السؤال
تعرضت لحادثة اغتصاب من أحد أبناء عمي، وقاومته، ولكنه استطاع هتك جزء من غشاء البكارة، وقاومته حتى انصرف، وخفت من الفضيحة، فلم أذكر أي شيء؛ لأني مخطوبة لشخص آخر، فهل يجوز إجراء عملية لترقيع غشاء البكارة، وعدم إخبار الخطيب، أو الأهل بذلك؛ من باب ستر المسلم، أم ما هو العمل؟ علمًا أن موعد الزفاف بعد شهرين. أرجو الإفادة، وشكرًا لكم.

الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان ابن عمك قد قام بها الفعل السيئ والقبيح؛ فإنه قد عصى ربّه، وظلم، واعتدى، وقطع رحمه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وقد أحسنت باجتهادك في محاولة دفعه عنك، ونرجو ألا يكون قد حصل منك شيء من التساهل بفعل ما قد يكون سببًا في هذا الاغتصاب، من الخلوة المحرمة، ونحو ذلك، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 24127، ورقم: 94334.

والأصل عدم جواز ما يسمى بعملية ترقيع البكارة، أو إعادة البكارة؛ لما يترتب عليه من محاذير شرعية، تقدم ذكرها في الفتوى رقم: 5047.

ولكن إذا خشيت المرأة العفيفة التي ذهب غشاء بكارتها، بسبب غير محرم، أن يترتب على ذلك ضرر عليها، كأن تخشى على نفسها الأذى، أو ضربًا يقع عليها من وليّ، أو زوج، أو غلب على ظنها عزوف الأزواج عنها؛ فإنه لا بأس بذلك للضرورة، أو الحاجة، كما سبق بيانه مفصلًا في الفتوى رقم: 49021.

وننبهك إلى الستر على نفسك، وعدم إخبار أحد بالأمر، لا الخاطب، ولا غيره.

ونؤكد أمر الاستبراء المذكور بالفتوى التي أحلناك عليها أولًا، وقد ذكر فيها أن الاستبراء يكون بثلاث حيضات، وهو ما عليه الجمهور، ومن أهل العلم من ذهب إلى أنه يكفي الاستبراء بحيضة واحدة، وهو قول قويّ، وله وجاهته، فلا بأس بالأخذ به عند الحاجة لذلك.

والله أعلم.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي

	سلام عليكم أنا بنت لا أصلح للزواج ماتت أمي وخدت سري معاها أبغى اتزوج لكني لا أصلح للزواج جميلة جدا والشباب يتسابقون لخطبتي لاكن ما اقدر أوافق اخاف ينكشف أمري ابغى حد يمسك يدي ويساعدني حتى اكمل حياتي حالي حال بنات جنسي أكون أسرة انا حزينه هل اجد منكم مساعدة

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

	صباح الخير أولا على الجميع من أمس والله قرأت مشكلتك قبل أن يتم مراقبته في القسم .. قلبي نغزني بأنّ مشكلتك لا تتعلق بالشرف إطلاقا.. قرأت جيّدا ما بين السطور ولأنني أتممت قراءتي لكتاب ( كيف تفكر العقول ) ألتمس العذر لمن سبقني بالرد ، وهو الرد الطبيعي لأنهم نظروا لمشكلتك من جانب واحد… ومن ثلاث جمل فقط تم قراءتها: 1- لا أصلح للزواج ! 2- أُمّي ماتت وخدت السر معها) 3- أخاف أتزوج وينكشف أمري. إخواني وأخواتي .. أولا :صاحبة المشكلة لم تتطرق لأي علاقات حتى نسيء الظن بها. ثانيا: أيعقل أنها تتهور وتُخطئ (وبكل بجاحة) على كلام أخوانا المصريين تذهب وتخبر والدتها؟! ما هذه الجرأة ؟! ثالثا: كَون أن والدتها هي الوحيدة التي تعلم بسرها أظن والله أعلم أنها تُعاني من عيب خلقي! رابعا: تكرار الجملة ( لا أصلح للزواج) أكبر دليل على كلامي ، هي كررت الجملة عفويا ، لكن أي قارئ ضليع بالقراءة يفهم أن التكرار للتأكيد.. خامسا: كون أنها خافت من الفضيحة في حال زواجها ، لأن زوجها سيرى العيب الخلقي ويتركها فورا وسيطالب باسترجاع المهر ، ولابد أن يذكر السبب وبذلك يكون قد فضحها جبرا وليس قصدًا .. سادسا وأخيرا: أتمنى ومن كل قلبي من صاحبة المشكلة ،إن كان تحليلي صائبا أن تتواصل فورا مع المدير ، الدنيا بخير أختي الكريمة ، وسنقف بجانبك ونساعدك ونحل مشكلتك ، أطباء التجميل على أفا من يشيل ..