قاتِلِ الصّمت بموّالٍ وغنِّهْ

فالهوى غلابُ واحْترتُ لرنِّهْ


قَاتَلَ اللهُ من اسْتدرجَ قلبي

يحسبُ الحبَّ خيالاً عند شَنِّهْ


لَعَبَ الدَّورَ وأدَّاهُ بـفـنٍّ

يجذبُ الرُّوح التي تهفو لفَـنِّـهْ


وبدتْ منّي له غِـرَّةُ قلبي

فاقتفى النبضَ وقرَّضْهُ بِسِـنِّـهْ


كان في هذي الحياةِ الشّوقُ حُلْماً

وانتهى لما التقى ظَنِّي بظَنِّهْ


هكذا الحبُّ يثورُ الشَّكُ فيه

وإذا ما ثار إِنَّا في مِظَنِّهْ


قدُّه الميَّاسُ والدلُّ المدلَّى

والمحلَّى اشْتدَّ ساعِدْهُ بمَنِّهْ


سدَّدَ الرَّمْيَةَ في نحري وأبقى

عَبْرَةَ المحزونِ حُبْلَى من مِجَنِّه



محمد الشعلان