شق المهراس هو المكان الذي احتمى به الحبيب عليه اطيب الصلاة وازكى السلام
‏بعد نزول الرماة عن جبل الرماة في غزوة أحد الشق هو جيب في جبل أحد اوى اليه الرسول عليه اطيب الصلاة والسلام وكان معه سبعة من الأنصار وطلحة بن عبيدالله وسعد بن أبي وقاص رضى الله عنهم واستشهد الأنصار وهم يدافعون عن الرسول عليه اطيب الصلاة والسلام فقال الرسول عليه اطيب الصلاة والسلام : ما انصفنا اصحابنا ونثر كنانته وقال : ارمي سعد فداك اب وامي .. وظل يدفع المشركين واستبسل في الدفاع طلحة بن عبد الله رضى الله عنه وقطعت اصابعه وقال النبى عليه اطيب الصلاة وازكى السلام : وجبت طلحه .. اي وجبت الجنة !!

‏تخيلوا كيف سمع سيدنا طلحة بن عبد الله رضي الله عنه هذا القول : وجبت الجنة .. وجبت الجنة ؟ وماهو شعوره وهو يعلم انه من اهل الجنة وهو حياً يرزق ؟ وكيف كان حاله فيما بعد وهو يعلم انه من أهل الجنة ؟ وقد بشّره الحبيب عليه اطيب الصلاة وازكى السلام بذلك ؟

‏بشر الرسول صلى الله عليه وسلم، طلحة بالجنة في مواقف كثيرة، قال: «طلحة والزبير جاراي في الجنة»، وقال: «من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله»

منقول

اسعدني هذالتواجد الطيب
غاليتي عطاء
يعطيك العافيه

جزااك الله خير
على جهودكم الطيبه
حفظكم الله