|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-05-23, 01:43 AM | #1 | |||||||||
|
أين انتم وأين هي ! هل سبق أن لبست مِعطف الغباء لبعضِ التصرفات ..! تنامُ مُلتحفاً عباءة الصمت مُبتعداً عن بعض الطرقات تُلملمُ كل الساقطين من حولك لكي تُعيدهم بين السطور والصفحات مِراراً وتِكراراً تُحاول نزع كل الأفكار من ذِهنك على أنها خُزعبلات تكون قاب قوسين او ادنى من حافة الإنهيار من أعلى المنحدرات وتُعاود النهوض وتمد يدك لمن أرادوا إسقاطك قبل لحظات تكتشف كل يومٍ حقيقة وتظهر أمامك كل الأدِّلَّةِ والعلامات ومع كل ذلك تقول غداً سيتغير الوضع وترسم أجمل الإحتمالات ماذا يعني كل ما مضى …؟ إنسانيتك هي المُثلى … وصفاء جوهرك مثنى ومثنى يُقال لك أما كفاكَ غباء ؟! لمَ كل هذا العناء !؟ لأجل من هذا النقاء أما آن أن تُواجه الجفاء بالجفاء وتجعل لذاتك مكان إنتماء وتُمارس فُنون الإلتواء …! أخبروني عن ضريبة مامضى من أين يُدفع لها الثمن أما يكفيها مدامع الجفن ؟ أم جسدٌ وفِكرٌ أصابهما الضعف والوهن أين الوسطية إما صديق جاحد أو آخر ناقد ..! إما بلسانهِ سليط أو بطبعهِ جاحد ؟ كيف سيكون مصير الإنسانية ؟ أهكذا تُغتال بكل أنانية أين المفر للضمائر الحية .؟ نُريد الشفافية ولكن الأوضاع في إزدواجية وإختراقٌ للخصوصية بِمُعاتبة الضمائر بكل أريحية ..!! لا نُريد الإنفعال بِوضوح ما نراه من الأفعال ومع كل يُقال ليس لأننا لا نملك خطابٌ أو مقال ولكن لأننا بِطبعنا لا نبحث عن الجدال فالمبدأ لا يتغير مهما جار عليه إفتعال الأفعال …! كَثُرَ الحديث عن الإنسانية والضمائر الحية ومازالت كل التصرفات تحت مِجهر العنجهية وإن حدث خلل في العدسة فهناك عدسات إحتياطية وتوجيهاتٌ ونصائح بكل أناقة وحِرَفِّيَّة امواجٌ تتلاطم وأفعالٌ تتراكم وكل شيءٍ من حولك يتفاقم كُن على الفطرة وإن كنت بنظرهم أشبه بالنكرة فكلا يُحاكي ما يراه حدود إدراكه و بصره إلى متى ستضل الإنسانية بِإعتقادهم أنها ضربٌ من الجنون أما يعلمون أنه صعبٌ عليهم ادراكها أو بها يَتَّصِّفون ..! لأنها الإنسانية من المُحال أن تحمل في طياتها أيُّ أنانية تجود بسخاء وتظل تفوح بكل الأرجاء وإن طالها العناء فدوماً هي جوهر النَّقاء فكن دوماً معها على إتِّصالٍ وإلتقاء … تحية طيبة عاشق الحرية | |||||||||
|
05-05-23, 02:56 AM | #2 | ||||||||||||
كَائن حساسّ جِـدّا
|
اهلّا بحرف عاشقّ وان غابّ فـ عنده عودتهّ يمطرّ علينا حتى نرتوي الضميرّ يجعلكّ انسانّ من جديد بكل مره تُخطيء بها ويجعلّ بك دفعه من التفاول والايجابيّه تِراجع بها نفسكّ فـ هنيئا لمنّ يملكّ هدا الضميرّ الحيّ نصّ فاق الجمالّ راق لي فيه اسلوبكّ وطريقة تعبيركّ وَ يُختمّ مع الشكر والتقديرّ | ||||||||||||
|
05-06-23, 06:54 PM | #3 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
ميهاف شرفٌ هذا المرور وعطرٌ حملته هذه السطور فشكرًا من الاعماق على على هكذا حضور تحية طيبة عاشق الحرية | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
05-05-23, 06:44 AM | #4 | |||||||||||||||
|
كثيراً ما نلبس معطف الغباء كي نتغاضى عما يجري حولنا لكن الحمد لله على صفة يفتقدها البعض وهي صفة النقاء وصحوة الضمير خاطرة جميلة معبرة تحاكي الواقع يعطيك العافية اخي | |||||||||||||||
|
05-06-23, 06:59 PM | #5 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
البقاء للنقاء والفناءُ للكره والبغضاء ما أجمل الصفاء يجعل كل شيءٍ في إزديادٍ وإرتقاء حضور جميل جعل القلب له ينطرب وينجذب ونحوه يميل ،، شكرا من الاعماق تحية طيبة عاشق الحرية | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
05-05-23, 09:21 AM | #6 | ||||||||||||
|
صباح الخير الذي لا مفر منه هو الفطرة و حقيقة الفرد و طبيعته الأصلية تغلبه مهما تكالبت عليه الظروف و المواقف القاسية و المؤلمة مهما حاول أن يقابل الإساءة بمثلها أو الجفاء بالجفاء أو القسوة بالقسوة ستغلبه فطرته الطيبة و طبيعته الهيّنة اللينة و إذا ما حاول أن يجبر ذاته على غير ما اشتهت سيشعر بغربته عن نفسه و يبدأ في داخله الشتات عاشق الحرية إن الصمت في حرم جمال حروفك جمال لكن أنّى لنا الصبر عن هذا البوح الشفاف الذي يمسّنا و ينبش ذاكرتنا بورك القلم و أهلا بالحضور من بعد غيابك المتقطّع تحياتي | ||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||