هنا الكل يحكي
شهر زاد و شهريار
انطلقوا ^^

انا وكتكوتي في حرب حتى يأكل الفواكه
تعلم كلمة جديدة هذه الأيام
يع
كلما شاف فاكهة بقيت في يده لدقائق ثم يرميها صائحا يع
هذا مع اعتبار ان حلاوة العيد خلصت بأقل من ثلاثة ايام
بمشاركة الكتكوت هذه المرة
لانه اكمل السنتين وكذا تم رفع الحظر عنه
لحد الان والشافع لكتكوتي
انه عندما يأكل يرفع يديه للأعلى وما يوسخ نفسه
ولا اي شيء حوله
واغسله بسهولة
مش نظافة بس لأنه يتقزز ومع كلمة يع
اصبح تقززه واضح وعلنيا لنا جميعا

ومن قبل العيد بكم يوم
كتكوتي بدأ يستكشف
بدأ يعرف كيف يفتح الأبواب
باب الثلاجة وباب الغرف
وبراد الماء عرف يضغط زرار الحنفية
كنت قد نسيت كيف انتهت معركتي مع سليمان
ع باب الثلاجة
الى أن عادت الذاكرة وتذكرت مضرب الذباب لكنه بعيد المنال
فالذباب منقرض مع هذا الصيف اللاهب
والخيار الآخر كان ملعقة الطبخ
هو يعرف انها ساخنة
اي شيء يخرج من المطبخ يعرف انه ساخن
وبمجرد ما يشوفه يصيح اووووه
وذلك بسبب تحذيره اول ما بدأ يمشي
خليته يحس بأطرافه كل شيء ساخن عشان يحذره
هذي العادة لا يفهمها سوا الأمهات
وهي متوارثة جيلا بعد جيل
الطفل ما يحذر من الساخن الا اذا شعر به
لذا لم يكن علي سوا التلويح بالملعقة
وكلما شفته واقف امام البارد
اخرجت ملعقتي السحرية
سبحان الله كيف تتغير ملامحه المشاغبة
الى حمل وديع لحظتها

‏العتب على قدر مقام الشخص في حياتي .. والا أنا عادةً أكون مُتوقعة جميع الأفعال مَهما بلغ حجمها، بصدر رحب