.


.. ينقل ان في حرب الـ 67
لما ضرب الصهاينة المحتلين لفلسطين
ثلاث من الدول المجاورة لها ..
واحتلوا سيناء، ومرتفعات الجولان، والضفه الغربية من فلسطين
ان وزير الدفاع الصهيوني حينها وهو يتجول بعد الانتصار في الضفة الغربية،
ان واجهه في الشارع طفل فلسطيني وفي قلبه الحرقة ومرارة الاحتلال،
قال له نقلا عن الحديث دو الروؤية المستقبلية للرسول عليه الصلاة والسلام،
من اننا - المسلمين - سنقاتلكم، وان الحجر والشجر ..
سينطقوا ويقولوا : تعال يا مؤمن وراي يهودي فاقتله

رد عليه الوزير الصهيوني بثقة وتمكن قائلا :
هؤلاء ليسوا انتم، وانما مسلمين لم ياتوا بعد

الامر المخزي والمهين، ومع الاسف المحق، ..
انهم درسونا، وعرفونا، واصبحوا ادرى منا .. بانفسنا

الرسول عليه الصلاة والسلام، فيما معنى حديثه الاخر ..
(الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،
والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني)

المسلمين اليوم، في سوادهم الاعظم،
هم تماما .. العاجزين في الشطر الثاني من الحديث

فكيف ينصرنا الله ؟!!
.. نعتقد بغباء، لاننا المسلمين اليوم وهم الكفار، ان الله سينصرنا
ومادا، وان سبق وان قال الله ؟
"قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم .."

حين نرفع كلمة الله
ونسعى للنصر لاجله هو ..
- وليس لكبريائنا نحن وغطرستنا -
، ان شاء الله .. ، ولحكمته وقدره، ..
حينها ينصرنا الله


اما عن التطبيع،
فقد قال من قترة مضت "النتن يااا هووو" في احد خطبه ..
التي يُسمع بها الحكام العرب، ان دولته الصهيونية
بقدرتها التجسسية .. والتصنتية على المكالمات - ولا استبعد صوتا وصورة،
لديها من فضائح الحكام ما يندى له الجبين
وانها تستطيع بموجبه اخضاع وارضاخ .. "اتخن تخين"

فالتطبيع الدي تراه
هو ليس بالاختيار والرضى
وانما "بلي الدراع" .. والاجبار والاكراه
، نهيا عن تدخل القوى العظمى لصالحهم في فرض القبول بالتطبيع



.. (للحديث بقية، .. يتبع في المشاركة القادمة)





.