يقول الله تعالى :
" وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ "

والحظ هنا هو النصيب والجزاء
والأيمان بالحظ هو إيمان خالص بالثواب والعقاب الي وعده الله للبشرية في يوم الحساب .
جزاء عملي سواء كان صالحا او سيئا سأجده في الدنيا أو في الآخرة او في كلاهما وذا شأن إلهي خالص
لا نملك منه سوى الصبر والحمد ع البلاء
او بالشكر والحمد ايضا ع النعم
ولكلٍ نصيب ولكلٍ حظ يقدره الله كيف يشاء
وبحكمته الخالصة
ونحن نحمد الله في كل حالاتنا ومهما كانت

يعطيك العافية ^^

.



.. ما دام وردت في القران
انا اسحب كلامي السابق

شكرا على تدكرتنا "نجمة" خانم


لكن برضو، انصافا للحق .. وللايضاح ..
احنا في وسطنا الاسلامي
ما ندكر الحظ في، وعلى كل شاردة وواردة .. او واقعيا اقرب لنادرا
زي الحاصل في المجتمعات الغير اسلامية ..
او بين المتاثرى بغير الثقافة الاسلامية


وكمان تحية جديدة زيادة

عذراً الموضوع في وادي والردود في وادي اخر

الحظ يُصنع ويُقرر ويُقدم عليه

وهو بإختصار : استعداد + مشاعر طيبه

انا اري الحظ نوعا من الرزق ..
وكما يعامل الدين الرزق
قد نسقط الأمر علي الحظ

فمثلا
هناك مقولة منسوبة لسيدنا علي ابن ابي طالب
ولكن معناها الشرعي صحيح كما فهمت ..

الرزق نوعان: رزق يطلبك، ورزق تطلبه.
فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو على ضعفك.
وأما الذي تطلبه فلن يأتيك إلا بسعيك.
وهو أيضا من رزقك.
فالأول فضل الله.
والثاني عدل من الله.

غريب !!
ما بالكم
معنى الحظ الي قصده صاحب الموضوع موجود في الموضوع نفسه الأ وهو التوفيق الدنيوي
هل يعني لو نيتي طيبة
لازم انجح
هل لو توفرت كل الأسباب لازم انجح !!
حتى لو نسبة نجاحي وتدقيقي في امر ما
١٠٠ % لابد وأن يفشل لو اراد الله
فالله هو مسير الكون
وللحظ نوعان
مقياس دنيوي
ومقياس رباني
والأ لماذا يلزم ع المؤمن الإيمان بالقدر خيره وشره!
عشان ما يتبع هواه
فيظل يندب حظه لأنه لم يوفق بأمر ما !!


في قوله تتعالى يتلخص الفرق بين مقياس البشر القاصر
والمقياس الرباني في الحظ

" فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ " وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "