مكالبة الدنيا ب لماذا وكيف هي بداية الجنون
،
ليست فرصه تلك التي يكون فيها الطرف الآخر في وضع الاستعداد بل حرب

البحث عن الجانب الايجابي في ركام السلبيه
هو عمل جميل لكن لابد منه قهرا لمن يتألم

لن يموت لك عزيز حتى يؤدي رسالته لك
وتكون انت قادرا على اكمال حياتك بدونه
على أن تلقاه على أفضل حال في الآخره ،
هناك يكون لقاء من نحبهم وغادروا الحياة جميل ،
....
وفي الجهه المظلمه اعداء يكونون مصدر للأذى
ذهابهم ورحيلهم وموتهم هو في الحقيقه مخيف جدا
على مافيه من سعادة إلا انه اشارة واضحه
بأن الطريق كأنه لعبه سيظهر لك بعد هذا الطاغيه
اشباه وربما اضعاف الأضعاف ،
لاتحزن بفراق حبيب ولاتفرح بالخلاص من دنيء ،

مو كل أمر يستحق التفكير
لأن هناك هموم من سراب تؤلم لكن ستتلاشى
والتفكير فيها والسعي لوضع حل لها
هو ك الذهاب خلف السراب ومطاردة اللاشيء
لايعود علينا الا بالضرر والتعب والجهد الضائع
والخلل في التفكير وسلوك طريق يبعدنا عن الحقيقه
ويجعلنا تكملة عدد في قائمة اهل الوساوس '
الاعتماد المطلق على التصورات العقليه الغير منطقيه
يؤدي الى مضاعفة السوء
وحتى نرتاح لابد ان نفهم عمق معنى التوكل على الله
وتفويض الأمر اليه »
هناك مساحه من حياتك لاتستطيع التحكم بها
مهما كانت قدراتك لأن الواقع أمام المدركات العقليه
هو ظلام تختلط فيه الحقائق وتغيب فيه الدلائل
وربما ظهر لك مايخالف حقيقته »
لذلك استعن بالله عز وجل وكبر مخدتك
كل يوم هو في شأن ينصر مظلوم ويعز ذليل
وينتقم لمقهور ويشفي مريض ويغني فقير
الكون بعيد جدا جدا عن العشوائية والمصادفات
هناك منطق خلف كل حادث
ودواء لكل داء

معدنك يكمن في اعماقك
ولايحرك العمق الا الحادث الشديد الصعب
هنا تتعامل بحقيقتك الانفعاليه .
لكن في اوقات الهدوء جميع تعاملاتك سطحيه
تستطيع ركوب اي مركب والتباهي به .
ونحن مادمنا لسنا بحاجه لمن حولنا علينا ان لانختبرهم'
ونأخذ الحذر ونتعامل بالحدود الاسلامية .
محاولات اثبات انك الأفضل هي في الحقيقه
مجهود عبثي ،
لكن الأجمل هو ان تراجع مجتمعك من أي نوع هو
ماذا يطغى عليه ولاتهمل دقائق التصرفات
لأنها ك الصرخه الخاطفه التي يعقبها سكوت مؤبد
تكشف عن سلسله ضخمه من الاخلاق السيئه تكمن
في عمق مجتمعك وعليه يكون حكمك
وطريقة تعاملك والعدد الهائل الذي يكون في قائمة .
إحذر منه ..
لازلت متمسك بأن كل شخص سيء
هو جزء وعنصر من مجتمع سيء ولاعبره بالاختلافات الفرديه .
مسألة يمثل نفسه هي تحييد للخطر الداهم
الذي يهدد المجتمع . لست ملزم بها .
هل لو كان يمثل نفسه حقيقه سيأتي بأشباه له
المجتمع يدار الان عبر خطط مرسومه
ووضع خانات ونقاط منها تصب كل قطره في مكانها
حتى يجتمع سيلا جارفا لايعلم احد من أين اتى .
لايمكن ان يتكون ورم سرطاني ويتضخم الا بمساعده
باذخه من الأنسجه السليمه التي تكون حوله ينمو فيها
يعتمد عليها هي اساس حياته وعليها يتحرك
ومنها ينطلق . تعطيه ثم تتحول معه ..
لم نؤتى الا من ناحية من كنا نظنهم معنا على صفاء
كنا نظن انهم يحملون نفس النقاء لايمكن ان يتركوا
حياتنا تتهدم امام اعينهم في غيابنا .
لقد تركناهم خلف ظهورنا واصبحوا معول في يد العدو
يضرب بهم اساس وجودنا المادي والمعنوي،

لم اتوقع كل هذا التقدم في حياتي
كانت نقله جدا طيبه تستحق سجود الشكر ،
لكن بيني وبين الفرح عداوة يجب ان تستمر
لأن الفرح يدل على الحمق وطفولية العقل
مالذي يجعلنا نفرح ونحن لانعلم ما يختفي بين
الليالي والأيام نحن لانعلم الغيب ،
الفرح هو شعور استفزازي نستفز به
عيون اهل الحسد ونجعل من انفسنا مشهد ..
الشعور بالرضى مع مزيج من الخوف
وقليلا من الحزن في كوب من الرجاء
مع تفويض الأمر لله وحسن الظن به
واتهام النفس وإبعادها عن دائرة التزكيه ..
والتخلص من التأنيب الشيطاني وجلد الروح ..
هنا تكمن السعاده بل هذه هي سعادة الدنيا
ولاتنسى واجب العزله في مملكتك الخاصه
واجعل اختلاطك بالناس ك الدواء متى تحتاج له
ان مرضت ومتى يحتاجون لك ان مرضوا ..
لاتكن فيلا ثقيلا عليهم ولا بلبلا مغردا فوقهم ،