فديتها
نومها هادي وتقوم لحظتها
عيبها تنام بعيون مفتوحة لما اتفقدها بالليل ورغم مرور ٨ سنوات لازلت أخاف منها
ع سيرة الصباح
كانت مدرستي دائما ظهر قد قلت لكم حظها مثلي دائما
وكان ابي يصحى وقت الفجر يمشي ويعمل رياضة ويستغفر كعادة الشيوبة
ولما تصير خمسة ونص يعطي بابنا برجله طااخ هههه
صلاة وفطور ي بنات
اتوقع لم أسمع صوتا في حياتي اعلى من صوت والدي وأعمامي
اذا دخلوا مكان ينهز حرفيا
اذا اجتمعوا في مجلس يصبح كأن الواحد منهم بمئة
لحظة وهم يضحكون ولحظة أخرى وهم يتجادلون
الصخب هو عنوان عايلتنا
لذاشكلي بعدت عن القصة ههه
نكمل
كنت طبعا انا اول وحدة أقوم
سريع عشان محد يقوم من صوته وآخذ كامل وقته صباحا لي
احب لما اعجن واخبز وابي يكون معي بالمطبخ يآكل تمر ويسوي الشاي
احيانا يقلب البيض معي او الفاصوليا والفول
واذا شافني تأخرت مد يده وساعدني أكثر
ولما اخلص افتح باب الشارع وارجع الستارة
وتدخل الشمس
ويامرني اشمس رجولي وهو يشمس ظهره ونحن نأكل
تصير ست ونص يعود له الصخب ههههه
ويقوم لأخواني الباقيين وانا اتمتع بشايي
زقد اخذت جرعة حب كبيرة منه سرا عنهم

في الإجازات كان روتينه نفسه
عدا انه لا يعلم اني كنت اسهر للصباح ع الكي دراما والأنمي وأول ما يصلوا خواتي يناموا
انا اروح عند ابي احضنه واصحيه واقفز معه وانط هههه
شبابيك بيتنا حديد من الي تنفتح للداخل القديمة فكان يتعلق فيها عشان يشد اكتافه وكذا
وكان يعلقني فيها كمان
طبعا بالأجازات وبالرغم انه امي صارمة جدا بس بالأجازة كانت تخلينا براحتنا ننام ونآكل ونطبخ متى نريد
بس بالمدرسة نظام عكسر
وهذا احلى شيء
مو زي الي اشوفهم الآن يتركوا اولادهم طول الينة ع راحتهم بحجة الدراسة ثم اذا جاءت الاجازة قاموا يربوا فيهم
نعود للقصة
اخلص كل شي ويفطر ويخرج من البيت وانا ارجع لنومتي
ف أول ما يرجع هجوم ع اخواتي
ي كسولات قوموا وخلوا ريم نايمة
المسكينة فديتها كانت من الصبح معي

ههههه هذا اذا في يقرأ
الذكريات التي تكتب لا تنسى ابدا ، و ذاكرتي اصبحت كذاكرة الذباب
ربما بعد مدة اعود هنا واجد كل حكايتي

بعض التفاصيل لن تشعر بقيمتها الأ بعد أن تزول
تلك اللحظات الثمينة لن تذهب من ذاكرتك مدى الحياة
ربما في وقت ما ستحاول أن تصنعها في حاضرك
لكنها لن تكون كما تلك
ستفتقد ذاك الحنين وتلك الملامح وشيء من روحك ضاع معها للأبد


إلى حلوتي اشوفها