| |||||||
| :: قرار هام :: |
84Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-11-23, 01:02 AM
| #7 | |||||||||||||||
 
| 
على هذي الدروب الخاويه والسير مشيت وفي يدي قلبي و ميعاده أتكون الدروب خاوية !!! أتصبح مهجورة ؟؟؟ نعم ،، وجدنا الكثير من الوحشة في دروب شاعر فقد الرفقة والصحبة بالطرقات أقولها دائما: ترى البُعد ما هو بُعد دروب ،، البُعد بقد قلوب،، رأيت المعنى متجسدا في البيت الأول ،، من الشطر الأول على ذي الدروب ،، تلك الطرق الاي جمعتك مع من تحب ،، وليس شرط أن يكون الطريق مادي ملموس؛ بل قد يكون معنوي يشعر به القلب ،، وقد يجمعهما معا وهو بالنسبة لي الأقرب صحة،، هذا القلب اللي يحفظ من يعشقها به ،، معنويا يستشعر القلب وجودها،، لهذا اليوم البحث من قبل القلب والأنت،، لنرى كيف أنت مُبدع هُنا،، لما تكلمت بصيغه إنك وقلبك ثنائية مشتركة وكأنك تفصل الجسد بعقلك وتفكيرك عن القلب وعواطفه،، لتبين لنا أن القلب والعقل اتفقا عليها،، إنها الإختيار الأمثل والأجدر لك،، لذا تبحث عنها بكل ما فيك من عقل وقلب،، تفكير وعواطف هي التي تفقد وجودها في أماكن جمعتكما فعليا،، وكأنك تمشط الطرقات باحثا عنها أنت وقلبك الذي لا زالت تسكنه ،، الخاويه: كناية عن الوحشة والغربة التي تسكنك جراء غيابها فأنت تفتقدها،، وفي يدي قلبي: استعارة شبهت القلب بمادة تُحمل ،، غرضها: بيان إن قلبك يفتقدها كما تفقدها كشخص بفكرك،، و ميعاده: استعارة2 ,,شبهت الموعد كمادة تُحمل ،، الغرض منها بيان إنك بنتظارها وتحتريها على الدوام،، و الشعر يحق له ضرب موعد يحتري ذي الدرر و نكمل | |||||||||||||||
 |
|
08-11-23, 01:29 AM
| #8 | |||||||||||||||
|
حسبت ان العمر فرحه بلا تأخير نسيت ان العمر أحزان كالعاده هُنا البيت الذي يُخبرنا تجربة عاشق عاش حياته بنعيم الحب ومن بعد افتقاده ،، يعيش الإنسان حياته حتى يصادف ذلك الحب ،، وقتها فقط يشعر إن ما مضى من حياته كان باهت ،، منظار الحب ألوانه زاهية // يجزم إن نا مضى من عمره كان هباءا منثورا،، ويلوم من يبكي من العشق ،، لأنه يحيا كل جميل في فترة النعيم والتلذذ بالحب،، ولكن بعد الفقد أصبح ما كان يعده ويعتبره يقينا مجرد ظن وكم من الظنون اللي خابت // عندما يخيب الظن بشخص يكون الأمر صعبا ،، فكيف لو كان ذاك الشخص عاشق رهن كل حياته امتنانا للحظة معرفته بمن يهواها القلب!؟ هو من تغير العمر بعدها فقبلها شيء وبعد لقاها الحياة أمر آخر،، هكذا حال العشاق،، ألم نقل مساكين أهل الهوى،، // فقد خال أن العمر فرح وسعادة أتت بلا موعد مسبق كمفاجاة ،، وفي خضم ذلك كله نسى أن حياته معلقة بالحزن كمصير حيث كلمة "كالعادة": كناية عن أمر اعتيادي يحصل على الدوام،، نجد أن الحزن كما يتصوره شاعرنا ويراه قدره دوما ولولا فرحة الحب لما بدل نظرته،، التي تجددت وجددت معنى خال إنه نساه لفرحته وكأن القدر ابتسم له أخيرا،، فما كان يقينا ،، صار وفق الحسبان ظنا،، حسبت: كناية عن الظن والاعتقاد بتغير الحال،، ان العمر فرحه /ان العمر أحزان : مقابلة،، الغرض منها : بيان تبدل الحال من فرح شديد للعكس تمام ،، يصف حالة العاشق عندما ينال حبه وعندما يفقده // وهل فعلا حياته كلها عادة حزن ؟؟؟ قد تتكالب هموم على الإنسان بشكل عام فيظن إن الفرح ماله مساحة بحياته،، طبعا شعور اليأس للعاشق تجعله أحد الحالتين: * يا إنه يتمنى إنه لم يلتقِ بمحبوبته حيث كان خالي البال ومرتاح قبلها،، أو * يشعر أن الحزن دوم نصيبه وخاصة إن من يهواها تمثل القمة لتلك الأحلام والأمنيات ،، // في الحقيقة الإنسان يحيا الحزن والفرح لهذا يعلم الماهية للفرح والحزن،، لولا الفرح ما عرف الحزن ولولا الحزن ما ذاق معنى الفرح وإن اختلفت النظرة للأمرين،، خلاصة: العاشق نظرته بالفقد سوداوية دوما،، // جعل السعادة والفرح دوم فالك شاعرنا ورغم الألم ابدعت // و | |||||||||||||||
| |
|
08-11-23, 02:00 AM
| #9 | |||||||||||||||
|
وكنت اتبع على أثرك لصوت الطير ولو صوته يجر الآه بإنشاده المثل الدارج يقول: "كل الطرق تؤدي إلى رُوما" وأنت بالشطر الأول منا سبق تقول: كل جميل يؤدي لمحبوبتك،، هي ربيع عمرك كله،، الله والله فكيف أن طريق تغاريد الطير طريقها،، أثرها يدل عليه كل شيء يرمز للجمال الكوني،، وصوت لحن الطير هي الأجدر بتلك الربيعية الحسناء،، الأثر الطيب يدل عليه ما يوازي مكانته،، وقدرها عالي عندك لذا الطير وتغريده خير دليل ،، وكنت اتبع على أثرك لصوت الطير : هنا استعارة حيث شبهت صوت الطيور المغردة مأثر الخُطى يُتبع ،، الغرض منها: بيان إن كل جمال يؤدي لها،، // وحتى لو كان البعض من التغريد أو حتى كله حزن وتأوه " آه": كناية عن التحسر والحزن،، ولو صوته يجر الآه: استعارة ،، شبهت الطير كالإنسان يحزن ويتأوه ،، غرضها: بيان حالتك النفسية جراء غيابها،، كثير من الشعراء والأدباء يحاكون عناصر الطبيعة ويسقطون عليها حالتهم النفسية بالسعادة أو الحزن ،، فعندما يكتبون عن السعادة نجد على سبيل المثال تغاريد الطيور،، وإن كتبوا عن الحزن كانت تلك العناصر حزينة كحالهم،، ومن ذلك: قول امرؤ القيس في رائعته: وليل كموج البحر أرخى سدوله عليّ بأنواع الهموم ليبتلي // يصور الليل كموج البحر الهائج وهو يسدل كستارة السواد على ليله دون نور حتى يعيش الشقاء والهموم المتكالبة عليه،، // ومن الأمثلة التي نالت الكثير من الإشادة من قبل النقاد رواية "دعاء الكروان" للأديب طه حسين الذي أجرى صوت تغريد الكروان لدى أبطال روايته بحسب حالتهم الشعورية،، // والعديد العديد من الشعراء الذين جعلوا من نوح الحمام جزء من مشاركة حزنهم،، // فعناصر الطبيعة من جمادات وكائنات حية يطوعها الشعراء والأدباء لخدمة نصهم وإظهار حالتهم العاطفية // و طاووس الشعر أبدع كعادته ،، و | |||||||||||||||
| |
|
08-11-23, 02:14 AM
| #10 | |||||||||||||||
|
وانا كل ما يجيني شر اهمس خير اناظر نصف كاسي / المُر بزياده // دايما نقول الإنسان في حزنه ويأسه لا ينظر للنصف الثاني من الكأس بل يركز جُل نظره على الجانب السوداوي،، أنت بالفعل فسرتها تفسيرا دقيقا واعطيت الحالة الشعورية للنص ما يناسبه من النظرة لذلك الكأس // فالفراق و الفقد من وجهة نظر العاشق شر بل هو أعظم شر حسب رؤيته في لحظة الغياب والفقد شعور لا يكون سواه هو الشر بعينه ،، // هذه المرة في مواجهه أعظم شر ذكرت كيف تكون بعادتك تواجه الشر بلفظ معتاد "جعله خيره" والهمس عادة لغة عاطفية دافئة تأتي بحروف خافتة ،، لكن معنى "الهمس" معك اختلف حسب السياق العام للقصيدة الهمس: كناية عن الانطفاء اللي داخلك والحزن العام المسيطر عليك،، وبين شر وخير: طباق إيجابي للدلالة على حالات الجانب السئ ذات الأفضلية العددية بمواقفك الحياتية،، و لما قلت يجيني شر: استعارة،، شبهت الشر كزائر أو ضيف يزورك ،، الغرض منها: بيان مقابلتك للشر بحياتك بمنتهى الهدوء،، وكأنه أمر اعتدت عليه حتى بات استقباله أمر عادي،، ويا جعل الخير فالك دوم،، ومن بعدها تتذكر كل مواقف الخذلان،، ذاك الكأس بنصفه المُر بات أكثر مرارة عن ذي قبل،، فقد أصبح مُر بزيادة: كناية عن إن ألم فقد المحبوبة هو أعظم شر وأكبر موقف خاب به ظنك وورثك خيبة الأمل لذا كانت جرعة المرارة كبيرة ،، حاسة التذوق والنظر واللمس جدا مفعله بهذا البيت والله مُبدع بشدة،، تحدث مواقف في حياة الإنسان تهزه،، تؤلمه لكن الأشد على الإطلاق على " العاشق" فقدان من يهواها القلب و ابدعت نكمل // | |||||||||||||||
| |
|
08-11-23, 02:40 AM
| #11 | |||||||||||||||
|
تركت اللي وسط صدري بلا تبرير تغاضيت ونسيت النار وقاده // جاء العتب فعلى قدر المحبة كان والعتب كبير لأن مقامها كبير ،، تستوطن قلبه بل تحتل عرش القلب وما الدليل؟؟؟ مخاطبتها إنها رحلت وتركت "وسط صدره" فهي تحتل المركز من عاطفته،، تعتلي عرش قلبه،، فنجد هنا وسط صدري: استعارة،، حيث شبه الصدر كمنزل أو ما شابه يُسكن به ويُهجر،، الغرض منها: بيان إنها برحيلها تركت أثر بالغ،، مكانها متوسده المنتصف،، منطقة الوسط تلك هي التي تستحوذ على العاطفة العُظمى،، // الصدر المقصود هُنا به القلب لأنه مصدر العاطفة والحياة // الإنسان عادة عندما يفقد حد غالي عليه ويعرف الأسباب رغم كل ألم إلا إن معرفته بالأسباب بحد ذاتها تخلق له نوع من راحة معرفة السبب عله يداوي ويعالج الخلل،، لكن لما يجهل الأسباب تتولد لديه غصة وألم أكبر ،، ويكون محتار يراجع المواقف ويتذكر كل ما فات عله أخطأ،، لكن بعد مرحلة البحث ولا يجد مبرر وسبب منطقي هنا يدخل بمرحلة تساؤل ممزوج بتعجب لماذا؟! ليش الغياب ما الذي فعلته لأنال ما لا استحقه !! لم تحسب حساب غيابها ،، لم توضح أسباب هجرها وتغاضت عن كل ما يمكن أن يفعله غيابها،، // نست مكانتها كشرارة اشغلت نار مشتعلة لا تخبو بل تزيد اشتعالا ،، // نقول تعبيرا عن أقصى حالات الألم والحزن والخذلان "أحس بقلبي حرقة"أو " حرقتي قلبي" للدلالة عن كمية الألم والحزن اللي كانت بسببها،، // مفعول غيابها كبير وساطي،، ونسيت النار: استعارة،، شبهت النار كشخص يُنسى،، الغرض منها: بيان الألم كالاحتراق يشتعل به ،، للدلالة على تجدد ألمها وكبر حجمه ،، وقاده: كناية عن الاستمرارية والقوة،، فجرح هجرها متجدد ويعاني من ألمه ،، للدلالة على عشقه الكبير اها،، // جعلها تكون لك في القصايد برد وسلام كما جاءتنا رائعتك // و | |||||||||||||||
| |
|
08-11-23, 02:53 AM
| #12 | |||||||||||||||
|
سريته و ابتدأ حلم الليالي يصير عرفت أن الليالي صمتها عباده !! // مضت هي ومضى هو في مرحلة تقفي الأثر ،، منذ رحيلها خيم عليه نوع من السكون والصمت لا يوجد ما يثير رغبته بالكلام أو الحديث وكأن حاسة النطق سُخرت لتجاري أحاديثها،، وكأن كل القول خُلق من أجلها ،، كانت الحلم الأجمل الذي عاشه بلياليه،، حتى ابُتلي برحيلها اعتنق الصمت // وابدعت جدا عندما اشرت أن العادة قد تتحول لعبادة // متى تتحول العادات إلى عبادات ؟؟؟ عندما يمارسها الشخص العابد وبنيته وجه الله // كمن اعتاد مثلا على الطهارة وتنظيف مكانه ونيته معقودة بإتباع أوامر الله في النظافة فهُنا تكون عادته عبادة يؤجر عليها // تمثل المعنى لدى شاعرنا فقد اسقط صمته على الليالي وهنا الليالي ترمز لحالته كما قلت سابقا توظيف عناصر الطبيعة لخدمة النص الشعري فعادة الصمت تحولت لعبادة زاهد بالحياة،، صمته الاعتيادي حتى لا يتلفظ بما لا يُحمد عقباه ويجدد الألم // الصمت والإستكنان عبادة تأملية من خلالها يعود الشخص ذاته على ضبط النفس والتحكم بهوى الذات // حلم الليالي: استعارة ،، شبهت الليالي كالإنسان الذي يرى الحلم والرؤى بمنامه،، غرضها: بيان أنها أغلى حلم تمناه،، والرمز بوقت الليل الذي جمعه إلى ليالي ،، لأن وقت الليل هو وقت الاختلاء بالذات وتفكيره بها مُبدع ،، الليالي صمتها عباده: استعارة،، شبهت الليالي بأنها تمارس الصمت والسكوت كالإنسان،، الغرض منها: بيان أن لا شيء يثير بنفسه الرغبة بالحديث بعد غيابها ،، فقد لذة الحكي والكلام من حزنه فلا يوجد ما يحرك شغف الحديث لديه،، وتحولت تلك العادة إلى زُهد عابد و روعة // | |||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
