|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-07-23, 01:54 AM | #1 | |||||||||||
|
فمٌ بلا أسنان ... لحظية
ما مصدر هذا النور ؟ أين أمي ؟ دخان أسود ومطر أحمر ! لمحت من الجدار المشقوق مددت يدي لكنها قُطعت لازلت لا افهم يا أمي ؟ لم امد يدي الأخرى لأنها لم تكن موجودة الناس في الخارج بعضهم بلا ملامح لا يرون لا يسمعون والبعض الآخر يشربون قهوة حمراء وشطائر تقطر دماً يغنون ، يرقصون القليلون رأوني فرموا لي بسكويت وشاش وكحول بسكويت فاسد وفمي بلا أسنان شاش لم يستطع أن يلملم اشلاء إخوتي رميتها جانبا فغضبوا ! لا أعلم لماذا غضبوا يا أمي ؟ لماذا لا تجيبين علي ؟ أين أنتِ؟ وجدت شعرا أحمر كأنه شعر أمي تدثرت به و نمت على صدر أبي المتبقي وضعت يدا اخي في احضاني ونمت كان النور من الداخل يا أمي ! لا يمكن أن يأتي النور من هناك ! فالخارج مظلم وقذر قذر جدا ! | |||||||||||
|
11-07-23, 05:34 AM | #2 | |||||||||
شتآآآت
|
رائعة بما تضمنته من أحداث معبرة تحتمل الكثير من التأويلات دمت مبدعة | |||||||||
|
11-07-23, 08:53 AM | #3 | |||||||||||||||
|
فمٌ بلا أسنان ... لحظية كان هناك رجلٌ يدعى أحمد، كان يعيش حياةً بسيطةً وهادئةً في بلدة صغيرة. كان أحمد شخصًا طيب القلب ومحبوبًا من قبل الجميع في البلدة، إلا أن لديه مشكلة كبيرة في فمه. فقد فقد أحمد أسنانه جميعها وأصبح لديه فم بلا أسنان. كانت هذه المشكلة تسبب لأحمد الكثير من الإحراج والتوتر. لم يستطع أحمد تناول الأطعمة التي يحبها، وكان يجد صعوبة في التحدث بوضوح. كان يشعر بالحرج عندما يضطر لابتسامة أو تكشير فمه أمام الآخرين. في يوم من الأيام، التقى أحمد بسيدةٍ تدعى ليلى. كانت ليلى شخصية قوية ومفعمة بالحيوية، ولاحظت توتر أحمد وعدم ابتسامته. سألته عن السبب، فأخبرها أحمد بمشكلة فمه والصعوبات التي يواجهها. لم تنزعج ليلى من المشكلة، بل طلبت من أحمد أن يصغي إليها جيدًا. قالت له: "أحمد، فمك بلا أسنان ليست نهاية العالم. في الحقيقة، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها والتمتع بها دون الحاجة للأسنان." أخذت ليلى أحمد إلى صيدلية البلدة واشترت له مرهمًا خاصًا للأسنان يساعده على تقوية اللثة والحفاظ على صحة فمه بشكل عام. كما قدمت له نصائح للعناية الجيدة بصحة الفم والأسنان. على مدى الأسابيع والشهور التالية، بدأ أحمد في اتباع نصائح ليلى واستخدام المرهم الخاص بالأسنان. تحسنت حالة فمه تدريجيًا، وبدأ يشعر بثقة أكبر في نفسه. لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن أحمد تعلم أن الجمال والقوة لا تقتصر فقط على الشكل الخارجي. فقد اكتشف أنه قادر على التواصل وبناء علاقات ودية بدون الحاجة للأسنان. بدأ يبتسم بثقة ويحاول قدر الإمكان الاستمتاع بالحياة ومشاركتها مع الآخرين. | |||||||||||||||
|
11-07-23, 01:09 PM | #4 | |||||||||||
فيلسوفة
| سردية جميلة ذات عمق ومغزى.. وببعثرتنا نتميّز ونكتب ونبدع فالبعثرة هي أساس الإبداع والعطاء جمال السرد كان في غموضه | |||||||||||
|
11-08-23, 06:15 PM | #5 | |||||||||||
|
باطنية مغرقة يانجمه وكلام مغرق فالترميز وتداعي صور كالحلم .. انا اشوف كلماتها صرخات وملامح طفل من غزه تحت الانقاض مع اسرته او ماتبقي من اجسادهم..! عموما امام مثل هذه النصوص فلكل انسان ان يراها من زاويه ورؤيه مختلفه لكن ولأن غزه حدث الساحه والشاشه بنيت هذا التصور.. مبدعه اختنا نجمه ... الحق منبهر بك وبقلبك.. رعاك الله وحماك اخوك رومانس | |||||||||||
|
11-09-23, 01:41 AM | #6 | |||||||||||
| | |||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||