قررت أن أكتب هنا بنصيحة من شخص أعتبره صديق جديد لي ،، وسأبدأ أول
كتاباتي بسؤال
ألا وهو هل جربت يوماً أن تدخل على برنامج ال Note في هاتفك وتكتب في

محرك البحث أي كلمة عشوائية ؟ سوف تفاجيء كما تفاجئت بكم

الملاحظات التي كنت قد كتبتها ونسيتها وتحتوي على حرف أو اثنين من تلك

الكلمة العشوائية التي كنت تبحث بها ،، لقد كتبت حرفين " كن "

فظهرت لي العديد من الملاحظات ،

سأشاركم ببعض منها ،،


27-سبتمبر-2017 الساعة 6:17 صباحا

منذ 7 سنوات للخلف تقريباً كتبت مقدمة لكتابي الذي أحلم يوما ً ما بتأليفه ونشره ،، لقد كانت كلمات إهدائي بسيطة جداً ،، سأكتب جزءا منها ها هنا،، لتكون إهداءً لكم وتكونوا أول من يرافقني في هذا الفصل الجديد من حياتي ،،

" أهدي إليك هذا الكتاب ،، نعم عزيزي القاريء ، يا من تبحث عن النور في خضم
هذه الحياة التي امتلأت بمزيج من النور والظلام " ، فأصبحنا نمشي بها حيارى
نحتاج لبصيص من النور والأمل كي لا نضل الطريق ،
إن ذلك النور الذي تبحث عنه هو بداخلك فلا تبحث بعيدا لوقت كثير
وترهق نفسك "

سأختصر مقدمتي إلى هنا واحتفظ بالبقية حال أقدمت يوماً ما على أن يرى كتابي النور ،،

اليوم 19-يناير-2021 الساعة 5:26 مساء ،

" هل أنت مع متصالح مع الله "

قد يكون السؤال غريبا للبعض ، لأننا اعتدنا أّن نقرأ أونسمع عبارة " هل أنت متصالح مع نفسك " ، لكن هل أنت راض عن تصاريف الله معك ؟ في رخائك وشدتك ؟ كم من شدة مرت بنا فجزعنا وأول ما نطق به لسان حالنا هو " لماذا أنا يارب " ، كم من مرة جزعنا واعتقدنا ان الله قد نسانا ؟تفكر في داخلك ستفهم جيداً معنى السؤال ، فهل أنت متصالح مع الله ؟!

اليوم 29- يوليو-2022 الساعة 11:38 ظهراً

~ لن أنسى أبداً أي شخص وقعت بضيقة فسندني ،
احتجته فلم يخيب ظني ، ضحى ولو بجزء من وقته أو راحته لأجلي،

لن أنسى أيضا أولئك المدبرين عني ، أول المتخاذلين ،
أول الهاربين وقت ضيقي وعثرتي ،
المتجددين في اختراع الأسباب كل الأسباب الجديدة للهروب فقط،

سأرد الدين أضعافا مضاعفة للجميع المقبل والمدبر "


~ إنني أملك ذاكرة لاتنسى الإساءة ولا الإحسان ، ,وأملك نفسا ً تواقة للانتقام ممن يسيء لي دون أن يعلم "

اليوم 7 أغسطس 2022 الساعة 1:37 ظهراً

كلانا كنا أقوياء
أنت دفعتني عنك بكل ما أوتيت من قوة
وأنا تشبذت بك بكل ما أوتيت من قوة

لكنك كنت أنت الأقوى فلقد تركتني ومضيت ،،


~ عندما تركتني ، غادرتني روحي معك ،
نسيت أن أخذ منك عنوانك ، فحتى الآن لم أجدك ولم أجد
روحي "

~ حتى الآن لا أعلم كيف مر علي أول يوم فراقك ،
كيف أغفر لك أنك أجبرتني على الابتعاد ،
لقد كنت أشعر بتغيرك الذي كان واضحا
لكنك نفيت ذلك بأغلظ الأيمان ،
الآن أدركت أن شعوري كان صحيحا وقتها وأنني لم أدرك الرسالة وسط السطور
برغبتك بالابتعاد فاخترت هجري بأوجع طريقة ممكنة "

~ لقد أبلغتني وأقسمت لي أنني أكثر انسانة أسعدتك
وفهمتك وأحسنت إليك ، أخبرتني وقتها بعجزك لعدم قدرتك
لرد بعضاً من الجميل ،
اليوم أشعر بخوف شديد شديد ، إن كنت أذيت شخص تحبه بهذا
الشكل ، فكيف بأعدائك .


******
وجدت الكثير من الكتابات أثناء البحث بهذين الحرفين ، لكن أكتفي بوضع ما كتبته هنا،، وأنتم ؟ ماذا وجدتم أثناء بحثكم العشوائي؟

******

أتمنى أن يكون ما شاركتكم به شيئا لطيفا لامس قلوبكم ،،