طاحت عيني على كلمة منتدى مُختلط
والله العظيم وانا اليوم لحالي طالعه الظهر اشرب قهوة حاره في الحر
ولمن طلبت قهوتي جابها لي شخص من جنسية عربيه وطلبت معها بقلاوة
وكان يتميع معي بالكلام اقسم بجلال الله كنت بشل راسه بالدلة اسبب له اعاقه
خاطرتني هذهِ الفكره واقول في نفسي ليش انا بمنتدى مُختلط مايكفي
واقعنا ننجبر نختلط في ذي الاشكال المقرفه
كانت كمية القرف من النادل واضحه في وجهي وتصرفي
لو تعرفون كمان كمية القرف من الرجال بالمنتدى ماكان احد دخل مدونتي
وقيمني ولا لايكني
ادمان ادمنا ندخل
ساعات العمل الطويلة
ندخل هنا
بس حقيقة في داخلي
قرفانه وازعل من نفسي
احسني شيخة بنت شيوخ ومو ذا مكاني
ولا ناقصني شي حتى ادخل مغير اطقطق
بس من شدة قرفي صرت الفتره الاخيرة اتفلت على الناس
وهذا اسمييية قلة ذوق
ماقدر افصل بين مشاعري وعقلي تغلبني مشاعر القرف حييل
فقررت اعترف بغلطي اليوم واتاسف عن اي احد غلط عليه بالمنتدى
ماتذكر اني غلط على بنت غلطاتي تجي في الرجال
عشان قلبي يرفضهم واكرهم
بس هذي مشاعر ماهي بكيفنا
غصصصصب عني قاعده اكرهكم ي جماعه

هلوسآت عجوزة

‏اغلاطي وذنوبي كثيرة بس كلها تعود على نفسي وبالسرّ
ومااجاهر فيه اطلب الله التوبه منها كل يوم
لكن ولا مرة اوهمت الناس بشعور مزيّف
أو عشّمتهم على وهم
أو حتى نطقت بسلام لا أعنيه
وهذا انتصاري الذي أحمله بكل مكان سواً واقع او نت
ولا مرة لبست وجه النفاق ودائمًا
اتذكّرني كشخص صادق وواضح

‏يمر الوقت واليوم عادي
‏بس تحس فيه شي حاز بخاطرك ماتقدر تعديه
‏في نهاية المطاف
‏الإنسان يعتاد
‏ويتجاوز مهما كان الامر كارثي
‏بيتجاوز يعني بيتجاوز
تجاوزنا وتحطينا خيبتنا من اقرب الناس من الدرجه فوق الاولى

‏متى آخر مرة حسيتم أنكم سعيدين بيومكم لدرجة تقومون
اليوم الثاني ولسا فيه تأثير يوم أمس؟
‏ليه أحس هذي الأيام خلصت أو صرت بعمر التقاعد
وصرت عجوزه ومارح ترجعلي هذي الايام !

‏مع الوقت أصبحتُ أؤمن أكثر بمقولة مي زيادة:
"إنّما حياة الإنسان على الأرض جهادٌ مستمر"
فهي جهادٌ في جميع التفاصيل وأدقّها، في البيت، العائلة، العمل، بين الأصدقاء، علاقاتنا مع الآخرين، فيما نُريد وما لا نُريد، في سعينا إلى الرزق. لا شيء يأتي بسهولة، ولا يوم يمرّ بسهولة أبداً
من سنوات وانا انتظر تجي الايام السهلة
وصرت جده وباقي ماجت

‏قلبي زعلان لأني لطالما كنت الحنونة على أشياء قسيت علي واوجعتني .