مايرهق فكري هذه الأيام هو أنني لم أعد احزن ..
لم يعد للدمع أثر في مدمعي رغم سوء الاشياء التي تحدث لي ..
أقف بصمت كأن لا أذىً يصوب نحوي
أنتقي علاقاتي بشدة فأكتفيت بالقليل أيضاً إن غاب القليل أيضا لايهم ..
لا يعنيني وهج الحضور ولا يخيفني بهوت حولي والفراغ ..
ففي النهايه‍ ..
أيقن أني قد أستهلكت طاقتي بالعشرين عام وقد مضو
وفي الواحد والعشرين نفذت ولا طاقة لي حتى بالمبادرة بالسؤال ..
أخبئ خيبات عمري بخزانة ملابسي أو في صندوق ذكرياتي ..
أعيش ألمها بمفردي ..
لا تحنو علي يد ولا يُشفق علي قلب
مأخاول قوله هو أن الهزائم تكبر عندما يشهدها الجميع
لذلك هأنا وللمرة الثامنة بعد الخمسون أشهد إنهزامي بمفردي
ألملم جرحاي وأداوي مصابهم ..
حقا هذا لا ينهكني بقدر ما كانت ستنهكني. هزيمتي أمام الملأ ..
كن الشاهد الوحيد على هزائمك لأنك وحدك.من ستدرك أنها تاريخك لا ندوباً تشوه حسنك ..

ومالكتابات الا شعور بنصف وصفه ..

أنرت جميلتي كوني بالجوار ..

أيتها المسافرة في بحر الذكريات
فاشتاق القلب للإبحار في أغوار حروفك فأبحرنا
فوجدنا شواطئك تنزف رقة وتمور عذوبة
فعدنا ونحن محملون بأكداس الأماني الجريحة
حين نصغي للقلب وهو يبوح بأسراره
ويفكّها معترفا شارحا فاصحا عن المكتوم
تظلّ النّفس تتحرك بين مكتومها متلظيّة
فالتّكتّم يبعثر يا روز...
وقد يتمكّن، .وقد نقدر على فكّه
ذات لحظة شعوريّة خارقة
وما ألذّ أن نعترف بهزيمتنا ونعيشها ...
فجنون الاّ نعترف …
رائعة البوح عزيزتي..

تختم لمدة ثلاثة أيام مع التقييم..

ان كل الخيبات ومهما كان سببها تقوي الشخص
ولا تضعفه إلا لفتره
ليصبح بعد ذلك على مقدره بامتصاص اي صدمات
يتعرض لها
خلف جدران الصمت... قوه تلوح في الافق دائما