((نزيـــف الروح))
سَــأصَلِّيْ لأجْلُكِ كَثِيْرًا
ونَـزْفُ الوَرٍيْدِ مُهْتَرٍئًا !!
لَمْ يَبْقَى مِنْكِ سِوَا " دُمْيَةٌ " أرَاكِ فِيْهَا ..
جُثَّةٌ هَــامِدَهْ تَرْتَكِبُ الصَّمْتَ وتُغَنِّيْ مَسَــاءًا
حَتَّى تَجعَلُنِيْ مُنْهَمِكٌ فِيْ (الذِّكـرَى)!!
بِيْ قطَعُ جَمْرٍ تَلْهَثُ عَطَشًا!!
ولَكِنِ الصَّمْتَ الذِيْ نَرْتَكِبُهُ كُلَّ يَـ ـوْمٍ
سَأُمَارٍسُهُ الآنَ والأنْفَاسُ تَعُجّ اخْتِنَاقًا !!
آهـٍ وَ تَمْتَصُنِيْ الأوْجَاعُ "رَجلٌ ذَا حُزْنٍ لذِيْذْ "
حَتَّى الدَّمُ مُتَيَّمٌ بِهَا !!
إمْـرَأةٌ تَلْبِسُ قَلْبِيْ وبِأنْفَاسِهَا نَبْضِيْ يَتَجَدَّدْ ..
قَِدِ احْتَرفْتُ الإحْتِرَاقْ حَتَّى تَبَلَّدَ الجَسَدُ وانْكَسَرَتِ الرُّوْحُ
كـ زُجَاجَةٍٍ تَتَفَتَّتْ وتَبْقَى بَقَايَا مِنْ شَئٍ مَا ...
ألْتَحِفُ السَّمَاءْ ويَحْضِنُنِيْ ليْلَ الوَجَعْ
يسْحَقُنِيْ ويَجْرٍفُ دَمِيْ انْتِهَاكًا
قَدِ اسْتَبَاحَ الوَجَعُ إبْتِسَامَتِيْ القَدِيْمَه حِيْنَمَا أرَاهَا
وَضَجَّ تَرْتِيْلِيْ المُتَنَاغِمُ بالبُكَاءْ !!
لآشَئَ هُنَا يَسْتَحِقُّ أنْ نتَنَفَّسُ لأجْلِهْ ،
وقَِدِ امْتَلئَ الفَمُ اتِّسَاعًا مِنْ لكَنَاتِ الآهـْ القَاطِنَةِ بِهْ !!
هَلَكَتْ وَتَرَكَتْ الحُزْنَ يَنْهَشُ جَسَدِيْ
حتَّى ذَبلَ الزَّهْرُ القَابِعُ لأجْلِنَا ..
يُخَالِجُنِيْ ذَاكَ الشُّعُورُ الدَّامِـيْ ودَمْعٌ قَاتِمٌ لَوْنُهْ
قَدِ اهْتَرأتُ حَتْمًا واحْتَسَيْتُ كَأسًا مِنَ الدَّمْعِ لَمْ
يَفْنَى بَعْد!!
وأيُّ شُعُورٍ يُمَارٍسْهُ جَسَدِيْ سِوَى أوْجَاعٌ
كَـانْتِزَاعِ رُوحٍ كَـافِرَهْ !!
لِمَ لآ وجَسَدُ الضَّوءِ رَحَلَتْ وتَرَكَتْنِيْ
فيْ عَتَمَاتِ ليْلِيْ مُنْغَمِسٌ فِيْ الفَرَاغْ أُمارٍسُ التِوَاءَاتٌ
خـُرَافيَّهْ أشَْعلَتْهَا حِمَمُ الأحْزَانِ وهـرَبَتْ
مَآزِلْتُ أعْ ـتَكِفُ فِيْ صَوََآمِعِ جَ ـرْحِيْ ..
أَرَآنِيْ أحْ ـتَسِيْ كَأسَ عِنَبْ
وأنْفِضُ عَنْ جَسَدِيْ جَرْحٌ تَخِيْنٌ يََقْطِنُ بِأعْمَآقِيْ ..
أَتَوَآرَى خَلْفَ تَسَآبِيْحَ الحُلُمْ وَأَمْتَهِنَ الصَّمْتَ تَحْتَ
أغْصَآنِ الجِ ـنُوٍنٌ ..
أتَطَهَّرُ كُلَّ يَوْمٍ بِأطْيَآفِ حُلُمْ
وأَغْتَسِلُ كَثِيْرًا بِدَمْعِيْ ...
فَتَتَنََآثَرُ مَوَآجِعِيْ تَحْتَ سَقْفِ أحْلآمِيْ بِخِشُوعْ
لِتثثِيْرَ تَمَرُّدٌ مَا قَدْ يَكْمُنُ بِيْ
لِذَا أتَتَوَّقُ للطَيَرَآنِ يَومًا كَـ(اشتِهَآءٍ) للجَمَآلْ ..
فَأُمْدِدْ يَدَآيْ كَأَجْنِحَةٍ ..
وَأخْلُدُ إلَى صَمْتٍ وجُ ـنُوٍنِ يَثْقبُ جَسَدَ السََّمَآءْ ..
أرَآنِيْ ثَمِلًا بالهُرُوبْ ..
يَتَوَآرَى حِلْمِيْ خَلْفَ طبَقَآتِ السَّحَآبْ ..
أسْكَرَنِيْ الهُرُوبُ مِنْ ذَلِكَ الجَرح..
فَأَجَدْتُ تَرَآتِيْلَ الحُلُمْ ..
لِأصِلَ إلَى سََمَآءِ الخُلُودِ يَومًا ..
*
*
*
يَكَادُ الحُ ـزْنَ ينْهَشُ جَسَدِيْْ ويهتِكَهُ
ويَتْرِكَ الصَّمْتَ يلْعَقُ دَمِيْ !!
تَرَكَتْنِيْ أحلآمِيْ مُنْزَوٍيًا
سَابِحٌ فِيْ وجَعِيْ
وهِيَ قَدْ أُجْهِضَتْ أمَامَ عَيْنِيْ
بَعْدَمًا كَانَتْ طِفْلَةٌ لِيْ ووليدَةٌُ منَامِيْ مِنْ رًَحِمِ
الخَيَالْ ...
آهـٍ وكَأنِّيْ قَدِ ارْتَكَبْتُ جَرٍيْمَةٌ حيْنَمَا بَنَيْتُ
صَرْحٌ مِنْ أحْلآمِيْ ..
وانْتَظَرْتُ مطرًا يًهْطِلُ عليَ مِنْ بَين حنَايَا السَّمَاءْ !!
ولَكِنْ صَفَعَنِيْ الجَ ـرْح والْتَصَقَ علَى جَسَدِيْ
ودَنَّسَ طُهــ ـرَ أحْلآمِيْ
وتَرَكَ بِيْ عَوَاطِفٌ مَبْتُورهْ ...
.
.
أتَعلَمِينَ حبِيْبَتِيْ ...
أنَّكِ ذَلِكَ الحُلْمُ الذِيْ نَقَشْتَه
فِيْ غُرفْ منَامِيْ ..
رَسَمْتُكِ بِألْوَانٍ زَهريَّه كألْوَانِ خَدَّيْكِ
وهمْتُ بِكِ سَبَحْتُ فِيْ شَرَايينُ دَمُكِ!!
...
مَجْنُونٌ أنَا ألآ تعْلَمٍِين ...
إليْكِ يَامَنْ كَسَيْتِيْ الحُلْمَ نُورٌ وحَرٍيرْ ..
وزَرَعْتِيْ المَنَامْ زَهْرٌ ويَاسمِيْن ....
وأَزَحْتِيْ عَنْ عَيْنَايَ بَعْضَ مَوْتٍ كَانَ يَلْحَقُنِيْ !!
إلَيْكِ يَانفَسٌ أتَنَفَّسُ بِهْ
أرَانِيْ مُنْهَمِكٌ بُِحبكُِ ..
أمْتَهِنُ الحَ ـرْفَ هُنَا لِأرْسُمَكِ
آآآآة ياوجعي وياجع القصيدة حين تلمسها الأنامل
عهداَ على والدك لأندبنك صباحاَ ومساءَ
ولبكنً عليك بدل الدموع دماَ
بقلمي
ذات
حزن