هيَ ليست مثل كل الإناث ..
بل هيَ كل الإناث في قلبي ..
ما يربطنا فوق العادة فوق المألوف ..
ما يربطنا احساس غير مألوف..
شعور غير مألوف..
ونبض غير مألوف..

مشاعر خاصة..
تفاصيل خاصة..
وملامح خاصة..

لحظات لا تتكرر..
حروف لا تتكرر..
همسات لا تتكرر ..

كل ما يجمعنا غير عادي..
لا يشبه أي من أشيائنا العادية..
ولا يشبه أي من حكايات يومنا العادية..

كل شيء له نكهة خاصة تخصنا وحدنا..
تعنينا وحدنا..
نفهمها وحدنا ..
وهي ملكنا وحدنا ..!


الألف ..

مُمتليءٌ بك .. وأكثر ..

حتى حين تسكُنني الوحدة ..
ويُداهمني الفراغ..
لا يكون ونيس حولي..
سوى طَيفك ..
يُلغي لغة الصّمت الرّهيب المُسيطر ..
وينثُر حَولي إحساساً بالحُب والرِّفقة ..
والصّحبة..

تعالي إلي ..
تعالي ..
ودعيني أطفو بحضنك..
ولو كان هذا في أحلامي فقط..
ولو كان ما أطلبه مجرد أمنية..
أو إستحالة..
أو تهوُّر منّي..

فقط ..
دعيني أطفو ..
أُحلّق معك في مساحات الخيال الواسعة ..
وتكوني الواقع الذي أعيشه معك ..

تعالي ..
فكُل شيء بداخلي يشدني اليك..
يريدك .. يحتاجك .. يرغبك..
فقد تعمّقتِ وتأصّلتِ بكل تفاصيلي ..
وأصبحتِ تجري بي مجرى الدم بالوريد ..

تعالي ..!


الياء ..

أحببتك ..
وأعشقك جداً ..

أُحبّك ..
لأنكِ نسجتِ لي حكاية حُب ..
سأبقى أرتديه ما حييت ..

فوحدك ..
عرفتِ فكّ رموزي التي لم أستطع أنا فكها ..
وحدك عرفتِ كل أشيائي ..
وفهمتِ كل حُروفي ..
وسر هذياني ..
ولهفة جنوني ..

وحدك عرفتِ ..
كيف تجعليني أكتشف ذاتي ..
كما لم أكتشفها مطلقاً ..

كأنك ..
أنتِ مرآة ذاتي التي لم أشاهد نفسي فيها إلا من خلالك ..


وكأنّكِ أنتِ من كُنت أنتظرها ..
لأعرفَ ذاتي بكُل هذا الوضوح ..

شكراً لأنكِ حبيبتي ..
شكراً لأنكِ حبيبتي ..!


الياء..