![]() |
[دوام السعد] تقول: سامحَ لهم الدَّهْرُ، وسَالَمَتْهُم ُ الأيامُ، وعَدَلَتْ عَنْهُمُ الليالِي. |
[باب بمعنى اتى ما يوافق الظن] تقولُ لمن هو دونكَ: اَتيتَ في هذا الْأَمْرِ ما يوافقُ الظَنَّ بكَ، ويُضَارِعُ الأملَ فيكَ، وَتَقُولُ لمن هو فَوْقَكَ: اَتَيْتَ في هذا الْأَمْرِ ما يُوَازِي شَرَفَكَ، ويُضَاهِي فَضْلَكََ، وَتَقُولُ لمن هو مثلكَ: فَعَلْتَ في ذلك ما يُوَازِي فَضْلَكَ، وصِدْقُ مَوَدَّتِكَ. |
[انكشاف البلية] يُقَالُ: اِنتظِرْ حتَى تنقضي هذهِ الفَوْرَةُ، وتَتَصَرَّمَ هذهِ الوَهْلَةُ، وَتَقُولُ أيضاً: اصْبِرْ حتَى تُسْفِرَ هذهِ الغُمَّةُ، وتنجلي هذهِ الهَبْوَةُ، وتنكشفَ هذهِ الغَمْرَةُ مِنْ غَمَرَاتِ المكارِهِ، وأنا اَنتظرُ فُرْجَةً، يَزُولُ معهَا كُلُّ مكروهٍ. |
القطع تقولُ: قَطَعَ الحبلَ، وغيرهُ، وصَرَمَهُ، فهو مصرومٌ، وجَذَّهُ، فهو مَجْذُوذٌ |
[الإمتلاء] يُقَالُ: ملأتُ الجُبَّ، والحوضَ، وغَيْرَهُمَا فهو مملوءٌ، واَفْعْمْتُهُ فهو مُفْعَمٌ، وَتَقُولُ: جِرَارٌ، وحِبَابٌ مَلْأَى، واَعْطِنِي مِلءَ القدحِ ومِلْئَيْهِ، وثلاثةَ اَمْلَائِهِ ماءً، وفاضَ الإناءِ إذا سَالَ مِنْ شِدَّةِ امْتِلَائِهِ. |
[خلاصة الشيء] يُقَالُ: هذا مُصَاصُ الشيءِ، ومَحْضُهُ ولُبَابُهُ . وَتَقُولُ: اَعطيتكَ مِنْ حُرِ المتاعِ أي مِنْ خَالِصِهِ، وجَيِدِهِ (الياء مشددة مكسورة ) ويُقالُ: لك نُخْبَةُ هذا المتاعِ، والدواب، والأعلاقِ، وغيرِ ذلكَ، وخيارها. ويُقالُ: انْتَخَبَ فُلَانٌ الشيءَ إذا اَخذَ نُخْبَتَهُ، وانْتقاهُ اي اَخذَ نقاوتَهُ، واختارَهُ أى اَخذَ خيارَه |
[التشابه في السن] يُقَالُ: فلانٌ تِرْبُ فُلَانٍ أي مِثْلَهُ في السنِ، وفلانٌ قَرْنُ فلانٍ في السنِ وَغَيْرِهِ، فَتَقُولُ قَرْنُهُ في البطشِ، والقتالِ، وقَرْنُهُ في الأدبِ، والأخلاقِ، وهكذا، وتقولُ: هو حِتْنُهُ، ومِثْلُهُ، ونِدُّهُ، ونَدِيدُهُ، ويُقالُ: هُمَا حَتْنَانِ، وتِرْبَانِ، ويُقالُ: هو سَوْغُ فلانٍ إذا وُلِدَ بعدهُ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ ناهزَ الخمسينَ، واَرمَى علَى الخمسينَ إذا قاربها، وفلانٌ اَربَى علَى الخمسينَ إذا جازها. |
[الحصن والمناعة والمحاصرة ] يُقَالُ : تَحَصَّنَ الْقَوْمُ فِي حُصُونِهِمْ، ولجأوا إِلَى مَلَاجِئِهِمْ، وَاعْتَصَمُوا بِمَعَاقِلِهِمْ، وَقِلَاعِهِمْ، وَتَقُولُ: هَذَا حِصْنٌ مَنِيعٌ، وَعِرُ الْمَرَامِ، مَنِيعُ الْمُرْتَقَى، لَا مَطْمَعَ فِيهِ لِوُعُورَتِهِ، وسموقهِ، وَصُعُوبَةِ مَرَامِهِ. وَيُقَالُ فِي خِلَافِ ذَلِكَ : حَصَرَ الرَّجُلُ الْعَدْوَّ فَهُوَ مَحْصُورٌ، وَيُقَالُ: حَصَرْتُهُمْ فِي مَضَايِقِهِمْ، وَمَحَاجِرِهِمْ، وَأُخِذَتْ عَلَيْهِمْ مهاربهم، وَمَسَالِكِهِمْ، وَمَنَافِذِهِمْ، ومطالعهم، وَمَذَاهِبِهِمْ، وَمَلَاجِئِهِمْ، وَيُقَالُ : فِي خِلَافِ ذَلِكَ: أَمَّنْتُ السَّابِلَةُ فِي مُتَوَجَّهِهِمْ، وَمُنْطَلَقِهِمْ، ومُتَرَدَّدهِمْ ومُخْتَلَفِهِمْ . |
[اطلق الأسير] تقولُ: فكَ اَسرهُ، واَطلقَ عِقَّالَهُ، واَرسلَ وثَاقَهُ، واَرخَى خِنَاقَهُ . |
[المماطلة] تقولُ: ماطلتُ الغريمَ بالأمرِ مُمَاطَلَةً، ودَافَعْتُهُ مُدافعةً. وتقولُ: مَاطَلَهُ فِي أَدَاءِ مَا عَلَيْهِ مِنْ دُيُون: سَوَّفَهُ وَجَعَلَهُ يَنْتَظِرُ (مُمَاطَلَةُ الدَّيْنِ*: تَسْوِيفُهُ، تَأْجِيلُهُ مَرَّةً بَعَدَ أُخْرَى). وتقول: لَوَيْتُ الرَّجُلَ بدينهِ، وسَوَّفْتُهُ تَسْوِيفاً، وتقولُ: قد طَالَتْ المُدَّةُ، وتَرَاخَتْ، وتَطَاوَلَتْ بهِ الأيامُ. |
[كرم الطباع] تقول: فُلَانٌ كريمُ الخليقةِ، والغريزةِ، والشيمةِ، والسَّجِيَّةِ (والجمع الخلائقُ، والغرائزُ، والشِيَمُ، والسَّجَايَا). وتقولُ: فُلَانٌ دَمِثُ الخليقةِ، ومُهَّذَبُ الأخلاقِ، وشريفُ الطَبائِعِ، وحمِيدُ السَّجَايَا، ولطيفُ الدَّيْدَنِ، وحلو الشمائلِ، والطبائعِ، والغرائزِ، والسلائقِ (والنَّحِيزَةُ والجِبِلَّةُ، والغريزةُ، والسليقةُ، والدَّيْدَنُ كُلُّهَا بمعنى واحدٍ اَي الطبيعةِ، والعادةِ). |
[شراسة الخلق] يقال: هو شَكِسُ الْخُلُقِ، وشَرِسُ الْخُلُقِ، ومعهُ شَراسَةٌ، وشَكاسَةٌ. |
[العزم على الشيء] يقالُ: عزمَ فُلَانٌ علَى المسيرِ أو غَيْرِهِ، واعْتَزَمَهُ، ونواهُ، وانْتَوَاهُ، وهَمَّ بهِ، واَزْمَعَ عليهِ. |
[المقام والمنزل] تقولُ: هذا مَنْزِلُ الرَّجُلِ، ومَحَلُّه،ُ ومَأْوَاهُ، ومَتَبَوَّأْه،ُ ويُقالُ: تبوأتُ المنزل،َ والمكانَ إذا نَزَلْتَ به،ِ وبِتُّ به،ِ وحَلَلْتُ بهِ، ويُقالُ: آَوَى الرَّجُلُ إلى منزلهِ، واَوَى إلى مسكنهِ، ومُعَرَّسِهِ (والمُعَرَّسُ كل مكان يُعرَّسُ بهِ اي يُتَلَوَّمُ بهِ*تقولُ: عَرَّسَ الْمُسَافِرُونَ نَزَلُوا آخِرَ اللَّيْلِ لِلاسْتِرَاحَةِ، واَعْرَسَ الرجل إذا حَلَّ بأرضه،ِ وكذلكَ اَعْرَسَ بأهلهِ). ويُقالُ: قامَ فلانٌ بشكرِ فُلَان،ٍ وبَثَّ محاسنه،ُ ونَشَرَ مناقبه،ُ واَذاعَ فَضْلَهُ في كل مَحفل،ٍ ومَقعدٍ، ومَشهدٍ، ومَحضرٍ، ومَجلسٍ، ومَجمعٍ. |
[لبس السلاح] يُقَالُ : رأيتُ القومَ مُقَنَّعِينَ في الحديدِ، ومُدَجَّجِينَ في السلاحِ، ويُقالُ: فُلَانٌ شَاكِي السِّلاحِ*إذا كانَ تامُّ السِّلاحِ، كامِلُ الاسْتِعدادِ. ويُقالُ لذي الرُّمْحِ: رَامِحٌ (إذا لم يكن معه رمح فهو أَجَمُّ). ولذي السيفِ سائفٌ (إذا لم يكن معهُ سَيْفٌ فهو أمْيَلُ، والأمْيَلُ اَيضا هو الذي لا يثبتُ على سَرْجٍ والجمع مِيلٌ). ولذي النَّبْلُ نابلٌ، ولذي النُّشَّابِ نَاشِبٌ، ولذي الدرعِ دارعٌ (اذا لم يكن معه درع فهو حَاسِرٌ، والجمع حُسَّرٌ). ولذي التُّرْسِ تَارِسٌ (اذا لم يكن معه تُّرْسٌ فهو أكشف، واذا لم يكن معه سلاح فهو أعزل). ويُقالُ: سيفٌ مرهفٌ، ومشحوذٌ، ونَّبْلٌ مُذَلَّقٌ، ومسنونٌ، وتقولُ: أرهفتُ السيفَ، وسننتُ الرُّمَحَ. |
[المناقدة] تقولُ: تقصيتُ علي الرَّجُلِ، وحاسبتهُ وناقشتهُ، وناقدتهُ، مناقدةٌ . |
المحاكمة يقالُ: حاكمتُ الرَّجُلَ إلى الحاكمِ محاكمةً، وخاصمتُهُ مخاصمةً، ويُقالُ: قَضَى بَيْنَنَا، وفَصَلَ بَيْنَنَا، وحكمَ بَيْنَنَا بالقسطِ، والعدلِ، والسَّويَّةِ (قَسَطَ الرَّجُلُ جارَ، واَقْسَطَ عَدَلَ، والنَّصَفَةُ، والنَّصَفُ، والإنصافُ وَاحِدٌ). وتقولُ في ضدهِ: سارَ فينا بالظلمِ، والجورِ، والحَيْفِ، وتقولُ: عَدَا عَلَيَّ، واعْتَدَى عَلَيَّ أي ظَلَمَني (العداءُ: الجورُ والظلمُ). وتقولُ: فتحَ على رعيتهِ اَبوابَ الظلمِ، واَطلقَ عليهم عِقَالَ الجورِ ، وقد اَحْيَا مَعَالِمَ الجورِ، واَماتَ سننَ العدلِ، وملأَ الأقطارَ بسوءِ طريقتهِ جوراً، واضرمَ البلادَ بسوءِ سيرتهِ ناراً، وتقولُ: اسْتَأصَلَ الرعيةَ، وفَدَحَهُمْ بالمؤَنِ المُجْحِفَةِ، والكُلَفِ الباهظةِ، والنوائبِ المُجْتَاحَةِ (الجُعَلَةُ: ما يُجعل من الرُّشَا والمُصَانَعَاتِ ؛ والعُملةُ: ما يسمى للعاملِ من عملهِ ؛ والإتَاوَةُ: ما يُؤَدِيهِ (الدال مشددة ) بعضُ الملوكِ الى من قهرهُ صُلحاً ؛ والفَيْءُ: الخراج ؛ والأجلابُ : الأموالُ التي تُجْلَبُ من وجُوهِهَا ؛ والجَاليَةُ: جزيةُ اَهلِ الذِمَّةِ ) وتقولُ في ضده: قد نزهَ نفسهُ عن المطاعمِ المؤذيةِ، والطُُّّعَمِ الشائنةِ، والمآكلِ الفاضحةِ. |
[السمة] تقول: عَذَقْتُ الشاةَ إذا عَلَّمْتَهَا بصوفٍ خِلَافَ لونِ صُوفِهَا، وعَذَقْتُ فلاناً بخيرٍ أو شرٍ إذا وسَمْتَهُ بهِ. |
[الدعاء بدوام النعم] *تَقَوُّلٌ:*اَدامَ اللَّهُ*لَكَ*سُوابغَ نِعَمِهِ، وَقرَائِنَ ََآلَاَئِهِ، وَوَصَلَ*سَوَابِقَهَا بِلَوَاحِقَهَا، وَبَادِيِهَا بِتَالِيِهَا، وَمَاضِيهَا بِمُسْتَقْبِلِهَا . |
[الدعاء بالخير] يُقَالُ للقادمِ مِنْ سفرٍ: بَلَغَ اللّهُ بِكَ اكلأَ العُمْرِ، وهَنِئْتَ لا تَنْكَدْ، وَيُقَالُ في الزواجِ: بالرَفَاءِ، والبَنِينِ. |
[الدعاء بالشر] يقال: قَبَّحَ اللّهُ اُمَّاً وضَعَتْ بفلانٍ، ونُتِجَتِ بهِ، ويُقالُ: خَوَى نَجْمُهُ، وَرَكَدَتْ رِيحُهُ، وكَبَا جوادُهُ، وخَمَدَ ضِرَامُهُ، ونَضَبَ ماؤه. |
[الأمراض والعلل] يقال: فُلَانٌ عليلّ، ومريضٌ، وسقيمٌ، وموعوكٌ، ومحمومٌ، ومعتلٌ، ووجِِعْ، ويقالُ: قد نَهِكَتْ فُلَانٌ العِللُ الناهكةُ، والأسقامُ المُضْنِيَةُ، وقد نَحَلَ، وضوَى، وعَرِيَتْ اَشَاجِعُهُ، وآلَ شَخْصُهُ، وقد نشرتِ العلِلُ اَجْنَحَتَهَا عليهِ، وجعلتهُ تحتَ حِضْنِهَا، وقد شَحَبَ لونهُ يَشْحُبُ، وبانتْ عليهِ نَهْكَةُ المرضِ، وتقولُ: اَمْرَضْتُهُ إذا فَعَلْتَ ما يُمْرِضَهُ، ومَرَّضْتُهُ إذا قُمْتَ على مرضهِ، ويُقالُ للداءِ الذي لا دواءَ له: داءٌ عُضَالٌ. |
[الحميات واجناسها] يقال: تَشَرَّبَتْهُ الحُمَّى، وتَخَوَّنَتْ جسمهُ، وتَّاَكَّلَتْ لحمهُ، حتَى غادرتهُ عَجِيفاً هزيلاً، ويُقالُ: ما الذي يَعْمَدُكَ أي يُوجِعُكَ، والصَّالِبُ الحُمَّى التي معها حرٌ شديدٌ، والنَّافِضُ حُمَّى الرِعْدَةِ بالراء المشددة المكسورة، وتقولُ: تركتُ فلاناً في قَلْعٍ من حُمَّاهُ اي في بدءِ تخلّصهُ منها وانكشافِها عنهُ، وتقولُ: اَرْدَمَتْ عليهِ الحُمَّى إذا دامتْ وتمادتْ. |
[القيام من الأمراض ] وتقولُ: في خلافِ ذلكَ اَبَلَّ مِنْ مرضهِ فهو مُبِلٌ، وتقولُ : شُوفيَ، وعُوفيَ، وتماثلَ تماثُلاً، وقَدْ ثابَ جسمهُ يثوبُ اَي رَجَعَ وصارتْ لهُ بَضْعَةٌ، وقوةٌ وَتَقُولُ: بَرَأَ مِنْ مرضهِ يَبْرَأْ، وبَرَأَ مِنْ مرضهِ يبرُؤُ. قَالَ بشَار: نَفَرَ الحَيَ من بكائِي وقالوا..فُزْ بصبرٍ لعلَ عينيكَ تَبْرُو وَتَقُولُ: ونَقَّهْتُ اَنْقَهُ، وَفُلَانٌ نَقِهَ مِنْ مرضهِ نَقْهًا، ونُقُوهًا فهوَ نَاقِهٌ إذا برئَ ولا يزالُ بهِ ضُعْفاً. |
[الغرور والأنخداع والعصيان] يُقَالُ فِي الرَّجُلِ الَّذِي يَعْصِي وَيُغْوِي: اسْتَفَزَّهُ الشَّيْطَانُ بِغُرُورِهِ، وَأَغْوَاهُ بِخُدَعِهِ، وَاسْتَهْوَاهُ بِكَيْدِهِ، وَفِتَنِهِ بِشُبَهِهِ، وَضَلَّلَهُ بِحِيَلِهِ، وَقَدْ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، واقْتَعَدَهُ، وَاتَّخَذَهُ مَرْكَبًا، وَمِنْ أَلْفَاظِ كِتَابِ الرَّسَائِلِ: احْتَوَى عَلَيْهِ شِدَّةُ الْجَهَالَةِ فَصَدَّتْهُ عَنْ السَّعَادَةِ، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّقَاءُ فَصَرْفُهُ عَنْ الرُّشْدِ، ِ وَاسْتَوْلَى عَلَيْهِ الْبَغْيُ فَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْإِنَابَةِ، واَمْلَى لَهُ الشَّيْطَانُ فَوَرَّطَهُ فِي الْغُرُورِ، وَزُيِّنَ لَهُ قَبِيحَ عَمَلَهِ فَأَضَلَّهُ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَأَطْبَقَ خَاتَمَ الْحِرْصِ عَلَى قَلْبِهِ فَطَبْعَهُ بِغُرُورِهِ، وَاسْتَدْرَجَهُ بِالزَّيْغِ فَحَادَ بِهِ عَنْ الْمَنَاهِجِ، ووَطَّى لَهُ الضَّلَالَةَ فَتَرَهَّجَ فِي قِمَّتِهَا، وَزُيِّنَ لَهُ الْمَعْصِيَةَ فَتَهَوَّرَ فِي ظُلَمِهَا، وَتَقُولُ: اسْتَمَالَ فُلَانٌ الْقَوْمَ واسْتَغْوَاهُمْ. |
[باب الاستيطان] يقالُ: قد استوطنتُ البلدَ، والمكانَ، وقَطَنْتُهُ، وتَبَوَّأْتهُ، وخيمتُ بهِ، وثَوَيْتُ بهِ (الثَّوَاء المُقَام). وتقولُ: اَبَنَّ فُلَانٌ بالمكانِ، واَرَبَ به، وثَوَى بهِ، وهذه البلدةُ وطنُ فُلَانٍ، وقَطَنُهُ، ومَوْلِدُهُ، ومنشأهُ، ومنبتهُ، ومَسْقَطُ رأسهِ، وتقولُ: اَصَافَ القوم، واشْتَوْا، وارْبَعُوا، واخْرَفُوا إذا دخلوا في هذه الأزمنةِ، فإن اقاموا مدةَ هذه الأزمنةِ في موضعٍ ما قُلْتَ: صَافُوا في مُوْضِعِ كذا، وشَتَّوْا، وارْتَبَعُوا، واخْتَرَفُوا. |
[العهد والميثاق] يقالُ: بينَ الرجلينِ عهدٌ، وعقدٌ، وميثاقٌ، وتقولُ: واثقتُ فلاناً، وعَاهَدتُّهُ، وعَاقَدتُّهُ وصَافَقْتُهُ، وعَقَدتُّ لفلانٍ البيعةَ في اَعناقِ القومِ، والعَهْد:ُ الأمان قال تعالى: " فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ*" والعَهْدُ: اليمين قال تعالى: " وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ*إِذَا عَاهَدتُّمْ " والعَهْد:ُ الوصيةُ قال تعالى: " إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا " والعَهْد:ُ الحفاظ ، وفي الحديثِ " حُسْنُ العهدِ من الإيمانِ" والعَهْدُ: الزمانُ يقالُ: كانَ ذلكَ على عهدِ فلانٍ . |
[ القسم ] تقولُ: اَقسمتُ لهُ بأَيْمَانٍ مُحَرَّجَةٍ، واَقسمتُ بالمغلظةٍ، والمُؤَكَّدَةِ، وآليتُ علَى نَفْسِي فعلُ كذا. وَتَقُولُ: بَرَّتْ يمينهُ إذا صَدَقَ فِيهَا، وَتَقُولُ: واللّهِ لأفعلنَ كذا، وباللّهِ، وتاللّهِ، واَيْمُ اللّهِ، واَيْمُنُ اللّهِ. |
[نقض العهد] يقالُ: غدرَ فلانٌ بفلانٍ، ونكثَ عهدهُ، ونقضَ شرطهُ (نكثَ الغزلُ، والحبلُ أي نَقَضَهُمَا). وتقولُ: فُلَانٌ اَمَرُّ عَقْداً من فلانٍ، واَوْفَى ذِمَّةً. |
الأتفاق على الأمر الذي يكره] يُقَالُ: فلانٌ مطابقُ لفلانٍ علَى الأمرِ، ومُواطىءٌ لهُ علَى اَمرهِ، ومُشايُعٌ لهُ، وقَدْ اَطبقَ القومُ على التدبيرِ، واَصفقوا عليهِ إذا اجتمعوا عليهِ، وتقولُ: فُلَانٌ صِغْوُهُ، ومَيْلُهُ الى فُلَانٍ (صِغْوُهُ من الإصغاءِ، وهو الميلُ تقولُ: صَغَا إِلَيْهِ بِاهْتِمَامٍ بَالِغٍ، أي مَالَ بِسَمْعِهِ، وصَغَتِ الشَّمْسُ: مَالَتْ إِلَى الغُرُوبِ). |
[ التموين] تقولُ: اَجْرَيْتُ علَى فلان ما يَقُوتُهُ، ويُشْبَعُهُ، ويُقِيمُهُ، ويَكْفِيهِ. |
[ المكافأة ] تقولُ: كافأتُ الرَّجُلَ علي فعلهِ، واَثَبْتُهُ، وجازيتهُ. |
[ الإحتراز وشحذ الرأي ] تقولُ: أَخَذَ فُلَانٌ حِذْرَه،ُ وَحَرَسَ غَفْلَتَهُ، وَحَصَّنَ عَوْرَتَهُ، وَتَشَمَّرَ واستأسدَ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ قَوَّى عَزِيمَةً فُلَانٍ عَلَى مَا أَتَاهُ، وأكدَ هِمَّتُهُ، وَشَحَذَ نِيَّتَهُ. |
[ التكبر ] يُقَالُ : تكبرَ فُلَان،ٌ فَهُوَ مُتَكَبِّرٌ، وتجبرَ، فَهُوَ مُتَجَبِرٌٌ، وَتَطَاوَل،َ فَهُوَ مُتَطَاوِلٌ، وَتَقُولُ: تصلفَ وزهَى يَزْهُو، فَهُوَ مَزْهُوٌّ، وَتَاهَ يَتِيه،ُ فَهُوَ تَيَّاهٌ، وَتَقُولُ: مَعَ فُلَانٌ زَهْوٌ وَكِبْرٌ وَصَلَفٌ وَعُجْبٌ |
[ خذل المتكبر] تقولُ: كسرتُ مِنْ زهوه،ِ وقمعتُ مِنْ طغيانهِ، وطأطأتُ مِنْ اِشْرَافِهِ . |
[الإستحذاء] تقولُ: اِسْتَحْذَاهُ إذا طَلَبَ مِنْهُ عطاءً. وَتَقُولُ: اِستحذيتهُ فَحَذاني. وَتَقُولُ: خضعَ واستكانَ، وضَرَعَ إليهِ، واَذعنَ، وَتَقُولُ: قَدْ اعتدلَ صَعَرُهُ، ولانتْ عريكتُهُ، وَتَقُولُ: لا اَرى فلانً يقبلُ تنصفِي، وتضرعِي. |
[باب الأضطلاع] يُقَالُ: اضْطَلَعَ فُلَانٌ بِمَا قلدَهُ صاحبُهُ مِنَ العملِ والأمرِ، وبِمَا فَوَّضَ إليهِ، وبِمَا اَسندَ إليهِ، وبِمَا اَولاهُ اِياهُ، ومَا ناطهُ بهِ، وعولَ عليهِ فيهِ، ورَدَّهُ، ووكلَهُ الى رأيهِ، وتدبيرِهِ . |
[ما يختلف قوله مع اختلاف الرتب] الطاعةُ لِمَنْ هُوَ فَوْقَكَ، والمودةُ لِمَنْ هُوَ مِثْلُكَ، والعنايةُ، والمحبةُ لِمَنْ هُوَ دونكَ، ومنهُ الدعاءُ لِمَنْ هُوَ فَوْقَكَ، والثناءُ لِمَنْ هُوَ مِثْلُكَ، والحمدُ لِمَنْ هُوَ دونكَ، والرغبةُ لِمَنْ هُوَ فَوْقَكَ، والمسألةُ لِمَنْ هُوَ مِثْلُكَ، والأمرُ لِمَنْ هُوَ دونكَ، والأكرامُ لِمَنْ هُوَ مِثْلُكَ، ومنهُ السُّخْطُ مِنْ سلطانِكُ، والْمُوجِدُةُ والعَتْبُ مِنْ اَبيكَ، وصَاحِبِكَ، والشكوَى مِنْ نَظِيرِكَ، والتظلمُ مِمَّنْ هُوَ دونكَ. |
[الإنتفاع والربح] يُقَالُ: هذا الْأَمْرُ اَربحَ لفلانٍ مِنْ غَيْرِهِ، واَجدَى عليهِ، واَردَ عليهِ، واَجلبَ للخيراتِ إليهِ. |
[التعميم] يُقَالُ: هذا المطرُ والمكروهُ عامٌ وشاملٌ، وقَدْ شَملَ الناسَ، وعَمَّهُم،ْ ووسِعَهُمْ، وَتَقُولُ: هو فاش،ٍ وشائعٌ، ومستفيضٌ وذائعٌ، وَتَقُولُ خصَّ المطرُ او المكروهُ إذا خصَّ قوماً دونَ قوم،ٍ وَلَمْ يـَعْدُ بني فلانٍ . |
الساعة الآن 07:25 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا