ينتابك الهدوء وتبحث عن الجديد
تُريد قراءة شيءٍ فريد …

لا تحضرني أيُّ فكرة ولا أملك في جعبتي قصة
حتى السجع لم يضبط هذه المرة !!
إلا أنَّ القلم خرج عن السيطرة
وبدأ ينزف حبرة قطرة قطرة …

**************************


جمعتنا أيامٍ خوال وليالٍ طِوال
بلا إنقطاع أو تنسيق للإجتماع …
قلوبٌ سوِّيَّة وأحلامٌ وردية
بكل عفوية وصدقٍ وشفافية
وكأن الوقت مركب ذو أشرعة
يُبحر بِسرعة لِحزم الأمتعة
صافرة الباخرة ،،،،،
أيقظت العيون الساهرة
وصلنا الى شواطئ
المغادرة …!

ذهب كل في طريق لعلَّ ان يكون هو الأنيق
ويتنفس الأحلام بزفيرٍ وشهيق

نُسِيت تلك الليالي وضاعت الأماني
وقلَّ الالتقاء الا من مصادفات عابرة
كأننا فيها غُرباء بعدما كنا بُسطاء سُعداء

هذا هو الحال وما قيل عنه ويُقال
يتكرر مع كل جيلٍ من الأجيال
بعدما كنت اظنني الوحيد من إنقطع به الوصال
واذا بالجميع يُردد ذات الموَّال …
ويتساءل نفس السؤال
كيف تبدلت بنا الأحوال …؟!

بالرغم من سهولة الوِصال بِمكالمة بالجوال
أو رسالة تتفقد الحال !!
كلآ بطريقه ولكن لِمَ يَنسى الصديق صديقه ولو مكالمة دقيقة ..!

طابت معكم الجلسات وزانت بكم السهرات
تشاركنا معكم الآهات والعبرات
وفجأة كل شيءٍ إنتهى …
وكأنه حلمٌ عابر ومضى
بسرعة تلاشى ومن ثم إختفى ؟!

لكم مني سلام ولكم بالقلب مقام
ومازلتم كما كنتم عند آخر لقاء
فأنتم أهل النقاء والصفاء
شُغلتم وشُغلنا والأهم انكم بخيرٍ وهناء …
وها نحن عدنا كما ابتدأنا
حتى الذكريات لم تتحمل أن تجمعنا …!

وليدة اللحظة فعذراً منكم

تحية طيبة

عاشق الحرية

خاطرة رائعة جدا
تتدفق منها المعاني السامية
في كل تراكيبها …
فيها الامتاع اللغوي ..
فيها هاتيك الصور المنسابة برقة
تأخذك للبعيد بسحر تثير شجون النفس والحواس للرحيل للإياب
الكاتب الأنيق عاشق الحرية..
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه.
إبداع يستحق الختم ثلاثة أيام مع التقييم

كلامك لمس قلبي وهذا يكفي
كل التحايا