أَضِفْ إلى معلوماتِك


هذه موضوعةٌ تشاركيةٌ لِمن يُريد المُساهمة بمعلومةٍ،
يغلُبُ على ظنه أنها جديدة .. فمرحبًا بكل إضافة
وأبدأُ بما علِمتُ اليوم آمِلةً ألَّا تكون الموضوعةُ مُكرَّرة وكذلك المعلومة

- تستطيعُ الإبلُ شُربَ الماءِ المالح حتى لو كان من البحر الميّت؛ دون أن يرتفعَ ضغطُها
- وتستطيعُ أن تأكلَ الأشواكَ دون ضررٍ لأن لُعابها حِمضي يُذيبُ الشوك
- كما تستطيع تغييرَ درجةِ حرارتِها لتتكيّفَ مع أرضٍ فيها الثلوج، وأخرى صحراوية شديدة الحرارة
- ولها نوعان من الجفون: لحمية، وأخرى شفافة:
تستطيع السيرَ - مع إغلاقِها لتفادي غُبار الصحراء- بينما تبقى الجفونُ اللحمية مفتوحة!
:
:
صدق الخلّاقُ العظيم القائل:
"أفلا ينظرونَ إلى الإبِلِ كيفَ خُلِقَتْ"

أن الكعبةَ يستحيلُ الطيرانُ فوقها .. وأنّ مكةَ المُكرّمةَ لا مطارَ فيها
لأن الكعبة موجودةٌ في بُقعةٍ من الأرض، هي مركزُ الجاذبية الأرضية، وتعلوها منطقة فراغٍ في طبقاتِ الهواء؛ مما يجعلُ التحليقَ فوقها مُستحيلًا حتى الطيور التي تُحيط بها - رغم كثرتِها- فإنها تحلقُ حولَها فقط

يُقال أن في مُحافظة ظفار العُمانية:
منطقة تخلو من الجاذبية الأرضية، يقصِدُها الناسُ لتجريبِ ما يحدث لهم ولسيَّاراتِهم

(فليؤكد لنا المعلومة أحدُ الإخوة العُمانيينَ مشكورًا)

تعاون النمل في تقسيم حصة الماء الخاصة بالشرب بالتساوي، فلا تضيعُ الحقوق!
بل يُقسِّمُ مُجتمعَ الشربِ إلى مجموعاتٍ متساويةِ العدد، تتخذُ مواضعَ مُتناسقة حول قطرة الماء؛
حتى تبقى على هيئتِها فلا يختلَّ توازنها فَتُفرَش على السطح، وتضيع فرصُ الارتواء!
سبحان من هداهُ إلى هذه الهندسة الحياتية

يُقسِّمُ النملُ الحبوب والبذورَ التي يُخزِّنُها -ليقتاتَ عليها في فترة البياتِ الشتوي -
إلى أنصافٍ ليمنع فُرصَ إنباتِها إذا توافرتِ البيئة اللازمة للنمو
وهناك أنواعٌ من الحبوب يُقسمها إلى أربعةِ أقسام؛
لأنها إذا تُرِكت نِصفين؛ تنمو هذه الأنصاف!

فسُبحان من أعطى كلَّ شيءٍ خَلْقَهُ ثم هَدَى