ما تدري بأي شيء يرحمك الله وتدخل به الجنة ؟!
بدمعة ؟
بكسرة خبز تتصدق بها ؟
بشربة ماء ؟
بركعة ؟
بسجدة ؟
بكلمة طيبة ؟
بصدر سليم ؟
بوجه بشوش ؟
بإماطة أذى عن الطريق ؟
بدلالة حائر ؟
بإرشاد ضال ؟
ما تدري أي زمان ومكان أكثر بركة !

قد يهونُ العمرُ إلا ساعةً ، وتهون الأرض إلا موضعاً .

اللهُم خيرًا في كلّ اختيار، ونورًا في كل عتمة وتيسيرًا لِكل عسير، وواقعًا لِكل ما نتمنى، اللهم بحجم جمال جنتك أرني جمال القادم في حياتي وحقق لي ما أتمنى، واشرح لي صدري. اللهم الرضا الذي يجعل قلوبنا هادئة وهمومنا عابرة ومصائبنا هيّنة إنك على كل شيء قدير

يحاسب الإنسان على الكلمة ؛ لأنها تقيم عدلًا أو تهدمه ، وتحفظ ودًّا أو تضيّعه ، وتدحض باطلًا أو تقيمه ، وقد تنقذ غريقًا من وحل أفكاره ، أو تغرقه فيما هو فيه أكثر ؛ فجودوا بكلماتكم ما استطعتم ، وأغيثوا بها قلوب من حولكم ، طوبى لمن طاب لسانه ولانت كلمته ، وعلم أن أعظم ما يدخل الناس الجنة :"سرور تدخله على قلب مسلم".

قال الإمام الشافعي رحمه الله:
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمال البشر، لم يروا ثوابًا أفضل من ذكر الله تعالى، فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون: ما كان شيء أيسر علينا من الذكر.
فهي عبادة لا تحتاج لطهارة أو استقبال للقبلة أو لهيئة أو وقت محدد، ومع ذلك لا يؤديها إلا القليل الموفّق لها.
قال تعالى:﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾...اه
أعانني الله وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
سـبـحـان الـلـه وبـحـمـده
سـبـحـان الـلـه الـعـظـيـم