ويكتب اللهُ خيرًا ، أنت تجهلهُ
وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النعمِ
ٰ
ولو علمت مراد الله من عِوضٍ
لقلتَ حمدًا إلهي واسع الكرمِ
ٰ
فسلّم الأمرَ للرحمن وارضَ بهِ
هو البصيرُ بحالِ العبد من ألمِ

لكَ الحمدُ يا ربّاهُ في كلّ حالةٍ
وفي كلّ وقتٍ يا عظيمَ المحامدِ

لكَ الحمْدُ لو ترضى لكَ الحمدُ بعدهُ
لكَ الحمْدُ ما فوقَ الثّرى والفراقدِ

‏إني بجُودِكَ يَا مولاي مُلْتَجِئُ
‏ مَالِي سِوَاكَ إِذا ناديت يكفيني

يا من يُعذِّبُ من يشاء بِعَدلِه
لا تجعلني في الذين تعذب
:
إِني أبـوءُ بِعثرتي وخطِيئتِي
هربا إِليك وليس دُونكَ مَهربُ

يَا واسِع اللطفِ إنَّ الحَال تَعلَمـــــــــــهُ
‏ربِّي لكَ الحمدُ فِي صفوٍ وَفي كدرِ ..

أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا