|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-06-23, 05:24 PM | #7 | ||||||||||||
| | ||||||||||||
|
09-06-23, 07:53 PM | #8 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
فرانس كافكا قبل وفاته بسنة عاش تجربة عظيمة جدًا كتب عنها .. في حديقة في برلين لفتت انتباهه طفلة تبكي بُحرقة ، بسبب أنها فقدت دُميتها، عرض عليها أن يساعدها في البحث لكنه لم يجد شيئًا". فاقترح عليها أن ترجع لبيتها و أن يقابلها في اليوم التالي ليبحثوا مجددا.. لكن في البيت ، قرّر كافكا أنه يكتب رسالة على لسان الدّمية للطفلة ؛ ويسلّمها لها في الموعد لأنّه كان واثقًا أنّ الدّمية ضاعت للأبد . الرّسالة كانت : (صديقتي الغالية توقّفي عن البكاء أرجوكِ ، إنّي قرّرت السّفر لرؤية العالم و تعلٌم أشياء جديدة ، سأُخبرك بالتّفصيل عن كلّ ما يحدث لي يوميًا ) .. عندما تقابلوا قرأ الرّسالة للطفلة التي لم تتوقف عن الإبتسامة والفرحة وسط دموعها . وهذه لم تكن الرسالة الوحيدة، كانت البداية لسلسلة لقاءات ورسائل بينهم ،تحكي فيها الدّمية للفتاة عن مغامراتها وبطولاتها بأسلوب ممتع جميل جذّاب . بعد إنتهاء المغامرات أهدى كافكا للبنت دمية جديدة كانت مختلفة تمامًا عن القديمة . ومعها آخر رسالة على لسان الدُمية : (الأسفار غيّرتني ، لكن هذه أنا ) .. كَبرت الفتاة و بقيت محتفظة بدمية كافكا إلى أن جاء يوم واكتشفت رسالة أخيرة ثانية كانت مخبّأة في معصم دميتها وجاء فيها : ( الأشياء التي نُحبّ معرّضة للفقدان دومًا لكن الحبّ سيعود دومًا بشكل مختلف) .. | |||||||||||
|
09-06-23, 08:48 PM | #9 | |||||||||||||
|
أريدُ ميلاداً جديداً، وأريدُ نافذةً جديده؛ لأحبّها سرّا وتقتلني علانية - محمود درويش | |||||||||||||
|
09-06-23, 09:30 PM | #10 | ||||||||||
| | ||||||||||
|
09-07-23, 12:07 AM | #11 | ||||||||||||||||
سَحَآبةٌ تُمّطِرُ نقآإءً
|
: من أكبر أخطائي أني كنت أمر على لحظات الفرح مرورا عابرا، وأعيش الحزن بكل مشاعري. - سومرست موم - | ||||||||||||||||
|
09-07-23, 03:22 AM | #12 | |||||||||||||
روح خآوآهآ الشموخ
|
. التأمل ضروري لتعليم السكينة، بإمكانه فعلًا أن ينقذ حياتك. فهو يعلّمك كيف تسكّن عقلك.. - إليزابيث جيلبرت | |||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||