنْ النَّاس،ِ وَفِي دَهْمٍ مِنْ النَّاسِ اي كَثِيرٌ، وَاقْبَلُوا جَمًّا غَفِيرًا وَتَقُولُ : رَأَيْتُ فُلَانًا فِي خِمَارِ أَصْحَابِهِ، وغُمَارِهِم،ْ وَسَوَادِهِمْ |
[ الجبن ] يُقَالُ: إِنَّ فُلَاناً جَبَانٌ وفَسْلٌ وَالْجَمْعُ اَفسالٌ وفُسَّلٌ وَرِعْدِيدٌ ( وَالْجَمْعِ رَعَادِيدٌ ) ويَرَاعَةٌ وَنَكِلٌ وَالْجَمْعُ اَنكالٌ، وَفِي الْأَمْثَال:ِ إِنْ الجَبَانَ حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِْ، وَمِنْ مَأْمَنِهِ يُؤْتَى الْحَذَرُ، وَيُقَالُ: هُوَ خُوَارُ الْعُودِ، وَرَخْوُ المَكْسِرِ، ومَنْخُوبُ الْقَلْبِ، وَيُقَالُ: انْتَفَخَ سِحْرُهُ اي رِئَتُهُ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُبْنِ ( وَالْجُبْنُ وَالْخوَرُ وَالْوَهْنُ وَاحِدٌ) . |
الإشراف يقالُ: اَشرفَ فُلَانٌ علَى الشيء،ِ واَنَافَ عليه،ِ واَطَلَّ عليه،ِ وَتَقُولُ: اَشْفَى فُلَانٌ على الهَلَكَةِ واَرْمَى ، وقد اَرْمَى السَهْمُ علَى الذراع،ِ واَرْمَى فُلَانٌ علَى الأربعينَ أي جَاوَزَهَا . |
[الخوف] يُقَالُ: فَزِعَ الرَّجُلُ يفزعُ فزعًا، وذُعِرَ فهوَ مذعورٌ، وارْتَاعَ فهوَ مُرْتَاعٌ، ووَجِلَ فهوَ وَجِلٌ، وخَشِيَ فهوَ خَشْيَانُ ، والمرأةُ خَشْيَا . وَيُقَالُ: ارْتَعَدْتْ فَرَائِصُهُ فَرَفَا، واسْتُطِيرَ لُبُّهُ رَوْعًا، وتَفَزَّعَ، وتَرَوَّعَ، وتَهَيَّبَ، فهوَ مُتَهَيّبٌ (والتَهَيُّبُ اَدنَى الخوفِ ، والأشفاقُ اَقَلُّ مِنْهُ). اَجناسُ الخوفِ (الرعبُ، والفزعُ، والذعرُ، والرهبةُ، والخشيةُ، والروعُ، والوجلُ، والمهابةُ) (والوَهَلُ الفَزَعُ، والتَّوَجُّسُ أنْ يقعَ في قلبِ الإنسانِ خوفٌ لصوتٍ، أو حركةٍ يُحِسُّ بِهَا، أو شيءً يراهُ فَيُضْمِرَ مِنْهُ خوفًا)، واَوجسَ فلانٌ فيمَا رأي خِيفَةً، تَبَيَّنَ ذلكَ فيهِ، وتغيرَ لهُ لَوْنُهُ، وانْتُقِعَ لَوْنُهُ ، وامْتُقِعَ. وَتَقُولُ: اَرهبتُ الرَّجُلَ ، واسْترهبتُهُ، وتَهَدَّدتُهُ ، وتَوَّعَدتُّه ، واَرْعَبْتُهُ ، وَتَقُولُ: مَا زالَ فُلَانٌ يتوعدُ فلانًا ، ويَتَهَدَّدُ ويُرْعِدُ ويُبْرِقُ. |
[ تسكين الخوف ] تَقُولُ: سَكَّنْتُ رَوْعَتَهُ، وَآمَنْتُ خِيفَتَهُ، وَأَذْهَبْتُ عَنْهُ الرَّوْعَ، وَخَفَّضْتُ جَأْشَهُ، وَآمَنْتُ سِرْبَهُ، وخَلَّيْتُ سِرْبَهُ إذا خَلَّيْتَ سَبِيلَهُ، وَتَقُولُ: هُوَ آمِنٌ فِي سِرْبِهِ، وَهُوَ آمِنُ السِّرْبِ، وَآمَنُ الجنابِ ( وَالسِّرْبُ السِّرْحُ، وَالْجَمْعُ سُرُوحٌ ). |
[وضع الشيء في درج الآخر] يُقَالُ: قَدْ اَنفذتُ اليكَ كِتَابًا دَرْجَ كِتَابِي، وَطَيٍّ كِتَابِي، وَثَنْيٍَ كِتَابِي، وَعَطْفَ ٍ كِتَابِي، وَتَقُولُ: وَقَعَ الرَّجُلُ فِي اَضْعَافِ كِتَابِهِ إِذَا وَقَعَ بَيْنَ سُطُورِهِ وَحَوَاشِيهِ، وَقَالَ ذَلِكَ فِي اَثْنَاءِ مُخَاطَبَتِه،ِ وَخِلَالِ مُخَاطَبَتِهِ. |
[ توقع الأمر ] يُقَالُ: كُنْتُ أَتَوَقَّعُ هَذَا الْأَمْرِ، وَأَتَوَسَّمُهُ، وَقَدْ كُنْتُ حَسَسْتُ بِذَلِك،َ وَأَحْسَسْتَ ذَلِك،َ وَقَدْ كَانَ ذَلِكَ يُخَيَّلُ إليَّ وَاَتَتْ مَخَايِلُهُ واَعْلَامُهُ وَرَأَيْتُ شَمَائلَهُ وَتَقُولُ : خُيِلَ(الياء مشددة مكسورة ) إليَّ أَنَّ الْأَمْرَ صَحِيحًا، واُلقِيَ فِي رَوْعِي، واُلقِيَ فِي خُلْدِي، واُوقِعَ فِي نَفْسِي |
[ إثبات الأمر ] تَقُولُ: وَجَدَ ذَلِكَ فِي الْعِبْرَة،ِ وَدَلَّ عَلَيْهِ الْبَيَانُ، ُوَجَرَتْ عَلَيْهِ التَّجْرِبَة،َ وَقَبِلَتْهُ الطَّبَائِع،ُ وَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ الرَّأْي،ُ وَثَبَّتَهُ الْفَحْص،ُ وَشَهِدَتْ لَهُ الْعُدُول،ُ وَقَامَ عَلَيْهِ الْبُرْهَانُ. |
[الرجوع عن العدو] يُقَالُ: اَحجمَ الرَّجُلُ عَنْ عدوِهِ، وتَقَّعَّسَ، وتَقَاعسَ، وجَبَأَ عنهُ. وَيُقَالُ للأولياءِ: اِنحازُوا عَنِ العَدُوِ، وحاضُوا، وللأعداءِ اِنهزمُوا، ووَلَوْا مُدْبِرِينَ، ومَنَحُوا الأولياءَ اَكْتُافَهُمْ. وَتَقُولُ: اِنحازَ مِنْهُ، بعدَ اَنْ كانَ مُنحازًا إليهِ. |
[اجناس العطش] العطشُ، والغُلَةَ، والغليلُ، والظمأُ والْحِْرَّةُ، ورجلٌ عطشانٌ، وظمآنٌ، وهيمانٌ، ومهيافٌ (المهيافُ سريعُ العطشِ) وحَرَّانُ (المرأةُ يُقَالُ لهَا حَرَّى) وَتَقُولُ: رَوَيْتُ مِنَ الماءِ، وارْتَوَيْتُ فأنَا رَيَّانٌ ومُرْتُوٍ، ويُقالُ للمرأةِ رَيَّا وشفيتُ صدرَ فُلَاَنٍ مِنْ عدوِهِ، وبردتُ غليلَهُ، ونقعتُ غُلَّتَهُ، وشفيتُ حُرْقَتَهُ واَرويتُ حِرَّتَهُ وَتَقُولُ: شفيتُ غلِيلِي مِنْهُمْ، واَرويتُ غلِيلِي، ونقعتُ غلِيلِي، وبردتُ غلِيلِي . . |
الساعة الآن 10:16 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا