مضيعة وقت
 

جاء لي تقييم و ما عرفت كيفية الرد
الملف الشخصي ما عرفت أكتب فيه
و صندوق التقييم ما يسمح لي بالكتابة و أنا أستخدم الجوال
قررت فتح مدونة للرد و منها لمضيعة الوقت في أوقات انسداد النفس من الأنشطة اليومية

التقييم يقول :

ماشاء الله مالك الا 82 يوم كيف فقدي الثقه ؟ انا ماتكلم معهم ولا احتك فيهم ابدا لاني فاقده الثقه وفهمونا اهالينا انهم ذئاب ونحن نعجات تتوقعين تفكير خطأ؟!



ما قصدت في كلامي الذكور
تحدثت بصفة عامة عن الأعضاء سواء كانوا ذكور أم إناث

و حديثي عن إن الثقة صفرية ليست بالمدة المقضية في المنتدى فأنا بالفعل ما أعرف أحد هنا
لكن لأن السوشل ميديا و المنتديات ليست مكان جيد لبناء صداقات واقعية عميقة
ممكن لكن في حالات نادرة

و قبل الخوض في كلمة ذئاب و نعجات ، يبدو لي من تفكيرك بشكل مباشر إن المقصود الذكور بحد ذاتهم إن هذه الفكرة تؤذيك و تتردد في رأسك بكثرة

الذئاب البشرية و النعجات
فنعم التربية القديمة كانت كذا
و يؤسفني شخصيًا أقولك إني تربيت في بيئة كهذه ، اسميها بيئة الظلام ، تشعرك إنك عنصر ضعيف بالمجتمع لأنك أنثى فقط و أن كل ذكر في الحياة لا يفكر فيك سوى تفكير قذر لأغراضه الجنسية البحتة

لكن الحياة أبسط من هذه الأفكار القديمة البالية
و نحن في زمن صار كل شيء فيه دايركت دون لف و عك
من كان غرضه قذر فالطرفين واضحين من بداية العلاقة و من كان مجرد صداقة كصداقة ذات الجنسين ببعض كانوا واضحين من البداية و من كان هدفهم زواج كانوا واضحين من البداية و هذه هي التربية الصحيحة

على احساس المساواة و أن الحياة مضيئة فيها الجيد و قد يكون فيها السيء و إنك كأنثى لديك عقل كالذكر تمامًا قادرة على التمييز بما فيه صلاحك من فسادك و لستِ نعجة بلا عقل يدهسها الجميع و يمر من فوقها
تربينا على هذا لكن لا بد من رفع استحقاقنا الذاتي و تجاوز أفكار الظلام القديمة و الخاطئة

تعلم لغة جديدة ، أشبه بحياة جديدة :27:

الإنسان يوصل للسلام
لما يتقبل حياته و ما يفكر بالمستقبل المجهول
يعمل الي عليه و فقط دون تفكير
و لا يلوم ذاته على الماضي
و لا يبحث عن الكمال في كل شيء في حياته
و لما يعبر عن شكره و امتنانه لذاته نهاية كل يوم
و لما يبتعد عن الأشخاص ذوي الطاقة السلبية
و لما يقتنع ان حياته هي حياته و ليست شيء لحظي سيتغير من تلقاء نفسه حتى بعدها يمضي في تحقيق الاهداف
بل يمضي أولاً ثم قد تتغير الحياة و الظروف للأفضل:MonTaseR_96:

My favorite song :MonTaseR_98:


Ich bin Mنdchen, ich bin Frau.

Manchmal Engel, manchmal

Sau. Ich bin heiك, ich bin eiskalt,

Manchmal jung und

manchmal alt. Ich bin Mنdchen ich
bin Frau.

Manchmal dumm und manchmal schlau.

Ich bin sauer ich bin süك,

manchmal nett und manchmal fies.


ليش مبعثرة ؟

:MonTaseR_98:

وصلت لعمر صرت لازم ابدأ فيه البحث عن وظيفة :29:
و من الجهة الأخرى أجمع المال للسفر إلى أوروبا و إكمال حياتي الوظيفية هناك

متى كبرنا يا ترى ؟

امتنان إلى ذاتي::MonTaseR_209:


أنا شخصية عظيمة جدًا في عين نفسي
كافحت منذُ طفولتي و بلوغي و ما بعد البلوغ
لم يدعموني قط و لم يعطوني أبسط الحقوق
رغم هذا وصلت لمرتبة عالية جدًا من العلم و الوعي
و لم أرضى و لن أرضى قط بأي شيءٍ قليل

يكرهونني لأني خُلقت فتاة و لكن لم أكره نفسي:0741:
قاموا في تحطيمي طيلة مراحلي الدراسية و طيلة مراحلي الدراسية كنتُ الأكثر تفوقًا في المنزل و المدرسة و الجامعة
أرادوا تزويجي قاصرة و حرماني من الجامعة :0741:
لكن لم أتزوج و أكملت سنيني الجامعية كاملة حتى التخرج:0741:

قاموا بتثبيطي أثناء دراستي بالفشل المحتوم و تخرجت بمرتبة شرف من أعلى التخصصات:0741:

حينما أردت دخول نادي وضعوه تحت بند الحرام
فمارست رياضتي في المنزل و أصبحت ذات عضلات:0741:

حينما أردت تعلم لغات منعوني و قالوا لا فائدة منها
فتحدثت 3 لغات و الرابعة في الطريق و جميعها تعليم ذاتي :0741:

تنمروا على خلقتي و لكن أنا جميلة دائمًا في عين نفسي و مهتمة لذاتي و أُحب ذاتي شكلاً و عقلاً :0741:

و لازال أمامي الكثير من الكفاح في منزلٍ مليء بالكثير من التحطيم و التقليل و لكن أمامي أيضًا الكثير من النجاحات التي لا و لن تنتهي و حتمًا ستتغير ظروفي ذات يوم للأجمل فأنا أستحق كل ما هو جميل :0741:
أستحق النجاح و المكانة العالية و المال و السعادة و الحياة السهلة و اليسيرة و حتمًا سأصل :0741::0741:

ich liebe mich selbst :0741:

ما شاء الله .. يحق لكِ انت تفخري بنفسك .. هذه صفات الناجحين ..كل مشكله تواجههم يجدون لها حل ويكملون المسير دون توقف … تمنياتي لك بالتوفيق


أهلاً بك رايق
يحق لك انسان أن يفخر بنفسه
و الواجب على كل انسان يعمل جلسة امتنان و شكر
إما قبل النوم أو بعد الاستيقاظ من النوم يشكر فيها شيء في نفسه ، العقل أو الجسد أو الروح أو الشخصية ، أو الخبرات و الانجازات و المهارات و المواهب ، أو الأشياء التي يمتلكها السرير ، الغرفة ، أبسط أمور الحياة
التي تعتقد في داخلك إنها شيء عادي و موجود دائمًا في حياتك و لكن إن فقدتها تستشعر قيمتها
فاستشعر قيمتها دون أن تفقدها تكون بنفسية أسعد و أفضل

امتنان اليوم:


ممتنة لهذه السنة، لجميع المخاوف التي عشتها
للقلق و التوتر و الاحراجات و الاخفاقات
للزمالة التي خذلتني ، للمواقف التي أبكتني
ما زادني ذلك إلا خبرة و قوة و استيعاب لبيئة العمل
من أجمل سنوات عمري بلا منازع :Dl3::Dl3::Dl3:

امتنان اليوم :

ممتنة للصداقات الكثيرة التي وهبتني إياها هذه السنة الجميلة، للصديقة الرائعة التي تحادثني في أوقات الفراغ في مناوباتي الباردة تحت أكوامٍ من المعاطف و الجوارب
لرائحة المعقمات و الهندية التي توقظني من نومي السيء بصوتها المرعب ، إلى ذلك الذي يغضب علي و لا يعلم أنني الأصغر سنًا بين الجميع، حتى إلى ذلك الشيخُ المغربي الذي يجلسُ في الخارج لا أنا أفهمُ ما يقول و لا هو يستوعبُ ما أشرح

لكل التذمر في تلك الحديقة مع صديقتي التي تأكل الايس كريم و تسرقُ المناديل من مخبء البالطو

و إلى محمد الذي يقبعُ في المدينةِ الأخرى الذي قاسمني مناوباتي و رضيَّ بكل ما قُلت مهما قلت!

حتى إلى الغريب الذي يجمع الزهور في مناوباتِ الجمعة المملة ، و يقولُ لي : بطلة
نهاية كل عملٍ أقومُ بهِ ، لا بأس إن كان يعاملني كطفلة أحيانًا!


شكرًا لكم جميعًا

جيد، قرار موفّق، اجتهدي في السعي على وظيفة بكل ما أوتيت من قوة، الحياة ليس ذات ألوان جميلة دوما، أتمنى لك التوفيق في حياتك القادمة

أهلاً بك
مقارنة بحياتي اليومية في المنزل
تبدو جميلة و وردية جدًا
مصائب عن مصائب تفرق

من صفاتي السيئة أني شخصية مخططة لأدق تفاصيل حياتي و أهدافي و لأن حياتي لا يوجد فيها رفاهية اختيار الأهداف فهذا يجعلني ابدأ في عمل و أتوقف بمنتصفه
لأني أعلم أني أعمل و سأصل حتمًا لكن هنالك من سيحرمني الاستفادة من علمي و وصولي لهدفي !

مغلقة حياتي للحد الذي لا يستوعبهُ انسانٌ قط
أحيانًا أعبث بهاتفي في لحظة محتاجة فيها أن أفضفض لأي كائنٍ كان ثم أستوعب أن لا أحد سيفهم ما أعيش و كم الألم الذي قاسيتهُ منذ طفولتي حتى الآن
الأوقات التي بكيتُ فيها في دورة المياه بصمت لساعاتٍ طويلة ، الأوقات التي دعيتُ بها على نفسي بالموت حتى أرتاح من شرهم و هلاكهم

هل تعلمون ما معنى أن تكون أسرتكم عدوكم في الحياة؟!
هل تعلمون معنى أن البيت مقبرة الأحلام
أن طفلةً لم تحضنها والدتها قط منذُ أن كانت بالسادسة من العمر ، و لم يمدحها أو يمازحها والدها أبدًا بل و كان يضربها
و يجتمعون سويةً يتنمروا عليها
لم يربوا فيها أخلاقًا و لا علمًا و لا عاطفة
و لا يعطوها أي مال سوى عيدية عيد الفطر فقط

ليس هذا و حسب
بل هناك الأشد مما لا يُقال و لا يُحكى
آخر دموعي كانت و أنا في طريقي لاستلام وثيقة تخرجي
هل يبكي الانسان حزنًا حينما يستلم وثقيته؟!
نعم أنا أبكي لأن أسرتي هي أسرتي و هذا ذنبي الوحيد

تذكرتُ ذلك الصغير حينما كنتُ أفحصه في عيادة جراحة الأطفال كان لسانهُ مربوطًا
ريثما كنتُ أكتب التاريخ المرضي في الكمبيوتر
سألني والده : كم استغرقت منكِ دراسة الطب؟
أجبت: سبعةُ سنين
فقال و علامات الصدمة ترسمُ طريقها في وجهه السموحُ
: لا أحد منكم سيدخل كلية الطب
موجهًا حديثهُ لأبناءه
فقالت الشابة: و يقولون عن عمر العشرين عمر الزهور
كلما أتذكر أضحك ، لكن دائمًا أردد إن لم يُفنى عمرك في العلم ففي ماذا سيفنى؟

و لذلك أتمتتُ تعلم ثلاث لغات
و أتعلم الرابعة بالإضافة أنني أود تعلم لغة البرمجة
يبدو أنها صعبة قليلاً لكن مع الوقت ستصبحُ ممتعة جدًا أثق بذلك لأن كل العلم ممتعٌ و رائع

تم إجراء قيصرية عاجلة في الطوارىء دون نقل المريضة لغرفة العمليات، نظرًا للنزيف الحاد و قد كان الجنين ميتًا في أحشائها ، لحقت بهِ توفاها الله في الثلاثين من عمرها ، و تركت خلفها ستةُ أطفالٍ يتامى
آلامني صراخ والدتها الغير مصدقة " بنتي ماتت بنتي ماتت"
كان تهذي بصوتٍ عالٍ و أقدامها لا تحملها

و آخرٌ مات بعد محاولاتِ الانعاش و الاستشاري يؤذن فيه أذنه كان معتمرًا و توفاه الله قبل أداء العمرة

و إحداهن تشوهت أصابعها و تنتشر الكدمات في صدرها و كامل جسدها تحت تعنيف زوجها لها ، و المؤلم أنها سعيدة بحملها منه ، كم أمقتُ الأهالي الذين يعنفون ابنتهم فتخاف ابنتهم من العودة لهم و تفضلُ الاستمرار تحت ظل معنفها الآخر! حياة مغلقة بطريقةٍ لا تُطاق!

رغم كل هذا أعشقُ عالم الطوارىء
و أنتمي له و سأكون حتمًا منه

هل يؤثر تكرار تلك المواقف على قلبك؟ أعني: يزداد قلبك قسوة وتعودًا؟ أم العكس؟


أنا لستُ عاطفية أبدًا مع المرضى
و نادرًا لو تأثرت ، على سبيل المثال المرأة التي توفت بعد القيصرية رحمها الله لم اتأثر طيلة القيصرية و تأثرتُ قليلاً من بكاء و صراخ والدتها في أرضيةِ الطوارىء
لكن على الجانب الآخر ممن هم من عمري بكوا حزنًا عليها


لكن هل رأيت أي استشاري أو أخصائي يبكي؟ لا على الإطلاق، بل أن استشاري العناية المركزة هو من أخبر والدتها و قد أخبرها بطريقةٍ جافة ليس فيها أي مراعاة

فنعم يبدو أنهم يعتادون مع الوقت

إن كنت سأنصحُ بشيءٍ طبيبة ، فسأنصح بالرياضة ، عليكم ببمارسة الرياضة ، إنها من أكبر الاستثمارات في صحتكم
و ستروا ثمارته بأعينكم في المرونة الحركية و الجسد المثالي و النفسية العالية و الكثير الكثير

قررتُ حديثًا أن أعيش اليوم و لا أفكرُ بالغد مطلقًا
أنهكني التفكير بالغد ، و اليوم قد كان غدي ذات يوم!
لن يسعد الإنسان إن لم يعش يومه
إن لم يترك التفكير بالمجهول
أو لوم ذاته على الماضي

اليوم و فقط

اخوي زيك كذا يوم كان في الطوارئ شغال قصصه ما تنتهي كلها اكشنات واشياء تعور القلب وهم فعلا عايشين حالة طوارئ في دوامهم … احييك على حبك لهذا القسم الصعب


الطوارىء تخصص لم يكن في الحسبان
شخصتُ ذاتي باضطراب فرط الحركة و تشتت الانتباه
و كشخص مصاب به، كنتُ أحبُ الروتين لأنه يجعلني في منطقة راحة ، الراحة التي ما كانت إلا قلق حاد

الذين يعانون من هذا الاضطراب يبحثون عن الروتين و التكرار لكن لا يناسبهم سوى التغيير و التجديد!

و هذا ما حدث ، عشتُ الشهور التي تسبق الطوارىء في تخصصات روتينية أول أسبوع تستغربها ثم تعتادها و تعيش الروتين و عند أبسط بوادرٍ للتغيير أصابُ بالهلع و أحاولُ حل المشكلة قبل حصولها أصلاً و أتخيل سيناريو مُعتم ثم لا يحدثُ أي شيء مما تخيلت و أدركُ أني كنتُ أضخمُ الأحداث!

ثم في الطوارىء تغير كل شيء، كان كل شيء متجدد و سريع إلى حدِ أنه ليس هنالك وقت لأُفكر و أقلق!
فوجدتُ شخصيتي في ذلك التخصص في أقوى ما يكون
لم أحبُ شخصيتي قط كما أحببتها في الطوارىء
حينها أدركت أن ذوي هذا الاضطراب في حاجة لكسر الروتين
و عيش حياة متغيرة تخفف من حدة القلق
حيث أن القلق و تشتت الانتباه و فرط الحركة كلاهما يؤثران بالآخر

فتشتت الانتباه
يؤدي إلى القصور و الاندفاعية في ردود الأفعال مما يجعل الوسط من حولك ينفرون منك غالبًا و هذا يجعلك تشعر بالقلق و القلق يؤدي إلى أفعال مضطربة أكثر مما يزيد من حدة القلق!

شكرًا لحياة الطوارىء السريعة التي لم تترك لي مجالاً للقلق :MonTaseR_211:

تقدمات في حياتي الرياضية
رفع مقدار الأوزان :67:
و فتح الحوض بعد شهر من ممارسة تمارين فتح الحوض:67:
أفكر بإضافة Handstand إلى تماريني منذُ الغد:67:
الرياضة هوايتي الأحب لقلبي :67:
ممتنة لهذه الهواية و فوائدها العظيمة :67:
صنعت مني شخصية متفائلة و مطمئنة أكثر:67::67:

أكثر ما أكرهه الذكور الذين يتدخلون فيما لا يعنيهم
يأتي الأب مع الأم في عيادة الأطفال أو الطوارىء و واضحٌ أن الأب لا يدري عن ابنه و يحاولُ التكلم عن لسان زوجتهِ كلما سألت الطبيبة الزوجة سؤالاً !


الأكثر من ذلك في عيادة النساء و الولادة
المفترض أن المرأة هي صاحبة المشكلة و هي من ستشتكي
لكن يبدو أنه هو الحامل و ليست هي!

أوه، طبعًا عيادة النساء و الولادة من أكثر العيادات التي لا تناسبني ، هنالك ذكور حينما يرى في السونار أن امرأته حامل بفتاة يكادُ يجن من القهر

و تحاول الطبيبة أو الطبيب أن يذكروه بالله
و أن الفتاة رزق من الله !!!!


كم أمقتُ هؤلاء الحثالة المتخلفين الرجعيين

كنتُ بالأمس طالبة
و اليوم لدي طالبات و طلاب ينتظرون محاضراتي
و يستمعون لي
و يسألوني و يستشيروني
الحمدلله على ذلك
ممتنة لهذا الشعور الرائع
سعيدة أنا بهم أحبتي

شربتُ الكثير من القهوة و أشعرُ بالأرقِ الشديد

سأحلُ مصفوفات رافن إلى أن يداهمني النوم:MonTaseR_64:

صحيح مصفوفات رافن عبارة عن ألغاز تساعدكم مع الممارسة على تقوية ذاكراتكم
من يشعر أن ذاكرته ضعيفة و تركيزهُ ضئيل و كثير التشتت
و لا يركز حينما يتحدث أحدهم إليه
فليجرب مصفوفات رافن

ضحكت قبل قليل حينما قال أحد الطلاب : كرهوني بال gs
طبعًا من المعروف أن الجي اس أكثر بيئة توكسيك

حينما كنتُ في سنة الانتيرن
كان هنالك اخصائي مصري غاضب طيلة الوقت
و كان يغضبُ علي مع البقية طيلة اليوم
و كلما غضب أو ضحك علي
كنتُ أشاركهُ الضحك بلامبالاة أو زعل أو دموع
حتى إنني أكاد لا أتوقف عن الضحك من شدة ما تضحكني تعابير وجهه و حديثه
ثم صار لا يكاد يصرخ حتى يضحك بمنتصف غضبه علي:MonTaseR_151:
و بعدها صار يحيني حينما يرآني أمشي بالطريق في المستشفى

بعد انتهاء الروتيشن ، جاءتني فتاة تطلبُ مني فريق هادىءو طيب و قليل العمل و مريح و أعطيتها هذا الفريق
ثم جاءتني في الواتس اب ، تشتكي و تقول : انسان وقح كيف اتحملتيه يحشر بالمعلومات كثير و يتريق كثير

و اكتشفت أنني أنا من جننتُ ال gs :MonTaseR_96:
كان من أخف الروتيشنات علي في الانترنشيب
لكن يبدو لأني لا اتأثر بشيء مطلقًا و هذا شيء جيد في البيئة التوكسيك

الحمدلله استفدتُ من حياتي القاسية
بأن أصبحت متبلدة الشعور :icon32:

أكثر ما أنا ممتنة فيه إلى نفسي في شخصيتي
قوة عزيمتي و إصراري
لم يسبق لي قط أن قلت سوف أصل للشيء هذا
و عملت لأجله و لم أصل
الحمدلله وصلتُ لكل ما أردت الوصول له
و تحت ظروف سيئة لم يقاسيها غالب أبناء جيلي
و حتى لو كان الوقت ضيق و قررتُ في آخر اللحظات أن أصل لشيء عزم غيري على الوصول إليه منذُ سنين
أصل معهم و كأنني كافحتُ منذ سنين و أنا لم أكافح سوى أشهرٍ معدودات ، الحمدلله الحمدلله الحمدلله على ذلك

فأهم ما يهمني النجاح
و دائمًا أنجح فيما أريد:0741:

سأعود لأقول
فعلوا الامتنان و الشكر في حياتكم
كنتُ طيلة حياتي اتصف بالعزيمة و الاصرار و الوصول للنجاح لكنني لم أكن أقدر انجازاتي بل كنتُ أول انسان يثبطُ ذاته ، حينما بدأتُ استشعار النعمة زدات ثقتي في نفسي أكثر
و الثقة بالنفس ما هي إلا سعادة و تفاؤل و نجاحات أكبر إن شاء الله


احمدوا الله
و اشكروا أنفسكم
على أصغر النعم في حياتكم
و ستروا السعادة من كل صوب تنهمرُ عليكم:0741:

ركزوا على النعم في حياتكم
لا تركزوا على النقم
ركزوا على الايجابيات في حياتكم
لا تركزوا على السلبيات
ركزوا على الانجازات حتى لو كانت ضئيلة
لا تركزوا على الاخفاقات و اعتبروها درس و نعمة

قد تكون في حياتكم الابتلاءات كثيرة لدرجة لا تحتمل
لكن رغم هذا انظروا إلى صغائر النعم في حياتكم
التي تظنونها مسلمات و روتين
و ابدؤوا بتفعيل الحمد و الشكر
حاولوا كل يوم تخصيص وقت لذلك

أنا أنصح بهذا
لأني عانيت كثيرًا
حتى فهمت أننا نحن من نحدد سعادتنا
من موقفنا اتجاه ما يحدث

كلما تنقلت في الانستقرام و قرأت بعض الردود أو في تويتر و قرأتُ بعض التغريدات أو تجولتُ في الأقسام التي تطرح رأي شخصي
شعرتُ بالسعادة و الحقيقة بالفخر بنفسي الجديدة
أكاد لا أصدق أني قبل ما يقارب الثلاث سنين فقط
كنتُ أشبه بعض الأفكار التي اقرأها الآن باستعطاف لصاحب الفكرة! و كنتُ في ما مضى أعتقدُ أنني صاحبة فكر و رأي لكن أدركتُ أني كنتُ مُغيبة و أردد ما أحفظ كالببغاء تمامًا

العقل المغيب عن الواقع هو العقل الذي تربى على فكرة
ثم تم حبسه في بيئة ضيقة لا تستطيع فيها حتى أن ترى أشخاص مختلفين عنك فيها لتفكر لماذا أنا مختلف عنهم !

لا ترى سوى أشخاص يشبهوك إلى حد لو رأيت مخالف واحد تشعر بالغضب و الحمية و الدفاع عن فكرتك التي ما هي أصلا الا فكرة متوارثة انت أصلاً لم توضع في بيئة تسمح لك بتجريب فكرة الآخر الذي انت تعارضه و طبعًا العقل المغيب ضعيف الحجة و كثير التشتت لكن لشدة قهره بينه و بين نفسه على ضعف حيلته و الحقيقة أيضًا العقل المغيب لا يعترف حتى بينه و بين نفسه أنه ضعيف حيلة و تم كسر يديه و رجليه و عقله و كل كيانه رغمًا عنه لا يعترف و لكن فيه غضب من الحرمان لا يفهمه يدافع عن الفكرة التي وجد نفسه عليها ليشعر أنه الصحيح و في الطريق المناسب ، و المشكلة الأكبر حتى أنه لا يفهم أنه دافع ليشعر بذلك !

المعضلة الأكبر أنك تتدافع عن الفكرة حتى لو كانت تضرك انت و تحرمك مما هو طبيعي جدًا و حقٌ لك أن تجربه ثم تختار إن كان لا يناسبك فعلاً أو يناسبك لكن انت في بيئة لا تعطيك حق التجربة



الحمدلله دائمًا و أبدًا و حتى أموت على نعمة الطب العظيمة
الحمدلله أن الله اختار لي هذه المهنة
لو لا الله ثم دخولي لهذه البيئة المغايرة عن السجن
الذي ترعرتُ فيه لما فهمت ما فهمت الآن


الحمدلله و الحمدلله و الحمدلله
على عظيم ما أصبحت أنعم فيه

"جميل حديثك عن نفسك وما وصلتي إليه الآن وأيضاً تجسدين الامتنان في تدويناتك بصوره رائعه .. تعجبني فكرة الامتنان للنفس ولكل شيء حولنا"




أجلسُ مع صديقة جديدة منذُ سنة
و تحدثُ مواقف ثم أقول لها هل تعلمين لو كانت نفسي القديمة قبل ثلاث أعوام لكنتُ قلت كذا و كذا و دافعتُ عن كذا و فعلتُ كذا في هذا الموقف ثم أقول لها في الأساس ما كنتُ حتى سأُصادقك !، فتضحك تضحك بشدة و تقول متعجبة : مستحيل أصدق إنك كنتِ كذا في يوم!

كيف لا أشكر الله و قد تحولت حتى شخصيتي ليست فقط حياتي!

ثمرات الشكر عظيمة و لن يفهمها أبدًا من لا يشكر :Dl3::نبض:



" مساء الخير كيف حالك اختي الطيبة منوررة ماشاء الله اليك سلامي والتحية"




مساءُ الأنوار
أهلاً ، الحمدلله
أنرتِ المدونة

أحيانًا أشعرُ أني في كل لغة بشخصية مختلفة

فمثلاً عندما أفكر بيني و بين نفسي باللغة العربية أشعر بالحزن قليلاً:28:

و حينما أفكر بالانجليزية أشعرُ بتفاؤل عظيم و كلما أردتُ استغلال وقتي بالانجازات فكرتُ في رأسي بالانجليزية و يدبُ في نفسي الشغف للبدأ بالعمل :MonTaseR_76:

حينما أفكرُ بالاسبانية أتمايل ذات اليمين و الشمال أغني بسعادة :MonTaseR_6:

و حينما أفكر بالألمانية أشعر أني هايدي أتنقل بين الطبيعة بسعادة :0741:

ماشاء الله تبارك الرحمن كل هـ اللغات عندك … طيب طرأ علي سؤال .. في الحلم هل يحصل وتحلمي بلغة غير العربية ؟


نعم، قد تحلم بلغة غير لغتك الأم
لو نتمعن قليلاً بفكرة الحلم ، يبدو أنها مجرد أفكار في رأسك ثم دخلت في حلمك أيضًا ، و قد تحلم بلغة أنت لا تتقنها جيدًا أيضًا فقط لأنك طيلة المدة هذه كنت تتعملها و تفكر بها

أختي أيضًا تتحدث الانجليزية و الصينية و تحلم بكلاهما

،

و سأقول شيئًا من باب النصح لكل من يقرأ
أحبُ متابعة فيديوهات TED
و كان أحد المقاطع يسأل " هل تعتقد أنك تجيد الرسم؟"
رأيته يرسم و يحثنا على الرسم معه و أنا بالكاد أستطيع رسم وردة و سيارة:icon27:

و الجميل أن الجميع رسم معه بشكل رائع و أنا كالجميع أيضًا!


الذي أريدُ إيصاله أننا كانسان قادرين على فعل ما لا نعتقد أصلاً أنه في إمكاننا فعله

لذلك لا يوجد شيء عظيم عليك يا انسان
انت لديك عقل و صحة إذًا انت قادر

لأن الحاصل أنني في أحد المرات في المستشفى تحدثتُ التركية رغم إنني لا أجيدها سوى بضع كلمات بسيطة حاولتُ أن آخذ بها التاريخ المرضي من مريض في الطوارىء

و شعرتُ أن جميع الأطباء و الممرضات صارت في أعينهم الدهشة و الكثير من الاعجاب ، طبعًا لا أكذب عليك أعجبني ذلك و شعرتُ أني فخورة بنفسي و أنا أعلم أني لا أجيدها جيدًا :MonTaseR_121:


السؤال هنا:
لماذا الجميع دُهش ؟ إلى درجة إحدى الطبيبات سألتني: هل تتحدثي التركية؟ لا بضعُ كلمات فقط
مع العلم أن الطب أصعب بمراحل كثيرة جدًا من تعلم لغة جيدة!

هذا لأن في عقولهم " أنا لا أعتقد أني أستطيع، لكن فلان عظيم استطاع "

و الحقيقة أن عقل كل انسان يستطيع فعل المستحيلات
إذا أردت تعلم أي شيء أو فعل أي شيء في أي عمرٍ كان
فقط ضع في رأسك أنا أستطيع ، هذا هدفي ، أنا أعمل ثم حتمًا ستصل مع الصبر و عدم تثبيط ذاتك و التعلم من الاخفاقات التي قد تمر بها




أيضًا اودُ إضافة أنك شخصية رائعة " رايق"
و قليلاً شخصيتك لا تناسب محتوى المنتديات:icon10:
لا أدري كم عمرك ، لكن طاقتك عالية و روحك شبابية على ما يبدو لي :MonTaseR_183:

شكرا على هذا الكلام الجميل .. اهم شي روحي شبابيه مو مشكله العمر … وادعوك لمشاهدة الصفحه رقم ١٢٣ من مدونتي فيها لقاء لي راح يساعدك في الحكم علي وبإذن الله اكون شباب روحاً وجسداً .. الواحد منا ما يحب يكبر ابد ههههه


يا هلا ، شفت اللقاء ، ما شاء الله شخصية متزنة و واثقة
وصوتك واضح و جميل ينفع تقدم بودكاست
راح تنجح :icon10:


هههههههههههه طبعًا
عشان كذا لازم دايمًا الانسان برضو يحتك بالجيل الأصغر
يعلي الطاقة ، لو تلاحظ طاقات الأجيال الأصغر منك دائما تكون أعلى ، و انت طاقتك مقارنة بالجيل الأكبر بتلاحظها أكثر ايجابية منهم ، فعشان كذا بقد ما نجلس مع ناس من نفس عمرنا و يفهمونا لازم برضو نجلس مع الأصغر حتى يجددوا فينا الطاقة :x81:






المرور من هنا والمكث قليلا= كالوِرد اليومي لي في المنتدى

أهلين فيك ، شكرًا على لطفك

أريد تعلم أحد فنون القتال
لكن خبرتي فيها صفر
حتى أسماءها لا أعرف

من أيها قد أبدأ لا أدري
لكن " مزاجي جدًا و واضح فل استمتاع":MonTaseR_172:

لدي طالب يبلغُ من العمر ثلاث و عشرون عامًا
أخفق أكثر من مرة بأحد السنوات حتى أستطاع اجتيازها
مُحبط طيلة الوقت و يستنقصُ من ذاته
تم تشخيصه بالاكتئاب و القلق و ثنائي القطب
متعلقٌ بي بدرجة كبيرة
إلى حد أني أعرف كل صغيرة و كبيرة بحياته
أول مرة حادثني بها طلب مني أن ارشده على طريقة تساعده على النجاح و بالفعل رافقته في دراسته حتى اجتاز اختباره بنجاح و لازلتُ أساعده بالدراسة، حكى لي عن نفسيته و أطباؤه و علاجاته
عن طفولته عن والديه عن مخاوفه و عن الكثير الكثير

في الحقيقة كنتُ أعطفُ عليه
رغم أن مشاكله ما قاربت حتى ما رأيتُ أنا في حياتي في عمرٍ أصغر منه حتى ، رغم هذا حاولتُ احتواء مشاكله و تفهمها و الاستماع لحديثه


لكن مع الوقت بدأتُ أشعر أني اتأثر بنفسيته
يعني أحيانًا أكون في مزاجٍ جيدٍ مرتاح
فيأتي و يحكي لي عن نفسيته المتدنية و عن بكائه و قنوطه
فأجد نفسي أُطبطب من جهة و من أخرى تتأثر نفسيتي سلبًا

و لا أدري حقيقة كيف لي أن أتعامل معه
و أنا أعلم أنه يخضع للعلاج و لا أريدُ الانسحاب فجأة و التأثير عليه سلبيًا ، و لا أريد تحمل المزيد على عاتقي
فقد استغرقتُ سنين عمري حتى أعالج ذاتي بذاتي
و لا أُريد العودة لنقطة الصفرِ من جديد
فأنا تحولتُ من شخصية هشة حاولت الانتحار كثيرًا في عُمر الخامسة عشر إلى النقيض تمامًا من القوة و العزيمة في الحياة حياة هنيئة مهما كلفني الأمر

و حقيقة أنا أرى فيه نفسي القديمة
لكن لا أريد العودة
سامحني:eiwp::رحيق:

الرسائل الخاصة مغلقة لأني لم أبلغ 500 مشاركة بعد
لذلك لا أستطيعُ الرد


،


لكن بالمجمل ، مولانا
أهلين فيك و شكرًا لاهتمامك و نُصحك و تواجدك بمدونتي شيء جميل :MonTaseR_98:

أتفق مع كلامك في أن التدرج أفضل طريقة
في التعامل في هذا الموقف ، يبقى أفضل من الانسحاب المفاجىء أو المواصلة و تأثري شخصيًا بنفسيته

جاءت امرأة للطوارىء ، تبكي بصوتٍ عالٍ جدًا
لم تكن مريضتي و لكن صوت بكائها الشديد الذي ضجَ بهِ الطوارىء استدرجني حيثُ سريرها وراء الستار

ف رحتُ أسألُ من ترافقها ، حيث أن المريضة كانت في حالة من اللاوعي ، فأجابت مرافقتها و التي كانت والدةَ زوجها : مريضة نفسية مشخصة بأمراض كثيرة و تراجع الأطباء النفسيين لكن لأننا ما عرفنا نوقفها عن البكاء جبناها الطوارىء

ثم و بعد السؤال و البحث في النظام و جدتُ أنها كانت معنفة من أهلها قبل زيجتها و هذه تراكمات التعنيف و التربية السيئة حيثُ أنها تعيش مع زوجٍ جيد و لكن لم تستطع تجاوز صدمات الطفولة و الشباب مما أدى بها إلى هذه الحالة الهسترية اللاوعية بما حولها تبكي بكل صوتها و تضربُ فخذيها بكلتا يديها ، يبكي لها حتى الحجر !

ما أبشع الوالدين حينما لا يستحقوا كلمة والدين
قضوا على طفولتها و شبابها و حتى نضجها

لكن ، في الحقيقة لا أدري ما الرابط العجيب
لكن لاحظت أن كل المعنفات أو الآتي لا يتعاملن بشكلٍ جيد أمامي في موقف بسيط استنتجُ أن زوجها لا يحترمها
جميعهن " منقبات" و لم أرى قط ، محجبة مُهانة أو مُعنفة

لستُ أدري لماذا!
صديقتي تقول لأنهن من أُسر متشددة و متحجرة
لا يتركوا لهن حرية اختيار شكل حجابهن
و هم المتشددون البعض منهم معنفون أيضًا
تحت ايطار الدين كذبًا على الدين

ربما ! و ربما لا

لكن ، كان الله في عونهن

عندما تواجه نفس الموقف المزعج عدة مرات من أشخاص مختلفين تمامًا ، هذا لا يعني أنك طيب و أن جميع الناس أشرار ، على العكس الطيب الحقيقي هو من لا يتشكى طيلة الوقت عن طيبته و خيره! ، هذا يعني أن هناك خطأ انت ترتكبه بلا إدراك منك و يجعل كل الناس يعاملوك ذات المعاملة

أتذكرُ مثلاً في سنة التدريب ، كنتُ أواجه مشكلة مع جميع الأطباء و المستشفيات ، و هي أنهم كانوا يحملوني أكبر قدرٍ من العمل أكثر من بقية المتدربين و أحيانًا كثيرة أنا من كنتُ أنفل المرضى من مستشفى لأخرى بالاسعاف و هذا عمل يتهربُ منهُ الغالب ..

و كنتُ أجلسُ أردد " مستحيل أتعامل كذا من الكل اذا ما كنت أنا جالسة اعطيهم انطباع غلط يخليهم كذا معايا "

و المشكلة الأعظم كانت أني أعمل و لا يوجد من يقدر مجهودي بل و أنهُ هنالك من لا يعمل و يتغيب و أنا أتحمل مكانه و مكاني و رغم هذا هم محبوبين أكثر

ثم أدركت لأنني شخصية تتجنب اظهار انها تعمل بمعنى لا أعمل و أقول أنا عملت و فعلت و أُظهر مجهودي بل أعمل من وراء الأضواء ، معتقدة أنها تصرفات أطفال لا تليق بشخصي و لكن بيئة العمل هكذا فعلاً ، إن كنت ستعمل و تلتزم الصمت سيكلفوك بالأكثر و لن يقدر جهدك كما و أن الاجتماعية مطلب في العمل



و طبقوا كلامي على كل شيء مزعج يتكرر عليكم
ستجدوا أنكم السبب الحقيقي!

أول مرة خيطتُ بها لم أكن كباقي الطلاب و المتدربين
خيطوا على نموذج مخصص لذلك عدة مرات حتى الاتقان

أنا أخذتُ وضيعة الهجوم و خيطتُ على انسان و لم أكن أعرف الطريقة جيدًا كان الطبيب فوق رأسي يتعرق من الخوف :ههه: و المضحك أن المريض لم يكن خائف أبدًا كان باكستاني الجنسية و من المعروف أنهم أقوياء قوة عظيمة بدنيًا ، لم أرى باكستاني جاء للمستشفى يتألم ! مهما كانت حالته

المهم تعلمتُ عليهِ جيدًا و لحسن الحظ أنه كان باكستانيًا


اليوم ها أنا أخيطُ لسانًا ، أشعر بالسعادة :دموع الورد:

تلقيتُ ثلاثُ نصائح في حياتي كانت كالهدية بالنسبةِ لي

إحداهن حينما كنتُ طالبة ، كتبت في أحد مواقع التواصل الاجتماعي طريقة مذاكرتها و قد أعجبتني الطريقة و التزمتُ بها و رأيت فرقًا عظيمًا ، في الحقيقة أنا بطبيعة الحال حتى و إن لم أبذل جهد كبير و أردتُ الحصول على a+ فأنا فعلاً أحصلُ عليها كما أريد دائمًا ، و ما كانت الدراسة معضلة بالنسبة لي أبدًا ، لكن كنتُ أدرس أدخل الاختبار ثم أنسى كل شيء عقلي فارغ تمامًا من كلِ شيء !
حينما التزمتُ بطريقتها صارت المعلومات لا تغيبُ عن رأسي إلى حدِ أنني حينما كنتُ متدربة و نحضر درس تعليمي تحت يد الاستشاريين مع الأطباء المقيمين بالتخصص كنتُ أُصحح اجابات الأطباء المقيمين و كان الاستشاريون ينبهرون مني
حتى أن أحدهم نصحني وحدي قائلاً: لا تغلطي الدكاترة الي أكبر منك حتى لا تصير حساسية بينكم
و التزمتُ بنصيحته

ثم تلقيتُ ثاني نصيحة ، حينما كنتُ سأبدأ بمشروعي ذا الدخلِ السلبي ، و كنتُ مع مجموعة كبيرة ممن يحاولون تعلم المشروع ، فرأيتُ عراقيًا يبدو الأكثر فهمًا فحدثته فيما بيننا فأعطاني نصيحة قائلاً: كل من في المجموعة لن يُكمل الا عدد قليل جدًا ، لأن عليكِ قبل البدء انن تبني البنية الأساسية كاملة أن تُجهزي كل شيء و ان تكوني مُلمة بكل شيء ، ستأتيك لحظات ملل و لحظات انشغال فتتركي مشروعك في منتصفه قبل بوادرِ نجاحه ، لذلك عليك بناء كل شيء حتى لو استغرق الأمر سنة بأكملها ثم ابدئي ، و كم كانت نصيحتهُ هذه ثمينة ، اليوم رأيتُ بوادر النجاح الحمدلله و هذا أول مشروع ينجحُ لي ، فقد بدأتُ بمشروعين قبل نصحه و فعلاً توقفتُ بالمنتصف

و ثالث نصيحة كانت من أجنبي عجوز ، إن وصول الانسان أو عدم وصولهِ للشيء المُراد متوقفٌ على السبب الذي برر فيه المشكلة، السبب الذي تضعينهُ على غرارهِ ستعملين
وفعلاً مجردُ أن غيرتُ أسباب مشاكلي تغيرت أعمالي فتغير ظروفي و حياتي

الوظيفة مرحلة مؤقتة من حياة الانسان كما أؤمن ، فالانسان لا بد أن يكون مستثمر بمشروع آخر ذا دخل سلبي و بالنسبة لي سأترك الطب في الثلاثون أو الخامسة و الثلاثون كأحد أقصى ، و سأعيش على مشروعي و أنا مرتاحة سأتنقل من دولة لأخرى و أتعلم لغات و ثقافات عديدة :MonTaseR_185:

الخمسة سنين القادمة التي سأسعى بها للوصول إلى لقب اخصائية سأمضيها في ألمانيا فقد تحدد ذلك اليوم بشكل واضح و بذات الوقت سأُضخم من حجم مشروعي الذي يبدو أنه نجح فعلاً الحمدلله

أُحب الحياة فعنائي و كدي فيها قد أثمر:16:

تعرفون قناة " أخضر " طبعًا
أخضر هو مُلهمي الأول بالحياة
و طبعًا مع كامل حبي للشعب المصري
الشعب العربي الوحيد الفرفوش و الذي يؤمن بالمستحيلات
لا يخرج الابداع إلا منهم:MonTaseR_1:

أحيانًا كثيرة أيها الانسان حتى و إن تخلصت ممن هم عبءٌ عليك طيلة حياتك ، إلا أن ستبقى أسيرًا لتلك الأيام المظلمة
لازلتُ أستيقظُ من نومي أحيانًا بنوبةِ هلع أبكي و قلبي يخفق بسرعة و اتشبثُ باللحاف و أنا أحركُ رأسي يمينًا و شمالاً أحاول التقاط أنفاسي كأني سأموت و كأن روحي تغادرني للحظات حتى أعود لطبيعتي!، و تتنقلُ معي كرة اسفنجية كلما راودني الهلع ضغطتُ عليها بقوة

ما أسوأ على الطفل الصغير أن يترعرع في الخوف و الهلع ؟
أن يكونوا أقرب الناس إليه هم مصدر خوفه و دموعه و شقائه و بكائه!
و تلازمهُ نوبات الهلع طيلة حياته ، و يحتاجُ سنينًا طويلة من عمره حتى يتعالج من الكثير من الاضطرابات النفسية و يفتحُ ملفاتٍ بالمستشفيات ، لماذا ؟ لأن لا ذنب له سوى أنه ترعرع في منزل لا يستحقُ حتى أن يُرزق بالأطفال .

طيب، لو تحكيلنا عن الفكرة، وليه قرارك المبكر بترك الطب، ومشروعك متعلق بمهنة الطب؟وهل قرارات قبل الثلاثين وفي هذا السن المبكر تعتبريها ناضجة بما يكفي ؟


كنتُ أود أن يكون في الطب و لكن الطب علم جامد جدًا، الطب أنصحُ به كل من يودُ دخوله ففرصه الوظيفية هائلة و لا تنتهي و في كل بقعة من بقاع الأرض ستجد العديد من الفرص أمامك لن تجد طبيبًا عاطل و إن وجدت فالخلل منه

لكنهُ بالوقت ذاته تخصص ميداني ، لا بد أن تخرج لتمارسه و من الصعب أن تحوله من مجرد وظيفة إلى عمل أنت صاحبه ، يعني تخصص انساني فعلاً و غير قابل للتجارة به .

مشروع موجه للأطفال حتى سن المراهقة لا دخل له بالطب

لأنني لم أعش لا طفولة و لا شباب جيد، عشتُ حياتي بين الكثير من الخوف و الكثير من الدموع ، فالأهم بالنسبة لي حاليًا أن يكون جزءًا من عمري مخصص لعيش طفولتي و شبابي الذين ضاعوا هباءً منثورًا سوف أُصبح أربعينيةً مجنونة:MonTaseR_211: كفاني عقلاً والله:SnipeR95:


لو تفكر قليلاً ليس هناك ما أخسره ، فأنا انسانة مسؤولة عن ذاتها فقط مصاريف السكن و الكهرباء و الأكل و ما إلى ذلك لكن كلها تخصني ليس تحتي من سيضيعُ معي فإن خسرت سرعان ما سأعود لتوازني ، الحياة دون تجارب و مغامرة ستجعلك دائمًا تعيش في نفس المكان ، لا بد أن تغامر حتى تتجح.

جاءتني نوبة الخوف من نوبة الخوف:28:
كم أكرهها! و كم أحاول الخلاص منها! و كم صعبٌ هو الخلاصُ منها!:28: