07-07-23, 06:15 AM
| #1 | |||||||||
 
| 
سكنت ثم استعدت للرحيل مُـغْـرَمٌ تَـابَ ومـــا تـابـتْ سـعــادُ سَـكَـنَــتْ ثــمَّ استـعـدَّتْ لـلــرحيلِ هِيَ لا تدري بما في النفس يجري جـــريان الدَّمــعِ من عين الكحيـلِ وهْيَ لا تدري إذا مــا الليلُ أرخى سُـدْلَهُ أصـبـحُ إربــاً فـي المَـهـيـلِ نِلْــتُ منها مـثــل ما نــالَ السَّرابُ منكِ يا عيني ومن خـدِّي الأسـيـلِ فهْــيَ كـــــــالحـلمِ سويعاتٍ تجيءُ ثـــمَّ تـنـسـلُّ فــأصـحـو بــالـغـلـيلِ عشْتُ طــــــولَ العمرِ أستاقُ إليها وهْيَ تـشـتـاقُ إلــى الخِــلِّ البـديـلِ هكـــذا الحالُ يمـوجُ الصَّــبرُ فـيـهِ ما مـذاقُ الصَّبرِ في الحالِ الذَّليلِ ؟ تحـت جـنـحِ اللـيـلِ ذرَّفْــتُ اثنتينِ تاهتِ احــداهـنّ والأخـرى دليلي فُهْــتِ بالحرف وفي الشَّفَّةِ ريـــقٌ يُسْـكِـرُ الحرفَ ليهوَى كـالنَّــسـيـلِ قـلــتِ لـي:إنَّ الحَـبِـيْـبَـيْـنِ إذا ما أَرِقَــا حـــالاً تـهَـنَّـا بالمـقـيـلِ ثــمَّ مـــا أمْـلَـحْــكِ حَــدَّاءَةَ حُـــبٍّ تسـحـقـيــن الـعـاطِـفِـيِّــيـنَ بـ جـيـلِ إنَّني لا زلـتُ أُشْـعِــرْكِ بـوضعي لا أبــالــي أبــــــداً بـالـمـسـتـحـيـلِ حـيـثُ إنْ لـــم أَرَكِ اليومَ فحـتـمـاً ستريـنـي اليومَ أُذْرَى في الجويل محمد الشعلان | |||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة لبلبوني ; 07-07-23 الساعة 06:21 AM  |
|
07-07-23, 06:38 AM
| #2 | |||||||||||
|
اخي الغالي صح لسانك وسلمت يداك الوضاءة وقلبك الطاهر يحفظك ربي دين ودنيا وآخرة لا عدمناك علم وأدب وثقافة وحسن خلق. أخوك / حمدفهد | |||||||||||
| |
|
07-07-23, 08:05 AM
| #3 | ||||||||||||||
| تسلم ياالغالي ابداع ممتع راقي ماخطه قلمك لروحك الورد والياسمين | ||||||||||||||
| |
|
07-09-23, 06:30 AM
| #4 | ||||||||||||
 
|
الكثير من العاطفة الصادقة والمشاعر النبيلة المحمّلة بالوفاء .. وصدق المعاناة من ألم الرحيل . . كانت في حروفك الجميلة .. لك الود وعبق الرياحين والخزامى  مبدع شاعرنا لبلبوني ولك ختم الإبداع .. | ||||||||||||
| |
