منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-25-24, 07:45 PM   #19
سلمان الخالدي

الصورة الرمزية سلمان الخالدي

آخر زيارة »  يوم أمس (10:29 PM)
المكان »  محافظة الخرج
الهوايه »  الدعوه إلى الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصه منقوله جميله عن الحب




‏يا شريفة متى ودك نروح
‏ يم ديرة هلك يا العسوجية
‏بيت من قصيدة مشهورة سمعناها صغاراً ورددناها كباراً ولا تزال تثير فينا أعطر الذكريات وخاصة هذا البيت:
‏وهذه القصيدة قيلت قبل ١٠٠ عام. وخلفها قصة حزينة.
‏فـ شاعرها (ابراهيم الكنعاني) من أهل عنيزة، كان يحب بنت عمه شريفة ولكنها لم تبادله الحب..!!
‏بل تحب رجلاً آخر وكل ماحاول يتقرب منها تصده لأنها تحب هذا الآخر، ولكن الآخر لم يحبها وتزوج غيرها..!!
‏فحزنت وعاد لها المحب الحقيقي ابراهيم وقال: نتزوج ؟! فقالت: (حتى يطيب جرحي من فلان) ومع كل هذا الصدود إلا أن المحب الصادق صبر ثم تزوجها وعاشوا سعادة الحب والوفاء، وقد ذاع صيت محبتهم، إلا أنه لم يمض سوى سبعة أشهر على زواجهم حتى أصابها المرض المعروف (الجدري) الذي لم يكن له علاج في ذلك الزمان. ‏فكان يداويها ولم يعزل نفسه عنها غير مبال بالمرض لو أصابه، وقال لها: نروح لأهلك فقالت بعد ٤٠ يوم حتى أطيب لأن فترة ٤٠ يوم هي المنجية من المرض، وأشتد عليها المرض قبل انقضاء الأربعين يوم..!!
‏وفي الأيام الأخيرة لشريفة بكاها الكنعاني بهذه الرائعة :
‏يا حمام على ****** ينوح
‏ ساجع بالطرب لا واهنيه
‏قلت حيه ولاكنه بيوحي
‏ مر عجل ولا سلم عليه
‏واعسى السيل دايم ما يروح
‏ ما يفارق جفار الصالحيه
‏حيث ينصاه خطوات الطموح
‏ كل بيضا هنوف عوسجيه
‏تنقض الراس لاجت بتروح
‏ وتنكسه لية من فوق ليه
‏نفضت راسها ودها تروح
‏ قلبها مشتغل يبي خويه
‏يا شريفه متى ودك نروح
‏ يم ديرة هلك يالعسوجية
‏قالت اصبر يطيبن الجروح
‏ شهر وعشر ودنولي مطيه
‏كن في ضامري قدر يفوح
‏ أو غروب توامى في ركيه
‏روح روحي بغت روحي تروح
‏ يوم قيل الغضي فيه جدريه
‏جيت ابشرب والى مسك يفوح
‏ غاسل فيه وضاح الثنيه
‏والحجب نابيٍ فوق السطوح
‏ والجدايل على متنه طويه
‏جعل زمل يبي خلي يروح
‏ ينكسر في شعيب الصالحيه
‏قلت يا ذا الحمام اللي تنوح
‏ جارك الله عن الرامي نجيه
‏ذكرت صاحبي مبري الجروح
‏ قذلته فوق متنه هلهلية


 


رد مع اقتباس
قديم 03-03-24, 07:51 AM   #20
سلمان الخالدي

الصورة الرمزية سلمان الخالدي

آخر زيارة »  يوم أمس (10:29 PM)
المكان »  محافظة الخرج
الهوايه »  الدعوه إلى الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصة اليوم لاحد الكرماء من قبيلة الدواسر


شاعر معروف كان مسجون بسبب مبلغ مالي
‏وأمر الملك سعود رحمه الله بسداد دينه واخراجه من السجن
‏ولكن سدد ديون خوياه وطلّعهم وترك نفسه بالسجن!

‏كنت اسمع بهذي القصة من زمان وحطوها لأكثر من شخص لكن صاحبها الحقيقي هو صاحب الابيات الشهيرة /

‏مادام جودات الفتى من ذراعه
‏فانا طويل الباع ماني بمجهول

‏ماني باميرً مير طيّب جماعه
‏سيفً لربعي فالمواجيب مسلول

‏لاقدموني لابتي ظرف ساعه
‏قدمتهم مقدار خمسة عشر حول

‏/

‏الشاعر سعد بن هتيل المساعرة الدوسري ..

‏تم إيقافه بيوم من الايام بمبلغ ٨٠ الف ريال
‏واضمن لكم انها من كرمه لأنه رجل كريم جداً
‏ ومذكور بكل علمً طيب رحمه الله ،

‏سأل عنه الملك سعود بحكم معرفته فيه وبحكم انه كان موظف بالديوان الملكي ، واخبروا الملك بالي حاصل لسعد ، فقال الملك هذي خمسين الف وطلعوه ، وراح فيها احد الاخوياء وعطاها سعد وقال سعد هذي ماتكفي ديني لكن رح وطلّع فيها خوياي الدواسر الي مسجونين بدين ، واذا بقى منها شي طلّع بها خوالي القحاطين
‏( كانوا خواله من قحطان ) وفعلاً هذا الي حصل وطلّع خوياه كلهم وترك دينه،

‏وبعد مده راح الملك سعود يتمشى شمال عن مدينة الرياض ، وسأل الخوي الي ارسله لـ ابن هتيل وقال وين سعد وش صار عليه ؟
‏وعلمه الخوي بالسالفه كلها أن سعد سدد بالخمسين الف ديون خوياه وترك نفسه ومازال موقوف ..

‏وأمر بعدها الملك سعود بسداد دينه كامل
‏ واخراجه من السجن ..

‏( الطيب فطرة بالانسان )

‏كذلك له قصه شهيرة جداً مع خالته ضرب فيها أروع الامثلة بالبر ، ويُقال انها اخته من الرضاع ، بعد ماجته وقالت ياسعد ماجيتك الا من قِل وحاجة ، وكعادة ابن هتيل قال ابشري بسعدك وبعد ماعشاها واكرمها اليوم الأول
‏جاء صباح اليوم الثاني ،
‏واخذ زوجته وطلع من بيته وقال لخالته
‏( البل والبيت والحلال كلها لك ونذر ماترجع )

‏سعد بن هتيل شاعر جزل ورجل كريم وسريع بديهة وايضاً كان شاعر محاورة ولعب مع صقر النصافي في وقته ، لكن أغلب تواجده كان بالنظم وله قصائد جزلة جداً ، وهذي الابيات تختصرلك صفات سعد بن هتيل ..

‏ياللي تقول ان فقرنا من يدينا
‏لاتحسبنا مانعّرف التدابير

‏ياما غدا منا وياما عطينا
‏وياكثر ماحاشت يدينا من الخير

‏نجود من جودات ربك علينا
‏ونصبر ليا كثرت علينا المخاسير

‏وان جات من ربك على مابغينا
‏والّا صبرنا في رجا الله بتيسير

‏ولو الصخر ياطا على ماوطينا
‏خطرٍ يذوب من التجمد على الكير

‏"
‏ويقول بالكرم ايضاً ..

‏يامليّم المال جعله قلة الوالي
‏لاصار ماهوب فالعازات يشفاله

‏اما صديقٍ شفيقٍ حده اللالي
‏والا ابن عمٍ ثقل حمله ولا شاله

‏..

‏توفى سعد بن هتيل المساعره الدوسري بالرياض
‏عام ١٤٠٨ عن عمر يناهز ٧٥ سنة رحمه الله تعالى رحمة واسعة


 


رد مع اقتباس
قديم 04-29-24, 05:40 PM   #21
سلمان الخالدي

الصورة الرمزية سلمان الخالدي

آخر زيارة »  يوم أمس (10:29 PM)
المكان »  محافظة الخرج
الهوايه »  الدعوه إلى الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذه قصة حدثت قديما
وهي تبين لنا ما قد يجري على الانسان من النكبات والخوف من الأعداء . كذلك تبين خطورة السباع إذا كان الانسان لوحده " خلاوي في الخلا ولا معه سلاح " والصحراء لاتخلو من السباع والذئب اذا صار جائعا يهم بالرجل ويأكله وليست كل الذئاب تفعل ذلك وانما البعض منها , فالرجل اذا كان بالخلاء أو كان نائما فهي تفترسه

كان هناك رجلا عابر طريق سار من عرب الى عرب آخرين , وبينهما مسافة طويلة , وكان معه اثنتين من الماعز يريدهما " منائح " لعياله وكان في اشد الحاجة لهما , وعندما أمسى الليل في الخلاء لم يكن معه سلاح , وكان معه فقط " مشعاب " كبير , وكان الرجل تعبان من طول المشي ورقد أما الماعز فربطهما عنده , وجاء ذئب وخطف واحدة منهما , وأكلها , فلما أصبح واذا واحدة من المعز قد أكلها الذئب , فواصل مسيره ومعه العنزة الثانية وفي الليل نام دون موطن أهله فلما رقد جاءه الذئب , وخطف العنزة الثانية , وهو راقد لم يشعر به من التعب لأنه طوال نهاره وهو يمشي على الاقدام , فلما أصبح واذا العنز الباقية قد أكلها الذئب , فواصل مسيره مفلسا من العنزتين , فلما جاء آخر النهار , واذا بالذئب الأمعط يعترض طريقه , وأخذ يمشي معه كأنه " خوي " له , فلما أظلم الليل وقف الرجل تحت جبل , وعندما جلس جاء الذئب ووقف أمامه , وأخذ يهز شعره ويرتعش , ويكشر عن أنيابه ويقترب منه , قال : من المؤكد أن هذا هو الذي أكل غنمي جاء الليلة ليأكلني فوقف الرجل وأخذ يعتزي ويعرض الشجاعة , لكن في الحقيقة الخوف بين أضلاعه , وأخذ المشعاب وصار يوجهه عليه كأنه بندقية , وفجأة سمع صوت بندقية مرت رصاصتها من أمامه وأصابت الذئب , وكانت آتية من جهة الجبل وسقط الذئب ميتا فأخذ ينظر الى مشعابه مستغربا ومندهشا . قال : هل مشعابي انقلب بندقية وأخذ يطالعه ويطالع الذئب الميت عنده , فتبين أن هناك رجلا قد أخفى نفسه في الضلع , رأى الذئب وخاف أن يأكل الرجل فرماه , وقتله ونزل من الضلع , قال لصاحب المشعاب " بيض الله وجهك هل قتلت الذئب ؟ قال : لا والله قتلته أنت , عساك ما تُذبح .وبهذه
المناسبة قال صاحب المشعاب أبياتا طويلة منها

يا راكب اللي للفيافي تخمي
الى مشت مع خايعٍ تمرس امراس

تلفي على اللي لد بالعين يمي
وانا بخدٍ خاليٍ ما به أوناس

يا ذيب ذقها من يمين ابن عمي
منيّتك عنده بقفشٍ من الماس

عقب الغنم عودت مطلبك دمي
والحي له من والي العرش حراس

المصدر : كتاب " قصة وأبيات " لمؤلفه ــــ ابراهيم اليوسف


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:16 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا